الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
معيقيب بن معرض اليمامي
((مُعَيقيبُ بن مُعَرِّض اليَمَامي، أَبو عبد اللّه. روى شاصُويه بن عبيد، عن مُعَرِّض بن عبد اللّه بن معيقيب بن مُعَرِّض اليمامي، عن أَبيه، عن جدّه قال: حججت حجة الوداع، فدخلت دارًا، فرأَيت رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم ووجهه كأَنه دَارَة قمر
(*)
. قاله ابن منده. وقال أَبو نعيم: معيقب بن مُعَرِّض اليمامي، أَبو عبد اللّه ذكره بعض المتأخرين ـــ يعني ابن منده ـــ من حديث شاصُويه بن عبيد. وهو وهم فيه إِنما هو "مُعَرِّض بن معيقيب" لا "معيقيب بن مُعَرّض". وقد ذكره على الصحة في معرض بن معيقيب، فلينظر من هناك. وقد أَخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله أَخبرنا أَبو غالب بن البناء، أَخبرنا أَبو محمد الجوهري، أَخبرنا أَبو بكر بن مالك، أَخبرنا محمد بن يونس القرشي، حدثنا شاصُويه بن عُبَيد أَبو محمد اليمامي، حدثنا مُعَرّض بن عبد اللّه بن مُعَرِّض بن معيقيب اليمامي، عن أَبيه، عن جدِّه مُعَرِّض بن مُعَيقيب قال: حججت حجة الوداع، فدخلت دارًا بمكة، فرأَيت فيها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم كأَنَّ وجهه دَارَةُ قَمَرَ، وسمعت منه عجبًا، جاءه رجل من أَهل اليمامة بصبيّ يومَ وُلِد، قد لَفَّه في خِرْقة، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"يَاغُلَامُ، مَنْ أَنَا"؟
قال: أَنت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. قال:
"صَدَقْتَ، بَارَكَ الله فِيْكَ"
. قال: ثم إِن الغلام لم يتكلم بعدها حتى شَبَّ، قال: فكنا نسميه مبارك اليمامة
(*)
. وهذا يُؤَيِّدُ قول أَبي نُعَيم واللّه تعالى اعلم.)) أسد الغابة.
((جاء عنه حديثٌ في المعجزات، تفرد به ولده عنه. قال ابن السكن: له حديث في أعلام النبوة، لم أجده إلا عند الكديمي، عن شيخ مجهول، فلم أتشاغل بتخريجه. وأخرجه ابن قانع عن الكديمي، عن شاصويه بن عبيد، أنبأنا مُعَرض بن عبد الله بن معرض بن معيقيب، عن أبيه، عن جده معرض بن مُعيقيب، قال: حججتُ حجة الوداع، فدخلت مكة، فرأيت رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم كأن وجهه القمر، وسمعت منه عجبًا، جاءه رجل من أهل اليمامة بصبي قد لُفّ في خرقة بيضاء، فقال له:
"مَنْ أنَا؟"
قال: أنت رسول الله. قال:
"صَدَقْتَ، بَارَكَ الله فِيكَ"
، ثم لم يتكلم الغلام بعدها حتى شبَّ. قال مُعَرض: فكنا نسميه مبارك اليمامة.
(*)
وَذَكَرَهُ البَيْهَقِي من طريق الكُديميّ: ومعرض وشيخه مجهولان، وكذلك شاصويه، واستنكروه على الكديمي، لكن ذكر أبو الحسن العتيقي في فوائده قال: سمعت أبا عبد الله العجلي مستملي ابن شاهين يقول: سمعْتُ بعضَ شيوخنا يقول: لما أملى الكديمي هذا الحديث استعظمه الناس، وقالوا: هذا كذب، من هو شاصويه؟ فلما كان بعد مدة جاء قومٌ من الرحالة ممن جاء من عدن، فقالوا: دخلنا قرية يقال لها الحَرْدَة، فلقينا بها شيخًا فسألناه: هل عندك شيء من الحديث؟ قال: نعم. فقلنا: ما اسمك؟ فقال: محمد بن شاصويه. وأملى علينا هذا الحديث فيما أملى عن أبيه. وأخرجه أبُو الْحُسَيْنِ ابْنُ جَمِيع في معجمه، عن العباس بن محمد بن شاصويه بن عبيد؛ عن أبيه، عن جده، وأخرجه الخطيب عن الصّوري، عن ابن جميع؛ وكذا أخرجه البيهقي من طريقه. وأخرجه الحاكم في الإكليل من وَجْهٍ آخر عن العباس بن محمد بن شاصويه.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال