الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفه الإيمانية
الخوف
مواقف أخرى
طرف من كلامه
كلثوم بن الحصين أبو رهم الغفاري
كُلثُومُ بن الحُصَين، وقيل: ابن حصن بن عُبَيد بن خَلَف، وقيل: ابن خَلَف بن عُبيد، وقيل: ابن حصين بن خالد، وقيل: ابن خالد بن ثور.
يُكنى أبا رُهْم الغِفاري، وهو مشهور باسمه وكنيته. كان قد رُمي يوم أُحد بسهم في نحره، فجاءَ إِلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم فبصق فيه، فبرأَ، فكان يُسمى المنحور. وقد أَسلم أَبو رهم بعد قدوم النبي صَلَّى الله عليه وسلم المدينة.
لم يشهد بدرًا، وشهد أحدًا. وروى الزهري، عن ابن أَخي أَبي رُهْمٍ: أَنه سمِعَ أَبا رهم الغِفَاري ــ وكان من أَصحاب النبي صَلَّى الله عليه وسلم الذي بايعوا تحت الشجرة ــ يقول: غزوت مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم غزوة تبوك فلما قفل سرى ليلة، فسرت قريبًا منه، وأُلقي عليّ النعاس، فطَفِقْتُ أَستيقظ وقد دنت راحلتي من راحلته، فيفزعني دنوّها خشية أَن أُصيب رِجْله... الحديث
(*)
أخرجه أحمد في المسند 4/ 349.
. وروى عنه مولاه أَبو حازم أَنه قال: حضرت خيبر أَنا وأَخي ومعنا فرسان، فأَسهم لنا النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم: أَربعة أَسهم لي، ولأَخي سهمين، فبعنا سهمنا من خيبر ببَكرين.
(*)
كان يسكن المدينة، وقال البخاري: له صحبة. روى محمد بن عمر، عن أبي رُهْم الغِفاريّ قال: كنتُ ممّن أسوق الهَدْيَ، وأركب على البُدُن في عُمْرة القضيّة. قال محمد بن عمر: وبينا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، يسير من الطائف إلى الجِعرانة وأبو رُهْم الغِفاريّ إلى جنب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم على ناقة له، وفي رجليه نَعْلان له غليظتان، إذ زحمت ناقتُه ناقةَ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، قال أبو رُهْم: فوقع حرف نعلي على ساقه فأوجعه فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"أوْجَعْتَني أخّر رجلك"
، وقرع رجلي بالسوط. قال: فأخذني ما تقدّم من أمري وما تأخّر، وخَشيتُ أن ينزَّل في قرآن لعظيم ما صنعتُ. فلمّا أصبحنا بالجِعرانة، خرجتُ أرعى الظَّهْرَ، وما هو يومي فَرَقًا أن يأتي للنبيّ صَلَّى الله عليه وسلم رسول يطلبني، فلمّا رَوّحتُ الرّكابَ سألتُ فقالوا: طلبك النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، فقلتُ: إحداهنّ والله، فجئتُه وأنا أتَرَقّبُ فقال:
"إنّك أوْجَعتني برجلك فقرعتُك بالسوط وأوجعْتُك فخُذْ هذه الغَنَم عِوَضًا من ضرْبتي"
. قال أبو رُهْم: فرضاه عني كان أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها. قال وبعث رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أبا رُهْم حين أراد الخروج إلى تبوك إلى قومه يستنفرهم إلى عدوّهم وأمره أن يطلبهم ببلادهم، فأتاهم إلى مجالهم، فشهد تبوك جماعة كثيرة، ولم يزل أبو رهم مع النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم بالمدينة يغزو معه إذا غزا، وكان له منزل ببني غِفار، وكان أكثر ذلك ينزل الصّفراء وغَيْقةَ وما والاها، وهى أرض كنانة
(*)
.
استخلفه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم على المدينة مرتين: مرّة في عمرة القضاءِ، ومرّة عام الفتح لما سار إِلى مكة والطائف وحُنَين.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال