1 من 2
مُعَتِّب بن أبي لَهَـب
ابن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قُصيّ، وأمّه أمّ جميل بنت حرب بن أُميّة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قُصيّ. وكان لمعتّب من الولد عبد الله ومحمد وأبو سفيان وموسى وعُبيد الله وسعيد وخالدة وأمّهم عاتكة بنت أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطّلب وأمّها أمّ عمرو بنت المقوّم بن عبد المطّلب بن هاشم، وأبو مسلم ومسلم وعبّاس بنو معتّب لأمّهات أولاد شتّى، وعبد الرحمن بن معتّب وأمّه من حِمْيَر. وقد كتبنا قصّة معتّب بن أبي لهب في إسلامه مع قصة أخيه عتبة بن أبي لهب [[قال: أخبرنا عليّ بن عيسى بن عبد الله النوفليّ عن حمزة بن عتبة بن إبراهيم اللَّهَبيّ قال: حدّثنا إبراهيم بن عامر بن أبي سفيان بن معتّب وغيره من مشيختنا الهاشميّين عن ابن عبّاس عن أبيه العبّاس بن عبد المطّلب قال: لما قَدِمَ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، مكّة في الفتح قال لي: "يا عبّاس أين ابنا أخيك عتبة ومُعتّب لا أراهما؟" قال قلتُ: يا رسول الله تنحّيا فيمن تنحّى من مُشْرِكي، قريش فقال لي: "اذْهب إليهما وآتني بهما". قال العبّاس فركبتُ إليهما بعَرَنَة فأتيتُهما فقلتُ إنّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، يدعوكما. فركبا معي سَرِيـعَيْن حتى قدما على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فدعاهما إلى الإسلام فأسلما وبايعا، ثمّ قام رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأخذ بأيديهما وانطلق بهما يمشي بينهما حتى أتى بهما المُلْتَزِم وهو ما بين باب الكعبة والحجر الأسود فدعا ساعة ثمّ انصرف والسرور يُرى في وجهه. قال العبّاس فقلتُ له: سرّك الله يا رسول الله فإنــّي أرى في وجهك السرورَ، فقال النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم: "نعم إني استوهبتُ ابـْنيْ عمّي هذين ربيّ فوهبهما لي"(*).]] <<من ترجمة عُتْبَة بن أَبي لَهَب "الطبقات الكبير".>>.
(< جـ4/ص 56>)
2 من 2
معتَّب بن أَبِي لَهَب
ابن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قُصَيّ، وأمّه أمّ جميل بنت حَرْب بن أميّة. أسلم يوم فتح مكّة وخرج مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، إلى حُنين وثبت معه يومئذٍ فيمن ثبت من أهل بيته وأصحابه، وأصيبت عينه يومئذٍ.
(< جـ8/ص 17>)