1 من 3
حَرَمِيّ بن عُمر الواقفي: يأتي في هرمي في الهاء إن شاء الله تعالى.
(< جـ2/ص 47>)
2 من 3
هَرِم، أو هرمي بن عبد الله الأنصاري، مِن بني عمرو بن عوف، وهو أحد البكّائين الذين نزلت فيهم: {تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ}[التوبة:92] ـــ قاله ابن عَبْدِ الْبَرِّ تبعًا للدولابيّ، وتعقّبه الرشاطيّ وغيره؛ فقالوا: ليس هو من بني عمرو بن عوف، وإنما هو من بني مالك بن الأوس، واسمه هرمي؛ وهو هرمي بن عبد الله بن رفاعة ابن نجْدة بن مَجْدعة بن عامر بن كعب بن واقف بن امرئ القيس بن مالك بن الأوس، وهكذا نسبه ابن الكلبيّ وابن سعد وغيرهما. وقال ابن سعد: كان قديم الإسلام، وهو أحد البكّائين، وزاد ابن ماكولا: شهد الخندق والمشاهد بعدها، وهو غير هرمي بن عبد الله الرّاوي عن خزيمة بن ثابت. قال ابن الأثير: كأن ابن ماكولا جعلهما واحدًا، وهو ذهول منه. واعتذر ابن الأثير عن قول ابن عبد البَرّ إنه من بني عمرو بن أوس ـــ بأنّ بني واقف كانوا حلفاء بني عمرو في الجاهليّة، وهو اعتذارٌ حَسَن.
(< جـ6/ص 419>)
3 من 3
هرمي بن عبد الله: ويقال ابن عتبة، ويقال ابن عمرو الأنصاريّ الخَطْميّ، ويقال الواقفيّ.
ذَكَرَهُ أَبُو مُوسَى في الذَّيْلِ، وأخرج من طريق ابن إسحاق، حدّثني ثُمامة بن قيس بن رفاعة، عن هرمي بن عبد الله ـــ رجل من قومه كان ولد في عهد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، ورأى أصحابه وهم متوافِرون؛ قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "مَنْ أَدْرَكَ الْجُمعَةَ ثُمَّ لَمْ يَأْتِهَا كَانَ فِي الَّتِي بَعْدَهَا أَثْقَلَ..." (*)الحديث؛ ولهرمي هذا رواية عن خزيمة بن ثابت عند النّسائي، وفي سنده اختلاف. وقيل فيه عبد الله بن هرميّ، وهو مقلوب، أشار إلى ذلك البخاري في تاريخه.
(< جـ6/ص 444>)