1 من 4
الْضَّحَّاكُ بْنُ أَبِي جَبِيْرَةَ
(ب د ع) الضَّحَّاكُ بن أَبي جَبِيرة، وقيل: أَبو جَبِيرة بن الضحاك.
روى حماد بن سلمة، عن داود بن أَبي هند، عن الشعبي، عن الضحاك بن جبيرة، قال: كانت الألَقاب، فأَنزل الله تعالى: {وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ} [الحجرات/11].(*)
رواه بشير بن المفضل، وإِسماعيل بن عُلَيَّة، وشعبة، وحفص بن غِياث، عن داود، عن الشعبي، عن أَبي جبِيرة بن الضحاك، قال: فينا نزلت: {وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ} وذكر الحديث.
قال الترمذي: أَبو جَبِيرة بن الضحاك هو أَخو ثابت بن الضحاك.
وأَما أَبو يعلى الموصلي فإِنه جعل الترجمة في مسنده للضحاك بن أَبي جَبِيرة، وقال: حدثنا هُدْبة، وإِبراهيم بن الحجاج، حدثنا حماد بن سلمة، عن داود بن أَبي هند، عن الشعبي عن الضحاك بن أَبي جبيرة، قال: كانت لهم أَلقاب في الجاهلية، فدعا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم رجلًا بلقبه، فقيل: يا رسول الله، إِنه يكرهه. فأَنزل الله عز وجل: {وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ} وقيل: إِن الضحاك بن أَبي جبيرة هو الضحاك بن خليفة، وسنذكره، إِن شاءَ الله تعالى، والصحيح أَن أَبا جَبِيرة هو ابن الضحاك بن خليفة، والله أَعلم.
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ3/ص 45>)
2 من 4
قَيْسٌ أَبُو جَبِيرَةَ
(ب) قَيْس، أَبو جَبِيرة بن الضَّحّاك.
قال: فينا نزلت: {وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ}، حديثه كثير الأضراب.
أَخرجه أَبو عمر مختصرًا.
(< جـ4/ص 395>)
3 من 4
قَيْسُ بْنُ الْضَّحَّاكِ
(س) قَيْسُ بنُ الضَّحَّاك بن خَلِيفة بن ثَعْلَبَةَ.
قال أَبو حاتم البستي: هو اسم أَبي جَبِيرة الأَنصاري.
قال جعفر: وقال أَبو أَحمد الحافظ: هو أَخو ثابت بن الضحاك الأَشهلي، وقيل: الكلابي، قيل: له صحبة.
وقال أبو جَبِيرة: فينا نزلت: {وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ} أخرجه أحمد في المسند 4/69، 260. [الحجرات/11].
وحديثه كثير الاضطراب، ويرد ذكره في الكنى، إِن شاءَ الله تعالى.
وقد قال ابن الكلبي: أَبو جَبيرة هو اسمه.
أَخرجه أَبو موسى.
(< جـ4/ص 409>)
4 من 4
أَبُو جَبِيرَةَ بْنُ الْضَّحَّاكِ
(ب د ع) أَبو جَبِيرَةَ بن الضَّحَّاك بن خليفة بن ثَعلبة بن عَدِيّ بن كَعْب بن عبد الأَشهل الأَنصاري الأَشهلي. أَخو ثابت بن الضحاك.
ولد بعد الهجرة. قال بعضهم: له صحبة: وقال بعضهم: لا صحبة له. وهو كوفي، روى عنه قيس بن أَبي حازم، والشعبي، وابنه محمد بن جَبِيرة.
أَخبرنا أَبو إِسحاق إِبراهيم بن محمد الفقيه وغيره بإِسنادهم عن محمد بن عيسى: حدثنا عبد الله بن إِسحاق الجَوْهَرِيّ، حدثنا أَبو زيد صاحب الهَرَوِيّ، عن شعبة، عن داود بن أَبي هند، عن الشعبي، عن أَبي جَبِيرَة بن الضحاك قال: كان الرجل منا يكون له [[الاسمان]] والثلاثة، فيدعى ببعضها، فعسى أَن يكره، فنزلت: {وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ}.
أَخرجه الثلاثة [[يعني: أبا عمر، وابن منده، وأبا نعيم]]، إِلا أَن ابن منده وأَبا نُعَيم لم ينسباه إِلى قبيلة، ونسبه أََبو عمر وهشام ابن الكلبي إِلى بني عبد الأَشهل، وقد نسبه غيرهما إِلى بني سلمة.
أَخبرنا أَبو أَحمد بن سُكَينة بإِسناده عن أَبي داود: أَخبرنا موسى بن إِسماعيل، أَخبرنا وُهَيب، عن داود، عن عامر قال: حدثني أَبو جَبِيرة بن الضحاك قال: فينا نزلت هذه الآية في بني سلمة: {وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ}، وذكر نحو ما تقدّم.
(< جـ6/ص 46>)