تسجيل الدخول


أبو كرز

1 من 1
عَبْدُ الْلَّهِ بْنُ كُرْزٍ

(د ع) عَبْدُ اللّهِ بنُ كُرْز اللَّيْثِي. له ذكر في حديث عائشة.

روى ابن شهاب، عن عُرْوة، عن عائشة، عن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم: أَنه كان قاعدًا وحوله نفرٌ من المهاجرين والأَنصار، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "أَيها الناس، إِنما مَثَلُ أَحدكم ومثل أَهله وماله وعمله، كمثل رجل له إِخوة ثلاثة"، فقال لأَخيه الذي هو ماله وقد نزل به الموت: ما عندك، فقد نزل بي ما ترى؟ فقال: ما لك عندي غنى ولا نفع إِلا ما دمت حيًّا، فخذ مني الآن ما أَردت، فإِني إِذا فارقتك سَيُذْهَبُ بي إِلى غير مذهبك، ويأخذني غيرك". فالتفت النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم وقال: "هَذَا أَخُوهُ الَّذِي هُوَ مَالُهُ، فَأَيّ أَخٍ تَرُونَهُ"؟ فقالوا: لا نسمع طائلًا يا رسول الله! "ثمْ قال لأَخيه الذي هو أَهله: قد نزل بي الموت، وحضرني ما ترى، فماذا عندك من الغَنَاءَ؟ قال: عندي أَن أمرضك وأَقوم عليك وأَعينك، فإِذا مِتَّ غَسَّلتك وكَفَّنتك وحنطتك وحملتك في الحاملين، وشيعتك، ثمّ أَرجع وأثني بخير عند من يسأَلني عنك". فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "أَيُّ أَخٍ تُرَونَهُ"؟ قالوا: لا نسمع طائلًا يا رسول الله! "ثمّ قال لأَخيه الذي هو عمله: مَاذَا عِنْدَكَ، وَمَاذَا لَدَيْكَ؟ قال: أُشيعك إِلى قبرك، فأونس وحشتك، وأُذهب غمّك، وأُجادل عنك، وأَقعد في كفنك، فأَشُول بخطاياك". فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "فَأَيُّ أَخٍ تُرَوْنَ هَذَا الَّذِي هُوَ عَمَلُهُ"؟ قالوا: خيرُ أَخ يا رسول الله. قال: "فَالْأَمْرُ هَكَذَا". قالت عائشة: فقام عبد اللّه بن [[كُرْز]] الليثي فقال: يا رسول الله، أَتأذن لي أَن أَقول في هذا شعرًا؟ قال: "نعم". وذكر شعره في المعنى.(*)

أَخرجه ابن منده وأَبو نعيم.
(< جـ3/ص 368>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال