الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
ما ذكر عنها في الطبقات الكبير
ما ذكر عنها في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنها في أسد الغابة
ما ذكر عنها في الإصابة في تميز الصحابة
أم معقل الأسدية
أُم مَعْقِل الأسَدِيَّة، من أسد بن خزيمة، وقيل: الأشجعية، وقيل: الأنصارية، وقيل: أُم عَقِيل هي أم طُلَيق، زوج أبي معقل.
أخرجها ابن منده وأبو نعيم، ويقال: إنها المرادة بما وقع في حديث ابن عباس في الصحيح، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لامرأة من الأنصار:
"مَا مَنَعَكِ أن تَحُجِّي مَعَنَا"؟
قالت: كان لنا ناضح فركبه أبو فلان وابنه لزوجها وابنها، قال:
"فَإذَا كَانَ مِنْ رَمَضَانَ اعْتَمِرِي، فَإن عُمْرةً فِي رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةً"
(*)
أخرجه البخاري 3/ 4 ومسلم في كتاب الحج (221).
. ولكن ثبت في مسلم أنها أم سنان، فإما أن يكون اختلف في كنيتها، وإما أن تكون القصة تعددت، وهو الأشبه.
روى حديثها إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة ـــ أحد الضُّعفاء، عن عقيل، عن أمه أم عقيل، قالت: أتيت رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم فقلت: إن أبا عقيل مات، وأوصى بهذا الجمل في سبيل الله، وإنه أعجف؛ فقال:
"يَا أُمَّ عقيل؛ اعْتَمِري؛ فَإِنْ عُمْرَةً فِي رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةً"
(*)
أخرجه ابْنُ مَنْدَه، وقال أَبُو نُعَيْمٍ: الصَّواب أم معقل، كذا قال، وأقره ابن الأثير، وفيه نظر؛ لاختلاف مخرج الحديثين والقصَّتين، وأن الفتيا في ذكر البعير والعمرة.
أسلمت وبايعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وزوجها أبي معقل الأسدي؛ واسمه الهيثم، ويقال: إنه أنصاري حالف بني أسد، ويقال: بل هو أسدي حالف الأنصار، وهو الهيثم بن نهيك بن إساف من بني حارثة، ويقال: إنه شهد أحدًا، ويقال: إنه مات في حجة الوداع، قال ابْنُ مَنْدَه: له صحبة، روى حديثه الأعمش عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، عنه ــ أنه جاء إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: إن أم معقل جعلت عليها حجة... الحديث
(*)
، هذه رواية النَّسَائِيِّ، وأخرجه ابْنُ مَنْدَه عن أبي بكر بن عبد الرحمن؛ قال: أخبرني رسولُ مروان الذي أرسله إلى أم معقل؛ قال: تهيأ أبو معقل حاجًا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقالت أم معقل: قد علمت أنَّ عليّ حجة، وأن لأبي معقل بكرًا، قال أبو معقل: صدَقَتْ، جعلتُه في سبيل الله قال:
"فلتحجّ عليه؛ فإنه في سبيل الله"
، فأعطاها البكر؛ فقالت: يا رسول الله، إني قد كبرت وسقمْتُ، فهل من عمل يجزي عني من حجتي، قال:
"عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّة"
(*)
.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال