تسجيل الدخول


معمر بن عبد الله بن نضلة بن نافع بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي القرشي...

((معمر بن عبد الله: بن نَضْلة بن نافع بن عوف)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((مَعْمَرُ بن عَبْد اللّه بن نَضْلَةَ بن عَبْد العُزَّى بن حُرْثان)) أسد الغابة. ((مَعْمَرُ بن عبد الله بن نَضْلة بن عوف بن عَبيد بن عَويج بن عديّ بن كعب)) الطبقات الكبير. ((مَعْمر بن عبد الله بن نَضْلة. قال علي بن المديني: هو معمر بن عبد الله بن نافع بن نضلة. قال أبو عمر: ينسبونه معمر بن عبد الله بن نافع بن نضلة بن عبد العزّى بن حرثان ابن عوف بن عبيد بن عويج بن عديّ بن كعب القرشيّ العدويّ. ويقال فيه: معمر بن أبي معمر)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((معمر بن نضلة: قالَ يَعْقُوبُ بْنُ مَحَمَّدِ الزُّهَرِيُّ: حدثني محمد بن إبراهيم مولى بني زهرة، عن ابن لهيعة، حدثنا يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الرحمن، مولى معمر بن نضْلة؛ قال قمْتُ على رأس رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ومعي [[موس]] لأحْلق رأسه، فقال: "يَا مَعْمَرُ، مَكَّنكَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم مِنْ شَحْمَةِ أذُنَيْهِ". قلت: ذاك من منن الله عليّ. قال: أجل، فحلقتُ رأسه.(*) وهذا الحديث أخرجه البغويّ في ترجمة معمر بن عبد الله بن نضلة؛ فكأنه يقول: إنه في هذه الرواية نسب إلى جده. وأخرج من وجه آخر، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الرحمن بن جُبير، عن معمر بن عبد الله العَدَوي؛ قال: بعثني رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم أؤذن الناس بمنى ألاَّ يصوم أحدٌ أيام التشْريق؛ فهذا يقوِّي أنه واحد.)) ((قلت: ويحتمل أن يكون هذا هو الذي بَعْدَه [[يعني: معمر بن عبد الله بن عامر]].)) ((مَعْمر المدني. مرّ به النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم وهو كاشف فخذه. وفرق أبو موسى تبعَا لابن شاهين، بينه وبين معمر بن عبد الله بن نضلة، وهو واحد)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أمّه الأشعريّة.))
((كان قديم الإسلام بمكّة))
((هاجر إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية في روايتهم جميعًا ثمّ قدم مكّة فأقام بها، وتأخّرتْ هجرتُه إلى المدينة ثمّ هاجر بعد ذلك.)) الطبقات الكبير. ((تأَخَّرَت هجرتُه إِلى المدينة، وقدمها مع أَصحاب السفينتين من الحبشة)) أسد الغابة.
((قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنا عبد الحميد بن جعفر عن محمد بن يحيَى بن حبّان أنّ الذي حلق رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، في عُمْرة القضيّة مَعْمَرُ بن عبد الله العَدَويّ.)) ((يقولون إنّه لحق النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، بالحُديْبية يختلفون فيه وفي خِراش بن أميّة الكعبيّ، وهو الذي كان يرجّل للنبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، في حِجّة الوداع.)) الطبقات الكبير.
((تأخرت هِجْرَتُه إلى المدينة لأنه كان هاجر الهجرة الثانية إلى أرْضِ الحبشة، وعاش عمرًا طويلًا؛ فهو معدودٌ في أهلِ المدينة.)) ((كان شيخًا من شيوخ بني عديّ)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال الزُّبَيْرُ: أخبرني محمد بن يحيى، أخبرني محمد بن طلحة، أن النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم أقطع مَعْمَر بن عبد الله دارَه التي بالسوق، وهي التي يجلس إليها عاملُ السوق.))
((روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن عمر. روى عنه سعيد بن المسيب، وبشر بن سعيد، وعبد الرحمن بن جُبير، وعبد الرحمن ابن عقبة مولاه. وأخرج أحْمَدَ، والحَاكِمُ، من طريق أبي كثير مولى ابن جَحْش، عن محمد بن جَحْش ـــ أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم مَرَّ على مَعْمَر وفخذه مكشوفة، فقال: "غَطِّّ فَخَذِكَ، فَإنَّهَا عَوْرَةٌ". (*) وَصَحَّحَهُ الحَاكِمُ، وأخرجه ابن قانع من وجه آخر، عن الأعرج، عن مَعْمر بن عبد الله بن نضلة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مَرَّ به وهو كاشفٌ عن فخذه... فذكر الحديث.)) ((أخرج مُسْلِمٌ، وَالْبَغَوِيُّ، وأصحابُ السَّنن إلا النسائي، من طريق سعيد بن المسيّب، عن معمر بن عبد الله؛ ومنهم مَنْ زاد فيه ابن عبد الله بن نضلة ـــ سمعتُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "لاَ يَحْتكِرُ إلا خَاطِئٌ".(*) زاد بعضهم: قيل لسعيد: إنك تحتكر. قال: ابنُ أبي معمر كان يَحْتكِرُ. وأخرج مُسْلِمٌ مِنْ طريق بشر بن سعيد، عن معمر بن عبد الله؛ قال: كنْتُ أسمعُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "الطَّعَامُ بِالطَّعَامِ مِثْلًا بمِثلٍ..." الحديث.(*))) الإصابة في تمييز الصحابة. ((روى عنه سعيد بن المسيب، وَبُسْر بن سعيد.)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال