1 من 1
أبو العريان المحاربي:
أَبو العُرْيان المُحاربيّ، روى عنه محمد بن سيرين مثل حديثه عن أبي هريرة في يوم ذي اليدين. وقيل: إنه أبو هريرة وأبو العريان غلط لم يقُلْه إلا خالد وحْدَه. وقيل: إنه أبو العريان الهيثم بن الأسود النّخعي الذي رَوَى عنه طارق بن شهاب الأحمسي، وعبد الله ابن عمير. يُعَدُّ في الكوفيين، وبعضهم جعله من البصريين، روى سفيان بن عيينة، عن عبد الملك بن عمير، قال: عاد عمرو بن حريث أبا العريان فقال: كيف تجدك يا أبا العريان؟ قال: أَجدني قد أبيضَّ مني ما كنت أحِبُّ أن يسودّ واسودّ مني ما كنت أحبّ أن يبيضّ، ولان مني ما كنت أحبّ أن يشتد، واشتد مني ما كنت أحِبُّ أن يلين. [الرجز]
اسمَـعْ
أُنَبِّئْـكَ بِآيـَاتِ
الكِـبَرْ تَقَارُبُ الخَطْوِ وَسُوءٌ فِي البَصَـرْ
وَقِلَّةُ الطَّعْمِ إِذَا الـزَّادُ حَضَرْ وَكَثْـرَةُ
النِّسْيَـانِ فِيمَـا يُدَّكَــرْ
وَقِلَّةُ النَّـوْمِ إِذَا اللَّيـْلُ اعْتَكَـرْ نَوْمُ العِشَاءِ وَسُعَـالٌ فِي السَّحــرْ
وَتَرْكِيَ الحَسْنَاءَ فِي قِيلَ الظُّّهرْ وَالنَّاسُ يُبْلَوْنَ كَمَا تُبْلَـى الشَّجَــرْ
قال أبو عمر: لا يبعد أبو العريان أن يكونَ صاحبًا لسِنِّه، ولرواية كبار التّابعين عنه مع رواية عمرو بن حُريث. وهو معدود في الصّحابة.
(< جـ4/ص 276>)