1 من 3
مُعَرِّض بن مُعيقيب اليمامي:
جاء عنه حديثٌ في المعجزات، تفرد به ولده عنه.
قال ابن السكن: له حديث في أعلام النبوة، لم أجده إلا عند الكديمي، عن شيخ مجهول، فلم أتشاغل بتخريجه. وأخرجه ابن قانع عن الكديمي، عن شاصويه بن عبيد، أنبأنا مُعَرض بن عبد الله بن معرض بن معيقيب، عن أبيه، عن جده معرض بن مُعيقيب، قال: حججتُ حجة الوداع، فدخلت مكة، فرأيت رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم كأن وجهه القمر، وسمعت منه عجبًا، جاءه رجل من أهل اليمامة بصبي قد لُفّ في خرقة بيضاء، فقال له: "مَنْ أنَا؟" قال: أنت رسول الله. قال: "صَدَقْتَ، بَارَكَ الله فِيكَ"، ثم لم يتكلم الغلام بعدها حتى شبَّ.
قال مُعَرض: فكنا نسميه مبارك اليمامة.(*)
وَذَكَرَهُ البَيْهَقِي من طريق الكُديميّ: ومعرض وشيخه مجهولان، وكذلك شاصويه، واستنكروه على الكديمي، لكن ذكر أبو الحسن العتيقي في فوائده قال: سمعت أبا عبد الله العجلي مستملي ابن شاهين يقول: سمعْتُ بعضَ شيوخنا يقول: لما أملى الكديمي هذا الحديث استعظمه الناس، وقالوا: هذا كذب، من هو شاصويه؟ فلما كان بعد مدة جاء قومٌ من الرحالة ممن جاء من عدن، فقالوا: دخلنا قرية يقال لها الحَرْدَة، فلقينا بها شيخًا فسألناه: هل عندك شيء من الحديث؟ قال: نعم. فقلنا: ما اسمك؟ فقال: محمد بن شاصويه. وأملى علينا هذا الحديث فيما أملى عن أبيه.
وأخرجه أبُو الْحُسَيْنِ ابْنُ جَمِيع في معجمه، عن العباس بن محمد بن شاصويه بن عبيد؛ عن أبيه، عن جده، وأخرجه الخطيب عن الصّوري، عن ابن جميع؛ وكذا أخرجه البيهقي من طريقه. وأخرجه الحاكم في الإكليل من وَجْهٍ آخر عن العباس بن محمد بن شاصويه.
(< جـ6/ص 141>)
2 من 3
مُعَيْقيب بن معرض اليماميُّ: تقدم في معرض.
(< جـ6/ص 153>)
3 من 3
مُعَيقيب بن مُعَرض اليماميّ.
روى حديثه شاصويه بن عبيد، عن معرض بن عبد الله بن مُعَيقيب، عن أبيه، عن جدّه؛ قال: حججت حجةَ الوداع... الحديث.
ذكره ابْنُ مَنْدَهْ؛ قال أبو نعيم: هذا وهم؛ وإنما هو معرض بن مُعيقيب ـــ يعني انقلب. وقد مضى على الصّواب.
(< جـ6/ص 292>)