تسجيل الدخول


اللجلاج الغطفاني

اللَّجْلاج بن الأشَدّ، وقيل: بن عامِر بن صَعْصَعْةَ العامري الغطفاني، وقيل: الأسلمي، وقيل: الجلَاح.
أَخرجه ابن عبد البر، وابن منده، وأبو نعيم. كنيته أبو خالد، وقيل: أَبو العَلاء. أخرج أَبُو العَبَّاسِ السّراج في تاريخه، والخطيب في "المتفق" عن عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج، عن أبيه، عن جده؛ قال: ما مَلأتُ بطني منذ أسلمتُ مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، آكل حسبي، وأَشرب حسبي. قال أَبُو العَبَّاسِ: وكان عاش مائة وعشرين سنة، خمسين في الجاهلية وسبعين في الإسلام، وذكر العسكريُ عَكْسَ ذلك أنه وفَد وهو ابنُ سبعين، وعاش بعد ذلك خمسين. قال محمد بن إِسحاق السراج: كُتِبَ عن محمد بن إِسماعيل البخاري هذا الحديث وأَدخله في تاريخه.
قال الْبُخَارِيُّ: له صحبة. وقال ابْنُ حِبَّان في "ثقات التابعين": اللجلاج صاحب معاذ بن جبل، وقال قبل ذلك في الصحابة: اللجلاج العامري له صحبة، سكن الشام. وقال: ابن سُمَيْع: هو مولى بني زهرة، ومات بدمشق. وقال المزي في "التهذيب": روى عن معاذ، وروى عنه أبو الورد بن ثمامة. وروى خالد بن اللجلاج عن أَبيه اللجلاج أَنه كان قاعدًا في السوق يعتمل فمرت امرأَة تحمل صبيًا، قال اللجلاج: فثار الناس معها وثرتُ فيمن ثار، فانتهيتُ إِلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم وهو يقول: "مَنْ أَبُو هَذَا مَعَكَ"؟ فسكتتْ، فقال شاب: أَنا أَبوه يا رسول الله، فنظر رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم إِلى بعض من حوله، فسأَلهم عنه، فقالوا: ما علمنا إِلا خيرًا، فقال له النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "هَلْ أُحْصِنْتَ"؟ قال نعم، فأَمر به فَرُجِمَ، فرميناه بالحجارة حتى هدأَ، فجاءَ رجل يسأَل عن المرجوم، فانطلقنا به إِلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فقلنا: هذا يسأَل عن الخبيث، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "لا تقولوا خبيث، فوالله لهو أطيبُ عند الله من المسك" فإِذا هو أَبوه، فأَعنَّاه على غَسْله وتكفينه ودفنه، قال خالد بن اللجلاج: وما أَدري قال: "والصلاة عليه أَم لا" أخرجه البخاري في الصحيح 7/ 59، ومسلم في الصحيح 3/ 1318 كتاب الحدود (29) باب من اعترف على نفسه بالزنى (5) حديث رقم (16/ 1691)، وأحمد في المسند 2/ 453، والبيهقي في السنن الكبرى 8/ 214.(*).
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال