الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
ما ذكر عنها في الطبقات الكبير
ما ذكر عنها في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنها في أسد الغابة
ما ذكر عنها في الإصابة في تميز الصحابة
كانت رضى الله عنها
أول امرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد خديجة
مواقف أخرى
قرآن نزل فيها
نسبها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
أم الأسود
1 من 2
سوْدَة بنت زَمعة بن قيس بن عبد شمس القُرشية العامرية. أُمُّها الشموس بنت قيس ابن زيد الأنصارية، مِن بني عدي بن النجار.
كان تزوَّجها السكران بن عمرو أخَو سهيل بن عمرو، فتوفي عنها فتزوجها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وكانت أول امرأةٍ تزوّجها بعد خديجة، روَاه ابن إسحاق؛ وأخرج ابن سعد بسند مرسل رجاله ثقات ـــ وقد تقدم في ترجمة خديجة ــــ أن خَوْلَة بنت حكيم قالت: أَفلا أَخطب عليك؟ قال:
"بلى"
. قال:
"فإنكنّ معشر النساء أَرفق بذلك"
، فخطبت عليه سودة بنت زمعة وعائشة، فتزوّجها فبنى بسودة بمكة وعائشة يومئذ بنت ستّ سنين حتى بَنَى بها بعد ذلك حين قدم المدينة.
وأخرجه ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ موصولًا. وسيأتي في ترجمة عائشة.
وأخرج التِّرْمِذِيُّ عن ابن عباس بسندٍ حسن أن سوْدَة خشيت أن يطلقها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقالت: لا تطلقني وأَمسكني واجعل يومي لعائشة، ففعل، فنزلت:
{فَلَاجُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ}
[النساء: 128].
(*)
وأخرجه ابْنُ سَعْدٍ مِنْ حديث عائشة من طرق، في بعضها أنه بعث إليها بطلاقها، وفي بعضها أنه قال لها:
"اعتدّي"
؛
(*)
والطريقان مرسلان، وفيهما: أنها قعدت له على طريقة فناشدَتهُ أن يُرَاجعها، وجعلت يومها وليلتها لعائشة ففعل.
ومن طريق معمر، قال: بلغني أَنها كلّمته، فقالت: ما بي على الأزواج مِنْ حرص، ولكني أحبُّ أن يبعثني الله يوم القيامة زَوْجًا لك.
وفي الصَّحِيحِ عن عائشة: استأذنت سَوْدةُ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم ليلة المُزْدلفة أنْ تدفعَ قبل حطمة الناس، وكانَت امرأة ثبطة، يعني ثقيلة، فأذِن لها، ولأن أكون استأذنته أحبُّ إليّ من معروج به.
(*)
وصحح عن عائشة قالت: ما من الناس أحد أحبّ إليّ أن أكون في مِسْلَاخه من سَوْدة؛ إن بها إلا حدّة فيها كانت تسرع منها الفيئة.
وقال ابْنُ سَعْدٍ: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم؛ قال قالت سَوْدَة لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: صليتُ خلفك الليلة؛ فركعت بي حتى أمسكت بأنفي مخافةَ أن يقطر الدم، فضحك وكانت تضحكه بالشيء أَحيانًا.
(*)
وهذا مرسل، رجاله رجال الصحيح.
وأخرج ابْنُ سَعْدٍ بسند صحيح، عن محمد بن سيرين ـــ أن عمر بعث إلى سَوْدَة بِغرَارة من دَراهم؛ فقالت: ما هذه؟ قالوا: دراهم. قالت: في غرارة مثل التمر! ففرَّقَتْها.
وروى ابْنُ المُبَارَكِ في "الزُّهْدِ" من مرسل أبي الأسود يتيم عروة ـــ أنّ سودة قالت: يا رسول الله، إذا متنا صَلّى لنا عثمان بن مظعون حتى تأتينا أنْتَ. فقال لها:
"يَا بِنْتَ زَمْعَةَ، لَوْ تَعْلَمِين عِلْمَ الْمَوْتِ لَعَلِمْتِ أَنَّهُ أَشَدُّ مِمَّا تَظُنِّينَ"
.
(*)
وقال ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: توفيت سودة بنت زمعة في آخر زمان عمر بن الخطاب، ويقال: ماتت سنة أربع وخمسين ورجَّحه الواقدي.
روى عنها ابنُ عباس، ويحيى بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة.
(< جـ8/ص 196>)
2 من 2
أم الأسود: أخرج ابنُ أبي شيبة، عن ابن عباس؛ قال: ماتت شاة لأم الأسود زَوْج النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم.. الحديث؛ وفيه:
"أَلَا انْتَفَعْتُمْ بِمَسْكِهَا"
(*)
المَسْك ـــ بسكون السين: الجِلْد النهاية 4/331.
! وهو في البخاري في كتاب الأيمان والنّذور، عن ابن عبّاس، عن سَوْدة زوج النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم نحوه باختصار.
وسَوْدَة بنت زمعة تقدّمت، ولا يعرف في أزواج النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أم الأسود، فيحمل على أنها كنية سَوْدَة.
(< جـ8/ص 355>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال