1 من 2
أبو العُريْان: الهيثم بن الأسود النخعي. تقدم في الأسماء.
(< جـ7/ص 250>)
2 من 2
الهيثم بن الأسود بن قيس بن معاوية بن سفيان النخعي، يكنى أبا العُريان.
جوز أبُو عُمَرَ أنه الذي روى عنه حديث السهو، وذكره ابن الكلبي عن عوانة، وذكر له قصة مع المغيرة بن شعبة لما كان أمير البصرة في خلافة عمر، فدل على أن له إدراكًا. قال ابن الكلبيّ: كان من رجال مذحج، وقتل أبوه يوم القادسية.
وقال المَرْزَبَانِيُّ في "معجم الشعراء": كان أبو العريان أحد من شهد على حجر بن عديّ، وبقي حتى علَتْ سنُّه. ذكره أبو أحمد الحاكم في الكُنَى، وساق من طريق عبد الملك بن عُمير؛ قال: عاد عمرو بن حُريث أبا العريان فقال: كيف تجدك؟ قال: أجدني قد أبيضَّ مني ما كنتُ أحبُّ أن يسودّ، واسودَّ مني ما كنت أحب أن يبيض، وأنشده:
اسمَعْ أُنَبِّيكَ بِـــآيـــاتِ الكِِــَبرْ تَقَارُبُ الخَطْوِ وَسُوءٌ في البَصَرْ
وَقِلَّةُ الطَّعْمِ إذَا الزَّادُ حَضَرْ وَكَــثْـــرَهُ النــــِّسْـــيَانِ لِمــَا يُذَّكَرْ
[الرجز]
وأما تجويز أبي عمر أنه الذي روى عنه محمد بن سيرين حديث السهو فيأتي بيان ذلك في الكُنَى.
(< جـ6/ص 453>)