تسجيل الدخول


سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس القرشية العامرية

1 من 1
سودة بنت زمعة:

سَوْدَة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد وُدْ بن نصر بن مالك بن حسل ـــ ويقال حُسيل ـــ بن عامر بن لؤيّ وأُمها الشّموس بنت قيس بن زيد بن عمرو بن لبيد بن خراش بن عامر بن غَنْم بن عدي بن النجار. تزوّجها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بمكة بعد موت خديجة وقَبْل العقد على عائشة؛ هذا قولُ قتادة وأبي عبيدة، وكذلك روى عقيل عن ابن شهاب، وأنه تزوّج سَوْدَة قبل عائشة. وقال عبد الله بن محمد بن عقيل: تزوَّجها بعد عائشة وكذلك قال يونس، عن ابن شهاب، ولا خلاف أنه لم يتزوَّجْها إلا بعد موت خديجة، وكانت قبل ذلك تحت ابن عَمّ لها يقال له السّكران بن عمرو أخو سهيل بن عمرو، من بني عامر بن لؤيّ، وكانت امرأة ثقيلة ثبطة، وأسنّتْ عند رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فهمَّ بطَلَاقها، فقالت: لا تطلِّقني وأنْتَ في حلٍّ من شأني، فإنما أودّ أنْ أُحشر في زمرة أزواجك، وإني قد وهبت يومي لعائشة، وإنّي لا أريد ما تريد النّساء، فأمسكَها رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم حتى تُوفِّي عنها مع سائِر مَنْ تُوفي عنهن من أزواجهِ رضي الله عنهن.(*)

وفي سودة نزلت: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمْا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ...} [النساء 128].

حدّثنا عبد الوارث، حدّثنا قاسم، حدّثنا أحمد بن زهير، حدّثنا موسى بن إسماعيل، حدّثنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: ما من النّاس أحَدٌ أحبّ إليّ من أن أكونَ في مسلاخه من سَوْدة بنت زمعة إلا أنّ بها حدّة. قال أحمد بن زهير: توفيت سودة بنت زمعة في آخر زمان عمر بن الخطّاب رضي الله عنه.
(< جـ4/ص 421>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال