تسجيل الدخول


محمود بن مسلمة بن سلمة الأنصاري

محمود بن مَسْلمة بن سلمة الأنصاري الأوسيّ الحارثي:
أخو محمد بن مسلمة بن الأنصاريّ الأوسيّ الحارثي، وأمُّه أمُّ سَهْم؛ واسمها: خُلَيْدَة بنت أبي عُبَيد بن وهب، وولَدَ محمودُ أمَّ عَمْرٍو مُبايعَة، وأمَّ سعد؛ وأمهما أمامة بنت بِشر بن، وأمَّ منظور مبايعة، وهندًا مبايعة؛ وأمهما هند بنت قيس بن القريم.
استشهد محمود في حياة النبّي صلى الله عليه وآله وسلم. قال مُحَمَّد بْنُ اسْحَاقَ: أول ما فتح من حِصْن خَيْبر حصنُ ناعم، وعنده قتل محمود بن مسلمة؛ ألقيت عليه رحى فقتله، وَقَال ابْنُ الْكَلْبِيِّ: رُمي محمد بن مسلمة من الحِصْن بحجر، فَنَدَرت عيناه، رَماه مرْحب؛ فالتفت النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم إلى أخيه؛ فقال: "غَدًا يُقْتَلُ قَاتِلُ أخِيكَ"؛ فَكَانَ كَذَلِكَ.(*) وفي "مغازي" ابن عائذ وغيرها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر الزبير بن العوام، فدع كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق إلى محمد بن مسلمة فقتله؛ يزعمون أن كنانة قتل محمودًا.
وقال ابْنُ سَعْدٍ: شهد محمود أحُدًا، والخندق، والحديبية، وخَيْبر، وقُتل يومئذ شهيدًا: دلى عليه مَرْحب رحىً، فأصابت رأسه فهشمت البيضة رأسه، وسقطت جلدة جبينه على وجهه، وأتي به رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم فرد الجلدة فرجعت كما كانت، وعصبها بثوب، فمكث محمود ثلاثة أيام، ثم مات؛ وقتل محمد مرحبًا في ذلك اليوم الذي مات فيه محمود، ووقف عليه عليُّ بن أبي طالب بعد أن أثبته محمد؛ وقبِر محمود وعامر بن الأكوع في قَبْرٍ واحد.
وفي زيادات المغازي ليونس بن بكير، عن الحسين بن واقد، عن عبد الله بن بُرَيدة: أخبرني أبي، قال: لما كان يوم خيْبر أخذ اللواء أبو بكر، ثم عمر؛ فلم يفتح لهما، وقتل محمود بن مسلمة، وأخرجه ابْنُ مَنْدَهْ، وذكروه في الصحابة، وروى عنه جابر بن عبد الله.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال