1 من 2
كُلْثُومُ بْنُ الْحُصَيْنِ
(ب د ع) كُلثُومُ بن الحُصَين بن عُبَيد بن خَلَف بن بدر بن أَحَيْمس بن غفار بن مُلَيل بن ضَمْرة بن بكر بن عبد مناة بن كِنانة، أَبو رُهْم الغِفاري، وهو مشهور بكنيته.
أَسلم بعد قدوم النبي صَلَّى الله عليه وسلم المدينة، ولم يشهد بدرًا، وشهد أحدًا. وكان ممن بايع تحت الشجرة. وكان قد رمي يوم أُحد بسهم في نحره، فجاءَ إِلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم فبصق فيه، فبرأَ، وكان أَبو رهم يسمى المنحور.
واستخلفه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم على المدينة مرتين، مرّة في عمرة القضاءِ ومرّة عام الفتح لما سار إِلى مكة والطائف وحُنَين. وكان يسكن المدينة، وسيذكر في الكنى إِن شاءَ الله تعالى.
أَخرجه الثلاثة.
قلت: وقد نسبه ابن منده وأَبو نُعَيم فقالا: غفار بن مقبل، بالقاف. وهو تصحيف، وإِنما هو مُلَيل، بضم الميم، وبلامين، والله أَعلم. وليس غلطًا من الناسخ، فإِني رأَيته في عِدَّة فصرخ كذلك.
(< جـ4/ص 466>)
2 من 2
أَبُو رُهْمٍ الْغِفَارِيُّ
(ب د ع) أَبو رُهْم الغِفَارِيّ، اسمه كلثوم بن الحُصَين وقيل: ابن حِصْن بن عبيد وقيل: ابن عتبة ـــ بن خَلَف بن بدر بن أُحَيمس بن غفار.
أَسلم بعد قدوم النبي صَلَّى الله عليه وسلم إِلى المدينة، وشهد أُحدًا فَرُمِيَ بسهم في نَحْرِه، فسمي المنحور، فجاءَ إِلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم فبصق عليه فَبَرأَ. واستخلفه النبي صَلَّى الله عليه وسلم على المدينة مرتين، مرة في عمرة القضاءِ، ومرّة عام الفتح، فلم يزل عليها حتى انصرف رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من الطائف. وشهد بيعة الرضوان، وبايع تحت الشجرة.
أَخبرنا أَبو ياسر بن أَبي حَبّة بإِسناده عن عبد الله بن أَحمد: حدثني أَبي أَخبرنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن ابن أَخي أَبي رُهْمٍ: أَنه سمِعَ أَبا رهم الغِفَاري وكان من أَصحاب النبي صَلَّى الله عليه وسلم الذي بايعوا تحت الشجرة ـــ يقول: غزوت مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم غزوة تبوك فلما قفل سرى ليلة، فسرت قريبًا منه، وأُلقي عليّ النعاس، فطَفِقْتُ أَستيقظ وقد دنت راحلتي من راحلته، فيفزعني دنوّها خشية أَن أُصيب رِجْله... الحديث(*) أخرجه أحمد في المسند 4/ 349..
وروى عنه مولاه أَبو حازم أَنه قال: حضرت خيبر أَنا وأَخي ومعنا فرسان، فأَسهم لنا النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم: أَربعة أَسهم لي، ولأَخي سهمين، فبعنا سهمنا من خيبر ببَكرين.(*)
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ6/ص 112>)