الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
قيس بن عاصم المنقري
((قَيْسُ بنُ عَاصِمِ بن سِنَان بن خَالِد بن مِنْقَر بن عُبَيد بنُ مُقَاعِس ــ واسم مقاعس: الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي المِنْقَرِي. وإِنما سمي الحارث مُقَاعسًا. لتقاسعه عن حِلف بني سعد بن زيد مناة.)) ((أَخرجه أَبو نعيم.)) أسد الغابة.
((يكنى أبا علي. وحكى ابْنُ عَبْدِ البرِّ أنه قيل في كنيته أيضًا أبو طلحة، وأبو قبيصة: والأول أشهر؛ وبه جزم البخاري، وقال: له صحبة. وجزم ابْنُ أبِي حَاتِمٍ بأنه أبو طلحة.)) ((نقل البغويّ، عن ابن أبي خَيْثمة، عن يحيى بن معين ـــ أن قيس بن عاصم كان يُكنى أبا هراسة.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أُمه أُم أَسفر بنت خليفة.))
((كان قيس بن عاصم قد حَرَّم على نفسه الخمر في الجاهلية، وكانَ سَبَبُ ذلك أَنه غمز عُكْنَةَ ابنته وهو سكران، وسب أَبويها، ورأَى القمر فتكلم بشيءٍ، وأَعطى الخمّار كثيرًا من ماله، فلما أَفاق أُخْبِر بذلك، فحرمها على نفسه، وقال في ذلك: [الوافر]
رَأَيْتُ الْخَمْرَ صَالِحَةً وَفِيْهَـا خِصَـالٌ تُفْسِدُ الرَّجُلَ الحَلِيمَا
فَلَا وَالْلَّهِ أَشْرَبُها صَحِيْحًا وَلاَ أَشْفِي بِهَا أَبَدًا سَقِيمًا
وَلاَ أُعْطِـي بِهَا ثَمَنًا حَيَاتِي وَلاَ أَدْعُو لَهَا
أَبدًا
نَدِيمًا
فَإِنَّ الخَمْرَ تَفْضَحُ شَارِبِيهَا وَتَجْنِيهِمْ بِهَا الأَمْرَ العَظِيمَا
رُوِي عنه أَنه قال للنبي صَلَّى الله عليه وسلم: إِني وَأَدتُ اثنتي عشرة بنتًا، أَو ثلاثَ عشرة بنتًا! فقال له النبي صَلَّى الله عليه وسلم:
"أَعتِقْ عَنْ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ نَسَمَةً"
(*)
أخرجه الطبراني في الكبير 18/337.
.)) أسد الغابة.
((من جيد قوله: [الكامل]
إِنِّي امْرؤٌ لَا يعْتَرِي خُلُقِي دَنَسٌ
يُفَنِّـدُهُ
وَلَا
أَفَنُ
مِنْ مِنْقَرٍ فِي بَيْتِ مَكْرُمَةٍ وَالغُصْنُ يَنْبُتُ حَوْلَهُ الغُصْنُ
خُطَبَاءُ حِيْن يَقُولُ قَائِلُهُمْ بِيضُ الوُجُوهِ أَعِفَّةٌ
لُسْنُ
لَا يَفْطَنُونَ بِعَيْبِ جَارِهِمُ وَهُمُ
لِحُسْنِ حِوَارِهِ فُطْنُ)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال ابن سعد: كان قد حرم الخمر في الجاهلية، ثم وفد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وفد بني تميم فأسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
"هَذَا سَيِّدُ أهْلِ "الوَبر"
وكان سيدًا جوَادًا، ثم ساق بسند حسنٍ إلى الحسن، عن قيس بن عاصم: قال: أتيتُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلما دنوت منه قال:
"هَذَا سَيِّدَ أهْلِ الوبرِ..."
فذكر الحديث. وفيه: فقال لقيس:
"كيف تصنع بالمَنِيحة؟"
فقال قيس: إني لأمنح في كل عام مائة، قال:
"فكيف تصنع بالعارية؟"
فذكر الحديث، وفى آخره: قال قيس: لئن عشت لأدعنّ عدتها قليلًا قال الحسن: ففعل والله، ثم ذكر وصيته
(*)
. وَقَالَ ابْنُ السَّكَنِ: كان عاقلًا حليمًا يُقتدى به. وقال أبُو عُمَرَ: قيل للأحنف: مِمن تعلمتَ الحلم؟ قال: مِنْ قَيْس بن عاصم، رأيته يومًا مُحْتَبيًا، فأتي برجل مكتوف، وآخر مقتول، فقيل: هذا ابْنُ أخيك قتل ابْنَك، فالتفت إلى ابن أخيه، فقال: يا ابن أخي، بئسما فعلت؛ أثمْتَ بربك؛ وقطعتَ رحِمَك، ورميت نفسك بسهمك. ثم قال لابنٍ له آخر: قُمْ يا بني فوَارِ أخاكَ وحلّ أكتاف ابن عمك، وسُقْ إلى أمه مائة ناقة دِيةَ ابنها؛ فإنها غريبة. وذكر الزبير في "الموفقيات"، عن عمه، عن عبد الله بن مصعب، قال: قال أبو بكر لقيس بن عاصم: ما حملك على أنْ وأدْتَ، وكان أول مَنْ وأد؟ فقال: خشيتُ أن يخلف عليهن غير كُفْء. قال: فصِفْ لنا نفسك. فقال: أما في الجاهلية فما هممْتُ بملامة، ولا حُمْتُ على تهمة، ولم أُرَ إلا في خيل مُغيرة، أو نادي عَشِيرة، أو حامي جريرة. وأما في الإسلام فقد قال الله تعالى:
{فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ}
[النجم: 32]؛ فأعجب أبو بكر بذلك.)) ((ذكر ابْنُ شَاهِينَ من طريق المدائني، عن أبي معشر ورجاله؛ قالوا: قدم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قيس بن عاصم، ونعيم بن بدر، وعمرو بن الأهتم، قبل وَفْد بني تميم، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم استبطأ قيس بن عاصم؛ فقال له عتبة: ائذن لي أن أغزوه فأقتل رجالَه، وأسبي نساءه، فأعرض عنه. وقدم قيس، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
"هَذَا سَيِّدُ أهْلِ "الوَبَرِ""
ثم تقدم فأسلم، فسأله النعمان بن مقرن، فقال: يا رسول الله، ائذن لي أن يكون منزله عليّ، قال:
"نَعَمْ"
. فبينما هو يتمشى إذ قال أخو النعمْان. بئسما قال عتُبة. فقال له: قيس، وما قال: فأخبره، فغدا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: أمَا لي سبيل إلى الرجوع؟ قال؟:
"لا"
. قال: لو كان لي إلى الرجوع سبيل لأدخلت على عتبة ونسائه الذلّ
(*)
)) ((قال ابْنُ مَنْدَه: أنبأنا علي بن العباس العدني بها، حدثنا محمد بن حماد الطِّهْرَاني، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا إسرائيل، حدثنا سماك بن حرب، سمْعتُ النعمان بن بشير يقول: سمْعتُ عمر بن الخطاب يقول: وسُئل عن هذه الآية:
{وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ}
[التكوير: 8] فقال: جاء قيس بن عاصم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: إني وأدْتُ ثماني بنات لي في الجاهلية. فقال:
"أعْتِق عن كل واحدة منهنّ رَقبة"
. قال: إني صاحب إبل، قال:
"اهْدِ إن شئت عن كل واحدة منهن بدَنة"
ووقع لي بعلو من حديث الطِّهراني. وله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في السنن، ومسند أحمد ـــ ثلاثة أحاديث: أحدها أخرجوه من طريق خليفة بن حصين، عن جده قَيْس بن عاصم ـــ أنه أسلم فأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يغتسل بماء وسِدْر. والثاني أخرجه أحمد والنسائي من طريق حكيم بن قيس، عن أبيه، أنه قال: لا تنوحوا علي فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم ينح عليه... الحديث.
(*)
اختصره النسائي وأورده أحمد مطوّلًا، وفيه أنه قال لبنيه: "اتَّقُوا الله وَسَوِّدُوا أكْبَرَكُمْ؛ فَإنَّ القَوْمَ إذَا سَوَّدُوا أكْبَرَهُمْ أحْيُوا ذِكْرَ أبيهِمْ، وَإيَّاكُمْ وَالْمَسْألَةَ فَإنَّهَا آخِرُ كَسْبِ الرَّجُلِ..." فذكر بقية الوصية. وهي نافعة. والثالث أخرجه أحمد في الحلف. ونزل قيس البصرة)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال: أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء العجلي قال: أخبرنا شُعبة عن قَتَادَة عن مُطَرِّف عن حَكِيم بن قَيْس بن عاصم قال: أوصى قَيس بن عاصم بَنيه عند الموت: يا بني سَوِّدوا عليكم أكبركم فإن القوم إذا سَوَّدوا أَكْبَرَهم خَلَفُوا آباءَهم، وإذا سَوَّدوا أصغرهم أَزْرَى بهم عند أكْفَائِهِم، وعليكم بالمال واصطناعه فإنه مأبهة للكريم ويُستغنى به عن اللَّئيم، وإياكم ومسألة الناس فإنها من آخر مَكسبة الرجل، ولا تَنُوحُوا عَلَيَّ فإن رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، لم يُنَحْ عليه، ولا تدفنوني حيث تَشْعُرُ بِي بكر بن وائل فإني كنت أُغَاوِلهم في الجاهلية.
(*)
)) الطبقات الكبير.
((قال الحسن البصري: لما حَضَرت قيس بن عاصم الوفاةُ، دعا بنيه فقال: يا بنيَّ، احفظوا عني، فلا أَحَد أَنصحُ لكم مني، إِذا أَنا مِت فسودوا كبارَكم، ولا تسودوا صِغاركم، فَتُسَفِه الناسُ كبارَكم، وتَهُونوا عليهم. وعليكم بإِصلاح المال، فإِنه مَنْبَهَةٌ للكريم، ويُستغنى به عن اللئيم، وإِياكم وَمسْأَلة الناسِ، فإِنها آخر كسب المرءِ، ولا تقيموا عليَّ نائحةً، فإِني سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم نَهَى عن النائحة. روى عنه الحسن، والأحنف، وخليفة بن حُصَين. وابنه حكيم بن قيس. أَنبأَنا يحيى بن محمود إِذنًا بإِسناده إِلى ابن أَبي عاصم: حدثنا هدية بن عبد الوهاب أَبو صالح المروزي، عن النضر بن شُمَيل، حدّثنا شعبة، عن قتادة، عن مُطَرِّف بن الشجر، عن حكيم بن قيس بن عاصم، عن أَبيه: أَنه أَوصى عند موته فقال: إِذا مت فلا تَنوحوا عليّ، فإِن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لم يُنَح عليه
أخرجه أحمد في المسند 5/ 61.
. وخَلَّف من الولد اثنين وثلاثين ذكرًا. وروى أَبو الأَشهب عن الحسن، عن قيس بن عاصم المِنقَرِيّ: أنه قَدِم على النبيِّ صَلَّى الله عليه وسلم فقال:
"هَذَا سَيِّدُ أَهْلِ الوَبَرِ"
، فسلمت عليه وقلت: يا رسول الله، المال الذي لا تَبِعَةَ عَليَّ فيه؟ قال:
"نَعَمْ، الْمَالُ الْأَرْبَعُونَ، وَإِنْ كَثُرَ فَسِتُّونَ، وَيْلٌ لِأَصْحَابِ الْمِئِينَ إلاَّ مَنْ أَدَّى حَقَّ الله فِي رِسْلِهَا وَنَجْدَتِهَا، وَأَطْرَقَ فَحْلَهَا، وَأَفْقَرَ ظَهْرَهَا، وَمَنَحَ غَزِيرَتَهَا، وَنَحَرَ سَمِينَتَهَا، وَأَطْعَمَ الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ"
فقلت: يا رسول الله، ما أَكرم هذه الأَخلاق وأَحسنها؟ قال:
"يَا قَيْسُ، أَمَالُكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ مَالُ مَوَالِيكَ"؟
قال قلت: بل مالي! قال:
"فَإِنَّمَا لَكَ مِنْ مَالِكَ مَا أَكَلْتَ فَأفْنَيْتَ، أَوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ، أَوْ أَعْطَيْتَ فَأَمْضَيْتَ، وَمَا بَقِيَ فَلِوَرَثَتِكَ"
. قال قلت: يا رسول الله، لئن بقيتُ لأَدَعنَّ عددها قليلًا ـــ قال الحسن
أخرجه الطبراني في الكبير 18/ 340، والحاكم في المستدرك 3/ 612، وأورده الهيثمي في الزوائد 3/ 110، 10/ 245.
: ففعل.)) أسد الغابة. ((روى قيس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحاديث، روى عنه ابناه: حكيم، وحصين؛ وابن ابنه خليفة بن حصين، والأحنف بن قيس، ومنفعة بن التوأم، وآخرون.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((قال النّضَر بن شميل: قال عَبْدَة بن الطّبيب: [الطويل]
عَلَيَكَ سَلَامُ اللَّهِ قَيْسُ بْنَ عَاصِمٍ وَرَحْمَتُهُ مَا شَاءَ أَنْ يـَتَرَحَّمَا
تَحِيَّةُ مَنْ
أَوْلَيْتَهُ
مِنْكَ
نِعْمَةً إِذَا زَارَ عَنْ شَحْطٍ بِلَادَكَ سَلمَّا
فَمَا كَانَ قَيْسٌ هُلْكة هُلْكَ وَاحِدٍ وَلَكِنَّهُ
بُنْيَانُ
قَوْمٍ
تَهَدَّمَا)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال