الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفه الإيمانية
العبادة
إياس أبو فاطمة
((أَبُو فَاطِمَةَ الدَّوْسِيّ. وقيل: الأَزدي. وقيل الليثي. وقيل: الضمري. قيل: اسمه عبد الله، قاله أَبو عمر. وفيه نظر.)) أسد الغابة. ((عبد الله بن أنس)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((إيَاسُ أبو فَاطمَة، وقيل: ابن أبي فاطمة، ويقال: اسم أبي فاطمة أنيس، وقد تقدم ذكره. قال ابن منده، بإسناده عن أحمد بن عصام، عن أبي عامر، هو العقدي، عن محمد بن أبي حميد، عن مسلم أبي عقيل مولى الزَّرَقيين قال: دخلت على عبد اللّه بن إياس بن أبي فاطمةَ فقال: يا أبا عقيل، حدثني أبي أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال:
"أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَصِحَّ فَلَا يَسْقَمَ؟"
. فذكر الحديث
(*)
. وقال: ورواه ابن وهب عن ابن أبي حميد، فقال: عن أبيه عن جده، وقد روى عن ابن أبي حميد، عن عبد اللّه بن إياس عن جده، وذكر اختلافًا على محمد بن أبي حميد، فتارة عن أبيه، وتارة عن أبيه عن جده. قال أبو نعيم: إياس هذا من التابعين، وجعله بعض المتأخرين، يعني ابن منده، في الصحابة، وروى أبو نعيم حديث ابن وهب، عن ابن أبي حميد، عن مسلم، عن عبد اللّه بن إياس بن أبي فاطمة، فقال: عن أبيه عن جده، قال أبو نعيم: وأخرجه الواهم من حديث أبي عامر العقدي، عن ابن أبي حميد، عن مسلم، عن عبد اللّه بن إياس، عن أبيه، وأسقط ذكر جده في الصحابة. قال: ومما يبين وهمه رواية إسحاق بن راهويه، عن أبي عامر، عن محمد بن أبي حميد، عن أبي عقيل قال: دخلت على عبد اللّه بن إياس بن أبي فاطمة فقال: يا عقيل، حدثني أبي أن أباه أخبره قال: "بينما رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم جالس"، فذكره مثل رواية ابن وهب، مجودًا عن أبيه عن جده. قلت: لا مطعن على ابن منده؛ فإن الذي ذكره أبو نعيم من الاختلاف على محمد بن أبي حميد تارة عن أبيه، وتارة عن أبيه عن جده، قد ذكره أبو عبد اللّه بن منده، وإنما أورد ابن منده رواية أبي عامر التي رواها أحمد بن عصام؛ لئلا يراها من لا علم عنده، فيظنه قد أسقط صحابيًا، فلما ذكرها ذكر الاختلاف فيها، ولا حجة على ابن منده برواية ابن راهويه عن أبي عامر، وقوله عن أبيه عن جده؛ فإن الأئمة ما زالوا كذلك يروي عنهم راو بزيادة رجل في الإسناد ويروي آخر بإسقاطه، وكتبهم مشحونة بذلك، ويكون الاختلاف على أبي عامر كالاختلاف على محمد بن أبي حميد، ولولا خوف التطويل لذكرنا له أمثلة، ولعل أبا عمر ترك إخراج هذا الاسم في إياس وأنيس لهذا الاختلاف، والله أَعْلَمُ.)) ((أَخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]]، وقولهم "دوسي" و"أَزدي" واحد، فإِن دوسًا بطن من الأَزد. وقد تقدّم في أُنيس بن أَبي فاطمة، وفي إِياس بن أَبي فاطمة مِنْ ذِكْره أَتم من هذا.)) أسد الغابة. ((أفرده الحاكم أبو أحمد عن الدوسي، ونقل ذلك عن البخاري. واستدركه الذهبي، وقد قالوا في ترجمته الدوسي، ويقال الليثي؛ فهو محتمل.)) ((ذَكَرَهُ الْبَغَوِيّ وَالْبَاوَرْدِي، وأخرجا من طريق إياس بن أبي فاطمة، عن أبيه عن جده، ولم يقع مسمى عندهما.)) ((مشهور بكنيته. ويقال اسمه إياس؛ وذكر ابن السكن أنه يقال أنه أُنيس بن الضحاك الأسلمي.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((اختلف في إسناده حديثه فروى ابن منده بإسناده عن أبي الطاهر أحمد بن عمرو، أخبرنا رِشْدِينُ بن سعد، عن زهرة بن معبد، عن عبد اللّه بن أنيس أبي فاطمة، عن أبيه، عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم أنه قال:
"أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَصِحَّ فَلَا يَسْقَمُ؟"
قَالُوا: كلنا يا رسول الله، قال:
"أَتُحِبُّونَ أَنْ تَكَوُنُوا كَالحُمُرِ الصَّالَّةِ أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ تَكُونُوا أصْحُابُ بُلُاءٍ وَأَصْحَابَ كَفَّارَاتٍ، وٌالَّذِي بَعَثَنِي بِالحَقِّ إِنَّ العَبْدَ لَتَكُونُ لَهُ الدَّرَجَةُ فِي الجَنَّةِ، فَمَا يَبْلُغُهَا بِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِهِ، فَيَبْتِلَيْهِ الله بِالبَلَاءِ لَيَبْلُغَ تِلْكَ الدَّرَجَةَ، وَمَا يَبْلُغُهَا بِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِهِ"
(*)
. ورواه محمد بن أبي حميد، عن أبي عقيل الزرقي، وهو زهرة بن معبد، عن ابن أبي فاطمة، عن أبيه، عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم نحوه. ورواه الحجاج بن أبي الحجاج واسم أبي الحجاج: رشدين بن سعد، عن أبيه عن زهرة، عن عبد الله بن أنيس أبي فاطمة، عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم ولم يذكر عن أبيه.)) أسد الغابة. ((أخبرنا عبد الله بن يزيد أبو عبد الرّحمن المقرئ قال: حدّثنا ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد الحضرميّ عن كثير الأعرج عن أبي فاطمة، وهو من أصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، قال لي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"أكْثِرْ بعدي من السجود فإنّه ما أحدٌ يَسْجُدُ للهِ سَجْدَةً إلاّ رَفَعَه الله بها دَرَجَةً في الجنّة وحطّ عنه بها خَطِيَئةً"
.
(*)
)) الطبقات الكبير.
((أخرج ابْنُ المُبَارَكِ في "الزُّهْدِ" من طريق الحارث بن يزيد، عن كثير الأعرج؛ قال: كنا بذي الصَّوَاري ومعنا أبو فاطمة الأزدي: وكان قد اسودَّت جبهته ورُكبتاه من كثرة السجود.)) ((ذكره ابْنُ يُونُسَ في"تاريخِ مِصْرَ"؛ فقال: الدوسي، صحابي شهد فتح مصر)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((سكن الشّام، وسكن مصر أيضًا، واخْتَطَّ بها دارًا. روى عن النّبي صَلَّى الله عليه وسلم أحاديث، روى عنه ابنه إياس بن أبي فاطمة، وكثير الأعرج. وقد قيل: إن أبا فاطمة الأزديّ شاميّ، وإن أبا فاطمة الليثيّ مصريّ، وإنهما اثنان مذكوران في الصّحابة. وذكره خليفة بن خياط في تسمية مّنْ نزل الشّام من الصَّحابة)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم، روى عنه كثير بن قُليب، وكثير بن مرة، وأبو عبد الرحمن الحُبْلِي، وأرسل عنه مسلم بن عبد الله الجهني. وحديثه عن دوس بسند حسن.)) ((قال ابن البرقي: كان بمصر؛ وله ثلاثة أحاديث.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال أَبو عمر: روى عنه زهرة بن معبد وأَبو عقيل)) أسد الغابة.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال