تسجيل الدخول


اللجلاج الغطفاني

((اللجلاج العامري)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((اللَّجْلاج قال: وأظُنّه ابن الأشَدّ.)) الطبقات الكبير. ((الجلَاح، أبو خالد، استدركه الذَّهَبِيُّ على من تقدّمه، وعزاه لطبقات ابْنُ سَعْدٍ، فصحّف؛ وإنما هو اللجلاج ـــ بجيمين، وأوله لام)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((اللَّجْلاَجُ، أَبو العَلاء العَامِري بن عامِر بن صَعْصَعْةَ.)) أسد الغابة. ((اللجلاج الغطفاني)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]]؛ إِلا أَن أَبا عمر جعله عامريًا، ووافقه البخاري، وأَما ابن منده وأَبو نعيم فلم ينسباه، وجعله ابن أَبي عاصم أَسلميًا، والله أَعلم.)) أسد الغابة.
((ذكر أبو العبّاس محمد بن إسحاق السّراج قال‏:‏ أخبرنا همام السّكُوني، قال:‏ حدّثنا بشر بن إسماعيل الحلبيّ، قال‏:‏ حدّثنا عبد الرّحمن بن العلاء بن اللجلاج العامريّ، عن أبيه، عن جدّه، قال:‏ أسلمت مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وأنا ابنُ خمسين سنة)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((أخرج أَبُو العَبَّاسِ السّراج في تاريخه، والخطيب في المتفق من مشيخة شيخه يعقوب بن سفيان في ترجمة شيخه محمد بن أبي أسامة الحلبي، عن قيس: سمعتُ عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج، عن أبيه، عن جده؛ قال: ما مَلأتُ بطني منذ أسلمتُ مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ قال: وكان عاش مائة وعشرين سنة، خمسين في الجاهلية وسبعين في الإسلام. وذكر العسكري عَكْسَ ذلك أنه وفَد وهو ابنُ سبعين، وعاش بعد ذلك خمسين.))
((قال الْبُخَارِيُّ: له صحبة، وأورد في التاريخ والسياق له: وفي "الأدب المفرد"؛ وأبو داود، والنسائي في "الكبرى"، من طريق محمد بن عبد الله الشّيعي، عن سلمة بن عبد الله الجهني، عن خالد بن اللجلاج، عن أبيه؛ قال: كنا غلمانًا نعملُ في السوق، فأتي النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم برجل فرجم، فجاء رجل، فسألنا أَنْ ندله على مكانه، فأتينا به النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم، فقلنا: إن هذا يسألنا عن ذلك الخبيث الذي رُجم اليوم؛ فقال: "لا تقولوا خبيث، فوالله لهو أطيبُ عند الله من المسك"(*). طَوَّله بعضهم، واختصره بعضهم. وأخرجه أبو داود، والنسائي من وَجْهٍ آخر مطوَّلًا، عن خالد بن اللجلاج؛ قال: ابن سُمَيْع: هو مولى بني زهرة. مات بدمشق. وعن ابْنِ مَعِينٍ لجلاج والد خالد، ولَجْلَاج والد العلاء واحد؛ وعلى ذلك مشى المزي في الأطراف، فقال لجلاج والد العلاء، ثم ساق حديث خالد بن اللجلاج عن أبيه، وقال في التهذيب: روى أيضًا عن معاذ. وروى عنه أيضًا أبو الورد بن ثمامة. قلت: يقوّي قَوْلَ ابن سُميع قول العامري إنه كان غلامًا في عَهْد النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وقول والد العلاء إنه كان ابن خمسين أو أكثر فافترقا. وقال ابْنُ حِبَّان في "ثقات التابعين": اللجلاج صاحب معاذ بن جبل، ولم ينسبه. وقال قبل ذلك في الصحابة: اللجلاج العامري مَوْلى لبني زهرة، له صحبة، سكن الشام، حديثُه عند ابنيه: العلاء، وخالد، ومات هو ابْنُ مائة وعشرين سنة؛ فمشى على أنه واحد. وهذا السنّ إنما ينطبق على والد العلاء؛ فهو الذي عاش هذا القدر، كما تقدم في الحديث الذي أخرجه السراج.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((روى عنه ابناه: العلاء، وخالد. روى محمد بن إِسحاق السراج، عن أَبي همام، عن مبشر بن إِسماعيل الحلبي، عن عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج، عن أَبيه، عن جده قال: أَسلمت مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وأَنا ابن سبعين سنة. ومات اللجلاج وهو ابن عشرين ومائة سنة، وقال: ما ملأْت بطني من طعام منذ أَسلمت مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، آكل حسبي، وأَشرب حسبي. قال محمد بن إِسحاق السراج: كُتب عن محمد بن إِسماعيل البخاري هذا الحديث وأَدخله في تاريخه. أَنبأَنا أَبو أَحمد بن سكينة قال: أَنبأَنا أَبو غالب الماوردي، مناولة، بإِسناده عن أَبي داود: حدثنا عبدة بن عبد اللّة ومحمد بن داود بن صبيح ـــ قال عبدة: أَنبأَنا جرمي بن حفص، حدّثنا محمد بن عبد اللّه بن علاثة، حدّثنا عبد العزيز بن عمر: أَن خالد بن اللجلاج حدثه أَن أَباه اللجلاج أَخبره: أَنه كان قاعدًا في السوق يعتمل فمرت امرأَة تحمل صبيًا، فثار الناس معها وثرت فيمن ثار، فانتهيت إِلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم وهو يقول: "مَنْ أَبُو هَذَا مَعَكَ"؟ فسكتت، فقال شاب: أَنا أَبوه يا رسول الله. فنظر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إِلى بعض من حوله، فسأَلهم عنه. فقالوا: ما علمنا إِلا خيرًا. فقال له النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "هَلْ أُحْصِنْتَ"؟ قال نعم. فأَمر به فرجم. قال: فرميناه بالحجارة حتى هدأَ، فجاءَ رجل يسأَل عن المرجوم، فانطلقنا به إِلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فقلنا: هذا يسأَل عن الخبيث. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "هُوَ عِنْدَ الله عَزَّ وَجَلَّ أَطْيَبُ مِنَ الْمِسْكِ" فإِذا هو أَبوه، فأَعنَّاه على غَسْله وتكفينه ودفنه، وما أَدري قال: "والصلاة عليه" أخرجه البخاري في الصحيح 7/ 59، ومسلم في الصحيح 3/ 1318 كتاب الحدود (29) باب من اعترف على نفسه بالزنى (5) حديث رقم (16/ 1691)، وأحمد في المسند 2/ 453، والبيهقي في السنن الكبرى 8/ 214. أَم لا.(*))) أسد الغابة. ((له صحبة، ولكن روايته عن معاذ.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال