1 من 2
أبو عزَّة الهُذَلي: اسمه يسار بن عبد. وقيل ابن عبد الله. وقيل ابن عمرو. حكى الأقوال الثلاثة أبو أحمد الحاكم، والأول أكثر، وبه جزم البخاري.
وقد تقدم في الأسماء ذِكْرُ من قال إنه ابن عمرو. وذكر أبو أحمد العسكري أنه عبد الله بالإضافة، ونقله أبو أحمد الحاكم عن أبي نعيم الفَضْل بن دُكين. وقيل: إنه مَطَر بن عُكامس؛ لأن الحديث الذي رُوِي لأبي عزة ومطر واحد؛ وهذا ليس بشيء؛ لأن في بعض طرق حديث أبي عزة تسميته يسارًا كما تقدم في الأسماء.
وقد أخرج حديثه وسماه التِّرْمِذِيُّ في جامعه، من طريق أيوب؛ عن أبي المُلَيح بن أسامة، عن أبي عزَّة ــ رفعه: "إذَا قَضَى الله لِعَبْدٍ أنْ يَمُوتَ بِأرْضٍ جَعَلَ لَهُ إِليْهَا حَاجَةً"(*)أخرجه الترمذي في السنن 4/394 كتاب القدر باب 11 ما جاء أن النفس تموت ما كتب لها حديث رقم2147 وقال الترمذي هذا حديث رقم صحيح وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 42724..
قال التِّرْمِذِيُّ: أبو عزة ما له صحبة، واسمه يسار بن عبد.
وأخرج الحَاكِمُ أبُو أحْمَدَ، من طريق عبد الله بن أبي حميد؛ عن أبي المُليح: حدثنا أبو عَزَّة يسار بن عمرو، وكان من أصحاب النبي صَلَّى الله عليه وسلم رفعه: "خَمْسٌ لَا يَعْلَمُهَا إلَّا اللهُ"(*)أخرجه أحمد في المسند 5/353. وأورده الهيثمي في الزوائد 7/92 وقال رواه أحمد والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح. والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 2921..
(< جـ7/ص 227>)
2 من 2
يسار بن عبد بن عامر بن نعيم بن ملاحق بن جذيمة بن دُهْمان بن سعد بن مالك بن ثور بن طابخة بن لحيان بن هذيل، أبو عزة الهُذَلي، مشهور بكنيته.
نسبه أَبُو عَلِيّ بْنُ السَّكَنِ، وغيره؛ وقال: سكن البصرة، وله بها دار؛ قال: وجاء عنه حديث، وسمى فيه يسار بن عمرو، وأنه من أصحاب الشجَرة، ثم ساق الحديثَ كذلك. وسيأتي ذلك في الكُنَى.
(< جـ6/ص 534>)