1 من 4
خُليد: قيل هو اسم أبي رَيْحَانة. حكاه ابن قانع. والمشهور شمعون كما سيأتي في الشين المعجمة.
(< جـ2/ص 288>)
2 من 4
زـــ سَمْعون، بمهملتين، ويقال بمعجمتين: هو أبو رَيـْحَانة. يأتي في المعجمة.
(< جـ3/ص 154>)
3 من 4
شَمْغون: بمعجمتين، ويقال بمهملتين، وبمعجمة وعين مهملة، أبو رَيْحاَنة، مشهور بكنيته، الأزديّ، ويقال الأنصاريّ، ويقال القرشيّ.
قال ابْنُ عَسَاكِرَ: الأول أصحّ.
قلت الأنصار كلَّهم من الأزد ويجوز أن يكونَ حالف بعض قريش فتجتمع الأقوال.
قال ابْنُ السَّكَنِ: نزل الشّام، حديثُه في المصريّين. ذكر أبو الحسين الرّازي والد تمام، عن شيوخه الدمشقيين أنه نزل أوّل ما فتح دمشق دارًا كان ولده يسكنونها، ومنهم محمد بن حكيم بن أبي رَيْحاَنة، وكان من كبار أهل دمشق، وهو أول من طوَى الطُّومار، وكتب فيه مُدْرَجًا مقلوبًا.
وقال البُخارِيُّ في الشّين المعجمة: شمعون، أبو رَيحانة الأنصاريّ، ويقال القرشيّ؛ سماه ابن أبي أوَيس عن أبيه، نزل الشّام له صحبة.
وذكر ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عن أبيه نحوه؛ وزاد: وروى عنه أبو علي الهمداني، وثُمامة بن شُفَيّ، وشهر بن حَوْشب، قال أبو الحسن بن سميع في كتاب الصّحابة الذين نزلوا الشّام: أبو ريحانة الأسْدِيّ بسكون السين المهملة، وهي بدل الزاي.
وقال ابْنُ البَرْقِيِّ: كان يسكن بَيْتَ المقدس، له خمسة أحاديث.
وقال ابْنُ حِبَّانَ: قيل اسمه عبد الله بن النّضر. وشمعون أصحّ. وهوحليف حَضْرموت، سكن بيت المقدس. وقال الدُّولابي في الكُنَى: أبو ريحانة اسمه شمعون، وسمعْتُ الجَوْزَجَانِي يقوله. وسمعت موسى بن سهل يقول أبو ريحانة الكنانيّ.
وقال ابْنُ يُونُسَ: شمعون الأزديّ يُكْنَى أبا ريحانة، ذُكر فيمن قدم مصر من الصّحابة وما عرفنا وقْتَ قدومه.
روى عنه من أهل مصر كُرَيب بن أبرهة، وعمرو بن مالك، وأبو عامر الحَجْريّ، ويقال بالعين، وهو أصحّ.
ذكر ابْنُ مَاكُولاَ، عن أحمد بن وَزير المصريّ أنه ذكره فيمَنْ قدم مصر من الصّحابة. وذكره البَرْدِيُّجي في حرف الشّين المعجمة من الأسماء المفردة في الطّبقة الأولى. وأخرج عبد الغافر بن سلامة الحمصي في تاريخه، من طريق عميرة بن عبد الرّحمن الخثعميّ، عن يحيى بن حسان البكريّ، عن أبي ريحانة صاحب النّبي صَلَّى الله عليه وسلم، قال: أتيْتُ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم فشكوت إليه تفلّت القرآن ومشقته عليّ، فقال: "لاَ تَحْمِلْ عَلَيْكَ مَا لاَ تطِيقُ، وَعَلَيكَ بِالسُّجُودِ".(*)
قال عُمَيْرَةُ: قدم أبو رَيْحانة عسقلان، وكان يكثر السّجود.
وأخرج أَحْمَدُ والنَّسَائِيُّ والطّبَرَانِيُّ من طريق أبي علي الهَمْدَانِيُّ عن أبي ريحانة أنه كان مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم في غزوة، قال: فأوينا ذات ليلة إلى سرف فأصابنا بَرْدٌ شديد، حتى رأيتُ الرجال يحفر أحدهم الحفرة فيدخل فيها ويلقي عليه حَجفته، فلما رأى ذلك رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم قال: "مَنْ يَحْرُسُنَا اللَّيْلَةَ، فَأَدْعُو لَهُ بِدُعَاءٍ يُصِيبُ فَضْلَهُ". فقام رجل من الأنصار، فقال: أنا يا رسول الله. قال: "مَنْ أَنْتَ"؟ قال: فلان، قال: "أدْنُه"، فدنا فأخذ ببعض ثيابه، ثم استفتح الدّعاء، فلما سمعت قلت: أنا رجل. قال: "مَنْ أنْتَ"؟ قال: أبو رَيْحانة، قال: فدعا لي دون ما دعا لصاحبي، ثم قال: "حرمَتْ النَّارُ عَلَى عَيْنٍ حَرَسَتْ فِي سَبيلِ اللهِ..." الحديث. (*)
وروى ابْنُ المُبَارَكِ في "الزّهد" من طريق ضمرة بن حبيب، عن مولى لأبي رَيْحاَنة الصّحابي أنَّ أبا ريحانة قفل من غَزْوَةٍ له، فتعشّى ثم توضّأ وقام إلى مسجده فقرأ سورةً، فلم يزل في مكانه حتى أذّن المؤذن، فقالت له امرأته: يا أبا ريحانة؛ غزوت فتعبت ثم قدمت، أفما كان لنا فيك نصيب؟ قال: بلى والله، لكن لو ذكرتك لكان لك علىّ حقّ: قالت: فما الذي شغلك. قال: التفكير فيما وصف الله في جَنّتِه ولَذّاتها حتى سمعت المؤذّن.
وبه إلى ضمرة أن أبا رَيْحانة كان مرابطًا بميَّافارقين، فاشترى رَسَنا من قبطي من أهلها بأفلس، وقفل حتى انتهى إلى عقبة الرَّسْتَن، وهي بقُرْب حمص فقال لغلامه: دفعت إلى صاحب الرَّسَن فلوسه؟ قال: لا. فنزل عن دابته، فاستخرج نفقةً فدفعها لغلامه، وقال لرفقته: أحسنوا معاونتَه حتى يبلغ أَهْلَه، وانصرف إلى ميّافارقين، فدفع الفلوس لصاحب الرّسَن، ثم انصرف إلى أهله.
وقال إِبْرَاهِيمُ بْنُ الجُنَيْدِ في كتاب "الأولياء": حدّثنا أحمد بن أبي العبّاس الواسطيّ، حدّثنا ضمرة بن ربيعة، عن عُروة الأعمى مولى بني سعد، قال: ركب أبو رَيْحَانة الْبَحْر، وكانت له صحف، وكان يخيط فسقط إبرته في البحر، فقال: عزمت عليك يا رب إلا ردَدْتَ عليَّ إبرتي، فظهرت حتى أخذها.
(< جـ3/ص 289>)
4 من 4
أبو ريحانة الأزدي: ويقال الأنصاري، اسمه شمعون ــ تقدم في الشين المعجمة من الأسماء.
(< جـ7/ص 122>)