الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
كان رضى الله عنه
أول من مات من أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم
أول مولود لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم
القاسم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم
1 من 1
ز ـــ القاسم ابن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: وبِكْره، وأول مولودٍ له، وبه كان يُكنى.
وُلد قبل البعثة، ومات صغيرًا. وقيل بعد أنْ بلغ سنَّ التمييز. وقال الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ: حدثني محمد بن نَضْلة، عن بعض المشيخة؛ قال: وَلدت خديجة القاسم، فعاش حتى مشى.
وأخرج ابْنُ سَعْدٍ، من طريق محمد بن جُبير بن مطعم: مات القاسم وله سنتان.
وروَى عن قتادة نحوه، عن مجاهد عاش سبعة أيام. وقال الفضل العلائي: عاش سبعة عشر شَهْرًا بعد البعثة.
وقد أخرج يونس بن بكير في زيادات المغازي، عن أبي عبد الله الجعفي، هو جابر، عن محمد بن علي بن الحسين: كان القاسم قد بلغ أنْ يركب الدابةَ ويسير على النَّجيبة، فلما قبض قال العاص بن وائل: لقد أصبح محمد أبْتَر، فنزلت: "
{إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ}
ــــ عِوَضًا عَنْ مُصِيبَتَكَ يَا مُحَمَّدُ بِالْقَاسِمِ"؛ فهذا يدل على أن القاسم مات بعد البعثة.
وكذا ما أخرجه ابن مَاجَه والطَّيَالسي والحربي مِنْ طريق فاطمة بنت الحسين عن أبيها؛ قال: لما هلك القاسم قالت خديجة: يا رسولَ الله، درَّت لُبَينة القاسم، فلو كان اللهُ أبقاه حتى يتم رضاعه؛ قال:
"كان تمام رضاعه في الجنة"
.
قال الحُرْبِيّ: أرادت أنها حزَنَتْ عليه حتى دَرّ لبنها عليه.
وفي سنن ابْنِ مَاجه بعد قوله: لم يستكمل رضاعه، فقالت: لو أعلم ذلك يا رسولَ الله لهوّن علي أمره؛ فقال:
"إنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللهَ فَأَسْمَعَكِ صَوْتَهُ"
. فقالت: بل صدق الله ورسوله.
(*)
وهذا ظاهر جدًا في أنه مات في الإسلام، ولكن في السند ضَعْف. وأما قول أبي نعيم لا أعلم أحدًا مِنْ متَقدمينا ذكره في الصَّحابة فقد ذكر البخاري في التاريح الأوسط مِنْ طريق سليمان بن بلال، عن هشام بن عروة ـــ أن القاسم مات قبل الإسلام، لكن سيأتي في ترجمة فاطمة بنت أَسد حديثٌ:
"ما أعفي أحد من ضَغْطة القبر إلا فاطمة بنت أسد"
؛ قيل: ولا القاسم؟ قال:
"ولا القاسم، ولا إبراهيم"
. وكان إبراهيم أصغرهما. وهذا وأثر فاطمة بنت الحسين يدلُّ على خلاف رواية هشام بن عروة.
(< جـ5/ص 389>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال