الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
العلاء بن مسروح الهذلي
عُوَيُم أَبُو تَمِيم، من بني سَعْد بن هُذَيْل، وقيل: اسمه: عِمْرانُ بنُ عُوَيم، وقيل: ابن عُوَيمر، وقيل: عُوَيمر الهذلي، وقيل: العَلاَءُ بنُ مَسْرُوح الحجازي.
أَخرجه أبو عمر، وابن منده، وأبو نعيم، وقال ابن الأثير: "له ذكر في الصحابة". وروى أبو المليح بن أسامة، عن أبيه: أنّ النبي صَلَّى الله عليه وسلم أتي بامرأتين كانتا عند رجلٍ من هُذيل، يقال له: حمل بن مالك، فضربت إحداهما الأخرى بعمودِ خباءٍ، فألقت جنينًا ميتًا، فأتى مع الضاربة أخ لها، يقال له: عمران بن عُوَيم، فقضى عليه رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم بالدية؛ فقال: يا نبي الله، أدي من لا شرب ولا أكل ولا صاح فاستهل؟ حمله يطل فقال:
"لَا سَجْعَ كَسَجْعِ الجَاهِلِيَّةِ، نَعَمْ، فِيه غُرَّةٌ عَبْدٌ أَو أَمَةٌ"
. وفي رواية عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ: إحداهما هُذَلية، والأخرى عامرية، فضربت الهذلية العامرية، وفيه أخ لها يقال له عمران بن عُويمر؛ وزاد في آخره بعد قوله:
"أو أمة"
،
"أَو فَرَسٌ أَوْ عِشْرُونَ وَمائَةُ شَاةٍ أَوْ خُمْسُمَائة"
. فقال عمران: يا نبي الله، ان لها اثنين هم سادة الحيّ، وهم أحقُّ أن يعقلوا عن أُمهم. قال:
"أَنْتَ أَحَقُّ أَنْ تَعْقلَ عَنْ أُخْتِكَ مِنْ وَلَدِهَا"
. فقال: يا نبي الله، ما لي شيء أعقل منه، قال:
"يَا حَملُ "
ــ وهو يومئذ على صدقاتِ هذيل، وهو زوج المرأتين ووالد الجنين المقتول:
"اقْبِضْ مِنْ تَحْتِ يَدِكَ مِنْ صَدَقَاتِ هُذَيْلٍ عِشْرِينَ وَمائَةَ شَاةٍ"
. ففعل.
(*)
أخرجه الطبراني، وسنَدُه صحيح.
وأخرج الطَّبَرَانِيُّ بسنده، عن حَمَل بن مالك: أنه كان له امرأتان لحيانِيّة ومعاوية، وأَنهما اجتمعتا معًا، فتغايرتا، فرفعت المعاوية حجَرًا فرمت به اللحيانية وهي حُبْلى، فألقَتْ غلامًا، فقال حمل لعمران بن عويمر: أدّ إليّ عَقْل امرأتي، فأبى، فترافَعَا إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال:
"الْعَقْلُ عَلَى العَصَبِة"
(*)
.
وروى حديثه عمرو بن تميم بن عويم، عن أَبيه، عن جده قال: كانت أَختي مليكة وامرأَة منا يقال لها أَم عفيف بنت مسروح، من بني سعد بن هذيل، تحت رجل منا يقال له: حمل بن مالك بن النابغة، أَحد بني هذيل، فضربت أُم عفيف أُختي مليكة بِمِسْطح بيتها وهي حامل فقتلتها وذا بَطْنِها، فقضى فيها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بالدية، وفي جنينها بغرة عبد، فقال العلاء بن مسروح: أَنغرم من لا شرب، ولا أَكل، ولا نطق ولا استهل، فمثل هذا يُطَلَّ: فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"أَسْجِعْ سَائِرِ الْيَوْمِ"
(*)
. قال: وسأَلتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقلتُ: إِنا أَهلُ صيد؟ فقال:
"إِذَا رَمَيْتَ الْصَّيْدَ فَكُلْ مَا أَصْمَيْتَ، وَلاَ تَأَكُلْ مَا أَنْمَيْتَ"
(*)
أخرجه أبو داود في السنن 2/ 124 كتاب الصيد باب في إتباع الصيد حديث رقم 2861، بنحوه.
.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال