1  من 2
		
			عمرة بنت رَواحة الأنصاريَّة:
 تقدم نسبها في ترجمة أخيها عبد الله بن رواحة [[عبد الله بن رَوَاحة: بن ثعلبة بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كَعْب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجيّ]] <<من ترجمة عبد الله بن رواحة "الإصابة في تمييز الصحابة".>>، هي امرأةُ بشير بن سعد والد النعمان، وهي التي سألت بشيرًا أن يخص ابنها منه بعطيَّة دونَ إخوته، فردّ النبيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ذلك، والحديثُ في الصَّحيحين، وهي التي شبَّب بها قَيْس بن الخطيم في قصيدته التي يقول فيها:
 وَعَمْرَةُ مِنْ سَرَوَاتِ النِّسَا      ءِ تَنْفُخُ بِالمِسْكِ أَرْدَانَهَا
                                          
 [المتقارب]
 ويقال: إنّ قيس بن الخطيم تزوَّجها، فلما تغزل حسَّان في عمرة أخت قيس تغزَّل قيس في هذه، ويقال: بل اسم أخت قيس ليلى وهو أصْوب، ويقال: التي تغزَّل فيها حسَّان عمرة بنت الصَّامت بن خالد بن عطيّة، وكان طلَّقها ثم أتبعها نفسه؛ ذكره الزَّبير ابن بكَّار، عن عمه مصعب. وفي مسند الطيالسي عن شعبة، عن محمد بن النعمان، عن طلحة الْيَامي، عن امرأةٍ من عبد القيس، عن أخت عبد الله بن رواحة؛ قالت: وجب الخروج على كل ذات نطاق.
(< جـ8/ص 244>)
		
			2  من 2
		
			أم النعمان بنت رواحة: هي عمرة.
 وردت بكنيتها في صحيح أبي عوانة في الحديث الذي أخرجه مسلم باسمها.
(< جـ8/ص 484>)