1 من 8
أوس بن حجر يأتي في عبد الله بن حجر.
(< جـ1/ص 296>)
2 من 8
أوس بن عبد الله بن حجر الأسلمي؛ يكنى أبا تميم، وربما ينسب إلى جدّه، فقيل أوْس بن حجَر. روى البَغَوِيُّ وابْنُ السَّكَنِ وابْنُ مَنْدَه من طريق فيض بن وثيق، عن صخر ابن مالك بن إياس بن مالك بن أوس بن عبد الله بن حجر الأسلمي شيخ من أهل العَرْج؛ قال: أخبرني أبي مالك بن إياس بن مالك أن أباه إياسًا أخبره أن أباه مالك بن أوس أخبره أن أباه أوس بن عبد الله بن حجر الأسلمي مَرَ به رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر، وهما متوجِّهَان إلى المدينة "خذوات" بين الجُحْفَة وهرْشى، وهما على جمَل، فحملهما على فَحْل إبله، وبعث معهما غلامًا يقال له مسعود؛ فقال له: اسلُك بهما حيث تعلم من مخارم الطريق، ولا تفارقْهما...(*) فذكر الحديث.
ورواه الطَّبَرَانِيُّ ــــ وفي سياقه أن أباه مالك بن أوس بن حجَر أخبره أن أباه أوس بن عبد الله بن حَجَر قال: مرّ بي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فذكره.
ورواه أَبُو العَبَّاسِ السِّرَاجُ في "تاريخه"، عن محمد بن عباد العكلي، عن أخيه موسى، عن عبد الله بن يسار، عن إياس بن مالك بن أوس، قال: لما هاجر رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم... فذكره مرسلًا.
قال ابْنُ عَبْدِ البَرِّ: مخرج حديثه عن ولده، وهو حديث حسن.
قال: وقد قيل إنه أبو أوس بن تميم بن حجر.
قلت: قلبه بعضُ الرواة.
وقد أخرج الحَاكِمُ في "الإِكْلِيلِ" من طريق الواقدي: حدثني ابنُ أبي سَبْرة، عن الحارث ابن فُضيل، حدثني ابن مسعود بن هنيدة، عن أبيه، عن جده مسعود، قال: لقيتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقال: "أَيْنَ تُرِيدُ يَا مَسْعُودُ؟" قلت: جئت لأسلّم عليك، وقد أعتقني أبو تميم أوْس بن حجر. قال: "بَارَكَ اللهُ عَلَيْكَ"(*)أخرجه البخاري في صحيحه 8/102. والترمذي في السنن 3/400 كتاب النكاح باب 7 حديث رقم 1091 وأخرجه أبو داود في السنن 1/647 حديث رقم 2130. وابن ماجة في السنن 1/614 كتاب النكاح باب 23 حديث رقم 1905. والدارمي في السنن 2/134، وابن حبان في صحيحه حديث رقم 1284، والحاكم في المستدرك 2/183، وأحمد في المسند 3/451 والبيهقي في السنن الكبرى 7/148. وسيأتي طريق لخبره في ترجمة مالك بن أوس [[مالك بن أوس بن عبد الله بن حَجر الأسلمي.
له ولأبيه صحبة.
أخرج حديثه أبو نُعَيْم من تاريخ أبي العباس السّراج، من طريق عبد الله بن يسار، حدثنا ياسر بن عبد الله بن مالك بن أوس الأسلمي، عن أبيه؛ قال: لما هاجر النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر مرُّوا بإبل لنا بالجُحفة، فقال: "لِمَنْ هذه الإبل"؛ قيل: لرجل مِنْ أسلم، فالتفت إلي أبي بكر رضي الله عنه فقال: "سلمت إن شاء الله تعالى" فأتاه أبي فحمله على جَمل... الحديث.(*)]] <<من ترجمة مالك بن أوس بن عبد الله "الإصابة في تمييز الصحابة".>>.
قلت: وأبوه ضبطه ابن ماكولا بفتحتين، وقيل بضم أوله وإسكان ثانيه.
(< جـ1/ص 304>)
3 من 8
أوس بن مِحجَن، أبو تميم الأسلمي. ذكره أَبُو مُوسَى وابْنُ شَاهِينَ وأنه أسلم بعد أن قدم النبي صَلَّى الله عليه وسلم المدينة. انتهى.
وقد صحّف أباه؛ وإنما هو أوس بن حجر ـــ كما تقدم.
(< جـ1/ص 394>)
4 من 8
تميم بن أوس الأسلمي. ويأتي في الأخير.
(< جـ1/ص 487>)
5 من 8
تميم بن حُجر الأسلميّ. قال ابن حبان والطبراني: له صحبة، ولم يخرج حديثه.
وقد ذكر ابْنُ مَنْدَه عن ابن سعد أنه قال تميم بن أوس بن حُجر أبو أوس الأسلميّ، كان ينزل ناحية العَرْج، وهو جدُّ بُرَيْدَةَ بن سفيان، ثم تعقّبه بأنه وهم.
والصّواب أبو تميم أوس بن عبد الله بن حُجر. وقد تقدم.
(< جـ1/ص 489>)
6 من 8
ز ـــ تميم بن أوْس الأسلمي، صوابه أبو تميم أوس بن عبد الله بن حجر؛ وقد تقدم.
(< جـ1/ص 498>)
7 من 8
فروة، أبو تميم الأسلمي: جَدّ بريدة بن سفيان.
يأتي ذكره في ترجمة مسعود الأسلمي، وأنّ مولاه أرسله مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليلًا لما هاجر إلى المدينة [[أخرج الْبَغَوِيُّ، وابن منده، من طريق بُرَيدة بن سفيان بن فَرْوة، عن غلامٍ لجده، يقال له مسعود؛ قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصلي وإلى جنبه أبو بكر، فجئتُ أصلي، فدفع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صَدْر أبي بكر، فقمنا خَلْفه.
رواه أبُو كُرَيْبٍ، وغيره، عن زيد أتم منه.
قلت: وهو عند مطّين، وابن السّكن، والطبراني، وغيرهم؛ وفي أوله: مَرّ بي رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم هو وأبو بكر؛ فقال أبو بكر: يا مسعود؛ قل لأبي تميم يبعث معنا دليلًا. قال: فقلت له؛ فبعثني وبعث معي بَوطب من لبن، فجعلت أتخلل بهم الجبالَ والأودية، وكنت قد عرفْت الإسلام، فصلّى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فذكره.]] <<من ترجمة مسعود بن هنيدة "الإصابة في تمييز الصحابة ".>>، وتقدم في ترجمة أوس بن عبد الله بن حَجَر الأسلمي أنَّه أرسل مولاه، فيحتمل التعدُّد.
(< جـ5/ص 282>)
8 من 8
أبو أوْس تميم بن حُجْر:
كذا قاله البَغَوِيُّ، وقال غيره: أبو تميم أوس بن حجر. وهو الصواب.
(< جـ7/ص 28>)