1 من 2
شَمْعُونُ بْنُ يَزِيْدَ
َ
(ب د ع) شَمْعُون بن يَزِيد بن خنافة، أَبو رَيْحَانة الأَزْدِي، وقيل: الأَنصاري، وقيل: القرشي، وقيل: كان قرظيًا، وله حلف في الأَنصار، والأَصح أَنه أَزدي، وقيل: اسمه شمعون، بالعين المهملة. وقيل: بالغين المعجمة، قال ابن يونس: وهو عندي أَصح.
صحب النبي صَلَّى الله عليه وسلم، روى عنه أَحاديث، وسكن الشام بالبيت المقدس.
روى عنه عمرو بن مالك الجَنِْبي وأَبو رِشْدين كُرَيب بن أَبرهة، وعبادة بن نُسَيّ، وشَهْر بن حَوْشب، ومجاهد، وغيرهم.
وهو ممن شهد فتح دمشق، وقدم مصر، ورابط بمَيَّافَارِقين، من أَرض الجزيرة، ثم عاد إِلى الشام، وكان من صالحي الصحابة وعُبَّادهم.
أَخبرنا أَبو ياسر بن أَبي ياسر الدقاق، بإِسناده إِلى عبد اللّه بن أَحمد، حَدَّثني أَبي، حدثنا زيد بن الحباب، حدثني يحيى بن أَيوب، عن عياش بن عباس الحِمْيري، عن أَبي حُصَين الحَجْري، عن أَبي عامر الحَجْري، عن أَبي ريحانة، عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم: أَنه كره عَشْر خصال: الوَشْر، والنتف، والوشم، والمكامعة؛ والمكاعمة: الرجلُ الرجلَ والمرأَةُ المرأَةَ، ليس بينهما ثوب، والنُّهْبة، وركوب النمور، واتخاذ الديباج، هاهنا وهاهنا، أَسفل في الثياب وفي المناكب، والخاتم إِلا لذي سلطان.
قال أَبو عمر: كانت ابنته ريحانة سرية رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وهو مشهور بكنيته.
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ2/ص 639>)
2 من 2
أَبُو ريْحَانَةَ الْأَزْدِيُّ
(ب ع س) أَبو ريْحَانَةَ الأَزْدِيّ. وقيل: الدَّوسي. وقيل: الأَنصاري. ويقال: مولى النبي صَلَّى الله عليه وسلم. واختلف في اسمه فقيل: عبد الله بن مطر. وقد تقدّم في "عبد الله" وفي "شمعون" وهو أَكثر.
أَخبرنا يعيش بن صدقة بن علي الفقيه بإِسناده إِلى أَبي عبد الرحمن النسائي: أَخبرنا عِصْمَة بن الفضل قال: حدثنا زيد بن حُبَاب عن عبد الرحمن بن شُرَيح قال: سمعت محمد بن شمير الرعيني قال: سمعت أَبا علي التجيبيي: أَنه سمع أَبا ريحانة يقول: سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "حُرِّمَتِ الْنَّارُ عَلَى عَيْنٍ سَهِرَتْ فِي سَبِيْلِ الله"(*) أخرجه أحمد في المسند 4/135 والدارمي 2/203 وأبو نعيم في الحلية 2/28 وذكره السيوطي في الدر المنثور 1/246..
شريح: بالشين المعجمة والحاءِ المهملة. وشمير: بالشين المعجمة ــ وقيل: بالسين المهملة. أَخرجه أَبو عمر، وأَبو نُعَيم، وأَبو موسى.
(< جـ6/ص 114>)