تسجيل الدخول


عمرو بن سبيع الرهاوي

((عمرو بن سُبَيع من بني سُليم بن رُها بن مُنَبِّه بن حرب)) الطبقات الكبير. ((عمرو بن سُبَيع: الرُّهاوي. ويقال ابن سميع بالميم، حكاه ابن ماكولا. ذكره ابْنُ شَاهِين عَنِ ابْنِ الكَلْبِيِّ)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخرجه أَبو موسى.)) أسد الغابة.
((ذكره ابْنُ شَاهِين عَنِ ابْنِ الكَلْبِيِّ؛ وأخرج ابن سعد، مِنْ طريق يزيد بن طلحة التيمي، قال: قدم عَمْرو بن سُبَيع الرُّهاوي، في وَفْد الرهاويِّين، وهم من بني سليم بن رُهَا بن منبه ابن حَرْب بن عُلَة المَذْحجِي، وهم خمسة عشر رَجلًا فأسلموا واختارهم النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم. انتهى. ورُها: قال الصوري: وقع في الرواية بالضّم، وقيّده عبد الغني بن سعيد بالفتح، فَرَّق بينه وبين البلد، فإنها بالضم. وقال ابْنُ الكَلْبِيِّ: حدثنا عمران بن هزّان الرهاوي، عن أبيه، قال: وفَد على رسولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم رجلٌ يقال له عمرو بن سبيعة الرُّهاوي مسلمًا، فأنشده أبياتًا منها:

إِلَيكَ رَسولَ اللهِ أَعمَلْتُ نَصَّهَا تَجُوبُ الفَيَافِي سَمْلَقًا بَعْدُ سملقِ
[الطويل])) الإصابة في تمييز الصحابة.
((روى هشام بن الكلبي، عن عمران بن هزان الرَّهاوي، عن أَبيه قال: وفد على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عمرو بن سبيع الرَّهاوي مسلمًا، فعقد له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لواء، فشهد به صفين مع معاوية)) ((روى هشام بن الكلبي، عن عمران بن هزان الرَّهاوي، عن أَبيه قال: وفد على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عمرو بن سبيع الرَّهاوي مسلمًا، فعقد له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لواء، فشهد به صفين مع معاوية، وقال لما سار إِلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم: [الطويل]

إِلَيْكَ رَسُولَ الْلَّهِ مِنْ
سَرْو حِمْـيَرٍ أجَُوبُ الْفَيَافِي سَمْلَقًا بَعْدَ سَمْلقِ

عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحِ أُكَلِّفُهَا
الْسُّـرَى تَخُبُّ
بِرَحْلِي تَـارَةً ثُمَّ تُعْنِـقُ

فَمَا لَكِ عِنْدِي رَاحَةٌ أَوْ تُحَلْحَلِـي بِبَابِ
الْنَّبِيِّ الْهَاشِمِـيِّ الْمُوَفَّـقِ

عُتِقْتِ إِذًا مِنْ حِلَّـةٍ
بَعْـدِ حِلَّـةِ وَقَطْعِ
دَيَامِيمٍ
وَهَـمِّ
مُـؤَرِّقِ)) أسد الغابة. ((وفد إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، في وفد الرهاويين ـــ وكانوا خمسة عشر رجلًا ـــ، وكان قدومهم على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، سنة عشرة فأسلموا، وأجازهم كما كان يجيز الوفد، وتعلموا القرآن والفرائض ورجعوا إلى بلادهم، ثم قدم منهم نفر فحجّوا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، من المدينة، وأقاموا حتى توفي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأوصى لهم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، عند موته بِجَادّ مائة وسق بخيبر في الكتيبة جارية عليهم، وكتب لهم بها كتابًا، ثم خرجوا في جيش أسامة بن زيد إلى الشام.(*) قال: هذا كله حدّثنا به محمد بن عمر عن أسامة بن زيد الليثي عن زيد بن طلحة التيمي. قال: وقال محمد بن عمر: ثم باع الرهاويون ما أوصى لهم به رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، من هذا الجاد بخيبر، في زمن معاوية بن أبي سفيان.)) الطبقات الكبير.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال