الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
ما ذكر عنها في أسد الغابة
ما ذكر عنها في الإصابة في تميز الصحابة
أم ذر امرأة أبي ذر الغفاري
((أم ذرّ: امرأة أبي ذر الغفاريّ.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أخرجها ابن منده، وأبو نُعَيم.))
((لها ذكر في وفاة أبي ذر [[أخبرنا أبو محمد الحسن بن أبي القاسم علي بن الحسن إجازة، أخبرنا أبي، أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم، أخبرنا أبو الفضل الرازي، أخبرنا جعفر بن عبد الله، أخبرنا محمد بن هارون، أخبرنا محمد بن إسحاق، أخبرنا عفان بن مسلم، أخبرنا وهيب، أخبرنا عبد الله بن عثمان بن خُثَيم، عن مجاهد، عن إبراهيم بن الأشتر، عن أبيه، عن زوجة أبي ذر، أن أبا ذر حضره الموت، وهو بــ "الربذة"، فبكت امرأته، فقال: ما يبكيك؟ فقالت: أبكي أنه لا بد لي من تكفينك، وليس عندي ثوب يسع لك كفنًا، فقال: لا تبكي؛ فإني سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ذات يوم وأنا عنده في نفر يقول:
"لَيَمُوتَنَّ رَجُلُ مِنْكُمْ بِفَلَاةٍ مِنَ الأَرْضِ، تَشْهَدُهُ عِصَابَةُ مِنَ المُؤْمِنِينَ"
أخرجه أحمد في المسند 56/ 155، والحاكم في المستدرك 3/ 345. وابن حبان في صحيحه حديث رقم 2260. والبيهقي في دلائل النبوة 6/ 401، 402. وأبو نعيم في الحلية 1/ 170. وأورده المنذري في الترغيب 4/ 220. والهندي في كنز العمال حديث رقم 36893.
، فكل من كان معي في ذلك المجلس مات في جماعة وقرية، ولم يبق غيري، وقد أصبحت بالفلاة أموت، فراقبي الطريق، فإنك سوف ترين ما أقول لك، وإني والله ما كذبت ولا كُذِّبْتُ، قالت: وأنى ذلك وقد انقطع الحاج! قال: راقبي الطريق؛ فبينما هي كذلك إذ هي بقوم تَخِبّ بهم رواحلهم كأنهم الرَّخَم، فأقبل القوم حتى وقفوا عليها، فقالوا: ما لك؟ فقالت: امرؤ من المسلمين تكفنونه وتؤجرون فيه، قالوا: ومن هو؟ قالت: أبو ذر، قال: ففدوه بآبائهم وأمهاتهم، ثم وضعوا سياطهم في نحورها، يبتدرونه، فقال: أبشروا؛ فأنتم النفر الذين قال فيكم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم... ثم قال: أصبحت اليوم حيث ترون، ولو أن ثوبًا من ثيابي يسعني لم أكفن إلا فيه، فأنشدكم بالله لا يكفنني رجل كان أميرًا أو عريفًا أو بريدًا، فكل القوم كان نال من ذلك شيئًا إلا فتى من الأنصار كان مع القوم، قال: أنا صاحبه؛ الثوبان فيَّ عيْبَتِي من غزل أمي، وأحد ثوبيَّ هذين اللذين عليَّ، قال: أنت صاحبي فكفني".
(*)
]] <<من ترجمة أبي ذر الغفاري "الإصابة في تمييز الصحابة".>>.)) أسد الغابة. ((قال ابن منده: لها ذكر في وفاة أبي ذرّ، ووصل ذلك أبو نعيم من طريق مجاهد، عن إبراهيم بن الأسير، وليس فيه ما يدل على أن له صحبة؛ بل فيه احتمال أن يكون تزوّجها بعد النّبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، لكن وقفتُ على حديث فيه التصريح بأنها أسلمت مع أبي ذر في أول الإسلام، أخرجه الفاكهيّ في كتاب مكَّة: حدَّثنا ميمون بن أبي محمد الكوفي، قال: حدّثني أبو الصَّباح الكوفي بإسنادٍ له يصل به إلى النّبي صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: كان إذا أراد أن يبتسم قال لأبي ذر:
"يا أبا ذر: حدِّثني ببدء إسلامك"
. قال: كان لنا صنم يقال له: نُهْم فأتيته فصببتُ له لبنًا ووليتُ، فحانت مني التفاتة، فإذا كلب يشرب ذلك اللبن، فلما فرغ رفع رجلُه فبال على الصَّنم، فأنشأت أقول:
أَلَا
يَا نُهْمُ
إِنِّي قَدْ
بَدَا
لِي مَدَى شَرَفٍ يَبْعُد مِنْكَ قُرْبَا
رَأَيْتُ الكَلْبَ سَامَكَ خَطّ خَسْفٍ فَلَمْ يَمْنَعْ قَفَاكَ اليَوْمَ كَلْبا
[الوافر]
فسمعتني أم ذَرّ، فقالت:
لَقَدْ أَتَيْتَ جُرْمًا وَأَصَبْتَ عُظْمَا حِينَ هَجَوْتَ نُهْما
[الرجز]
فخبرتها الخبر، فقالت:
أَلَا
فَابْقنَا
رَبًّا
كَرِيمًا جَوَادًا في الفَضَائِلِ يَا ابْنَ وَهْبِ
فَمَا مَنْ سَامَهُ كَلْبٌ حَقِيرٌ فَلَمْ
تَمْنَعْ
يَداهُ
لَنَا
بِرَبِّ
فَمَا عَبْدُ الحِجَارَةِ غَيْرُ غَاوٍ رَكِيكُ
العَقْلِ لَيْسَ بِذِيِّ لُبِّ
[الوافر]
قال: فقال صلَّى الله عليه وآله وسلَّم:
"صَدَقت أُمُّ ذَرِّ، فما عَبْدُ الْحِجَارَةِ غَيْرُ غَاو"
(*)
)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال