الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
كان رضى الله عنه
أول من أسلم من بني خطمة
عمير بن عدي بن خرشة بن أمية بن عامر بن خطمة
عمير بن عَدِيّ بن خرشة، وقيل: عدي بن عمير، وقيل: عُبَيْد القارِئ؛ رجل من بني خَطْمَة من الأنَْصَار.
أَخرجه أَبو عمر مختصرًا. ذكر ابن الكلبي وأبو عبيد عدي بن خرشة الشَّاعر في بني خطمة، ولا شك أنَّ عُمَيْرًا هذا ولده. أمه أمامَةُ بنت الراهب بن عبد الله، من بني جِدَارَةَ. أخوه الحارث بن عدي قُتل بأُحد. ولدَ عمير بن عدي: الحارثَ، وعُمَيْرًا، وعبدَ الرحمن، وأُمَّ سعيد، وأُمُّهُم أُمُّ الحارث بنت عبد الله بن جَبْر الجُدَارِي، وعبيدَ الله، والمنذرَ، وأمهما سعيدة بنت أبي طلحة، وهو ثابت بن عُصَيمَةَ بن زيد، من بني خَطمة.
قال ابْنُ إِسْحَاقَ: كان أول من أسلم من بني خَطْمة. قال ابن الدّباغ: شهد أُحُدًا وما بعدها من المشاهد، وكان ضعيف البصر، وقد حفظ طائفةً من القرآن فسُمِّي بالقارئ، وكان يؤمّ بني خطمة، هذا قول ابن القداح. وقيل: لم يشهد عُمَير بن عَدِي بدرًا ولا أُحدًا ولا الخندقَ لِضُرِّ بَصَرِه، ولكنه كان قديم الإسلام صحيح النِّيَّةِ فيه، يَغضبُ لله ولرسوله.
قال جابر: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"انْطَلِقُوا بِنَا إِلى الْبَصِيرِ الَّذِي فِي بَنِي وَاقِفٍ نَعُودهُ"
أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 10 /200.
وكان رجلًا أعمى... الحديث
(*)
. ذكره البُخَارِيُّ في الصحابة. كان على عَهْد النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وجاهد معه وهو أعمى؛ فكانت له صحبة، وهو على الاحتمال أن يكون مات في حياةِ النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقام وَلَدُه مقامه.
كانت عَصْماءَ بنت مروان من بني أمية بن زيد تحت يَزِيد بن زَيْد بن حِصْن الخَطْميّ، فكانت تُؤْذي النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم، وتُحَرِّض عليه، وتَعِيبُ الإسلامَ، وقالت في ذلك شعرًا، وكان النبي صَلَّى الله عليه وسلم غائبًا ببدر، فنذر عُمير بن عدي إن الله ردّ رسولَه سالما أن يَقتُل عصماءَ بنت مروان، فلما رجع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من بدر أَنَى عُمير في جوف الليل حتى قتلها، ثم أَتَى النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم، فأخبره، وقال: يا رسول الله، هل تخشَى عَلَيَّ في قتلها شيئا؟ فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم:
"لا يَنتطح فيها عَنْزان"
، فكانت هذه الكلمة أول ما سُمِعَتْ من رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فسار بها المثل، وقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"إِذَا أحْببتم أن تنظروا إلى رجل نَصَر الله ورسولَه بالغيب، فانظروا إلى عُمَير بن عَديّ"
، فقال عمر بن الخطاب: انظروا إلى هذا الأعمى الذي تَشدد في طاعة الله، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"لا تقل له أعمى ولكنه البصير"!
؛ وكان قتلها لخمس ليال بقين من شهر رمضان على رأس تسعة عشرة شهرًا من مرجع النبي صَلَّى الله عليه وسلم من بدر؛ وقيل: كان ذلك لخمس بقين من رمضان من السنة الثانية، وقيل: إن هذه القصة حدثت مع أخت عمير بن عدي.
عن إبراهيم بن جعفر، عن أبيه، قال: نظر النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم إلى عُمَير بن عَدِي بن خَرَشَة َيتوضأ وكان أعمى، فجعل النبي صَلَّى الله عليه وسلم يقول:
"بَطنَ القدم"
ولا يسمعه الأعمى حتى غَسَل بَطنَ القدم، فسُمّي البَصيرُ بهذا
(*)
. قال الحارث بن الفُضَيل: كان عُمير يُؤَذِّن لقومه وهو أعمى. كان عُمير وخُزَيمة بن ثابت يُكسِّرَانِ أصنامَ بني خَطمة. روى عن النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وروى عنه زيد بن إسحاق.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال