تسجيل الدخول


مطرف بن عبد الله بن الشخير

1 من 1
جاء في كتاب "مُجابي الدعوة" لابن أبي الدّنيا بسنَد جَيِّد، عن حُميد بن هلال: كان بين مُطَرِّف ورجل شيء، فقال له مُطَرِّف: إن كنت كاذبًا فعجّل الله حَيْنَك، فسقط مكانه ميتًا. وروى رجل من أهل البصرة، عن ثابت البُناني، ورجل آخر قد سمّاه: أنّهما دخلا على مطرّف بن عبد الله بن الشّخّير وهو مُغْمًى عليه، قال: فسطعتْ منه ثلاثة أنوار: نور من رأسه، ونور من وسطه، ونور من رجليه، قال: فهالنا ذلك، فأفاق فقلنا: كيف تجدك يا أبا عبد الله؟ قال: صالح، قلنا: لقد رأينا شيئًا هالنا، قال: وما هو؟ قلنا: أنوار سطعتْ منك، قال: وقد رأيتم ذلك؟ قلنا: نعم، قال: تلك {آلـمّ} السجدة، [سورة السجدة: 1]، وهي تسع وعشرون آية، تسطع أوّلها من رأسي، وأوسطها من وسطي، وآخرها من قدميّ، وقد صَعِدَتْ لتشفع لي وهذه {تَبَارَكَ} [سورة الملك: 1] تَحرسُنِي.
وروى أبو عَقيل قال: حدّثنا يزيد قال: كان مطرّف يبدو فإذا كان يوم الجمعة جاء ليشهد الجمعة، فبينما هو يسير ذات ليلة، فلمّا كان في وجه الصبح سطع من رأس سَوْطه نورٌ له شُعْبتان، فقال لابنه عبد الله وهو خلفه: يا عبد الله أتراني لو أصبحتُ فحدّثتُ النّاس بهذا كانوا يصدّقوني؟ قال: فلمّا أصبح ذهب.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال