الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
ميتم
((ميثم التمار الأسديّ)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((مِيتَم، رجل من الصحابة، لا يعرف نسبه. ذكره ابن أَبي عاصم في الوحدان.)) ((أَخرجه أَبو نعيم، وأَبو عمر، وأَبو موسى.)) أسد الغابة.
((نزل الكوفة وله بها ذرية؛ ذكره المؤيد بن النعمان الرافضيّ في مناقب عليّ رضي الله عنه، وقال: كان ميثم التمار عبدًا لامرأة من بني أسد، فاشتراه عليّ منها، وأعتقه، وقال له: ما اسمك؟ قال: سالم. قال: أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن اسمك الذي سماك به أبواك في العجم ميثم. قال: صدق الله ورسوله وأمير المؤمنين؛ والله إنه لاسمي. قال: فارجِعْ إلى اسمك الذي سماكَ به رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم ودع سالمًا، فرجع ميثم، واكتنى بأبي سالم؛ فقال عليّ ذات يوم: إنك تؤخذُ بعدي فتصلب وتطعن بحربة؛ فإذا جاء اليوم الثالث ابتدر منخراك وفُرك دمًا فتخضب لحيتك وتُصلب على باب عمرو بن حريث عاشر عشرة، وأنت أقصرهم خشبةً، وأقربهم من المطهرة، وامْضِ حتى أريك النخلَة التي تُصلب على جذعها، فأراه إياها.
(*)
وكان ميثم يأتيها فيصلّي عندها، ويقول: بُوركت من نخلة لك خلقت، ولي غذيت؛ فلم يزل يتعاهدها حتى قُطعت، ثم كان يَلْقَى عمرو بن حُريث فيقول له: إني مجاورك فأحسن جواري، فيقول له عمرو: أتريد أنْ تشتري دارَ ابْنِ مسعود أو دار ابْنَ حكيم؟ وهو لا يعلم ما يريد. ثم حجّ في السنة التي قُتل فيها، فدخل غلام أمّ سلمة أم المؤمنين، فقالت له: مَنْ أنت؟ قال: أنا ميثم. فقالت: والله لربما سمعْتُ من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يذكرك ويوصي بك عليًا؛ فسألها عن الحسين، فقالت: هو في حائط له؛ فقال: أخبريه أني قد أحببت السلام عليه فلم أجده، ونحن ملتقون عند ربِّ العرش إن شاء الله تعالى، فدعتْ أمُّ سلمة بطيبٍ فطيبت به لحيته، فقالت له: أما إنها ستُخْضَب بدم. فقدم الكوفة، فأخذه عبيد الله بن زياد، فأدخل عليه، فقال له: هذا كان آثر الناس عند علي. قال: ويحكم! هذا الأعجمي! فقيل له: نعم. فقال له: أين ربك! قال: بالمرصاد للظَّلَمة، وأنت منهم. قال: إنك على أعجميتك لتبلغ الذي تُريد؛ أخبرني ما الذي أخبركَ صاحبكُ أنّي فاعلٌ بك. قال: أخبرني أنك تَصلبني عاشرَ عشرة، وأنا أقصرهم خشبةً وأقربهم من المطهرة. قال: لنخالفنه. قال: كيف تخالفه؟ والله ما أخبرني إلا عن النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم، عن جبرائيل، عن الله؛ ولقد عرفْتُ الموضعَ الذي أصلب فيه، وأني أول خَلْق الله ألجم في الإسلام؛ فحبسه وحبس معه المختار بن عُبيد، فقال ميثم للمختار: إنك ستُفْلت، وتخرج ثائرًا بدم الحسين، فتقتل هذا الذي يريد أن يقتلك. فلما أراد عبيد الله أن يقتل المختار وصل بريد من يزيد يأمره بتخلية سبيله، فخلاّه، وأمر بميثم أن يصلب، فلما رفع على الخشبة عند باب عمرو بن حريث قال عمرو: قد كان والله يقول لي: إني مجاورك، فجعل ميثم يحدِّث بفضائل بني هاشم، فقيل لابن زياد: قد فضحكم هذا العبد. قال: ألجموه. فكان أول من ألجم في الإسلام، فلما كان اليوم الثالث من صَلْبه طعن بالحربة فكبّر، ثم انبعث في آخر النهار فمه وأنفه دمًا، وكان ذلك قبل مقدم الحسين العراق بعشرة أيام.))
((قال أَبُو عُمَرَ: حديثه عند زيد بن أبي أنيسة، وأخرج ابن أبي عاصم في الوحدان وأبو نُعَيْم، مِنْ طريقه، ثم من رواية زيد بن أنيسة، عن عمرو بن مرة، عن عبيد الله بن الحارث، عن ميثم ـــ رجل من أصحاب النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم؛ قال:
"يَغْدُو المَلَكُ بِرَايَتِهِ مَع أَوَّلِ مِنْ يَغْدُو إِلَى المَسْجِدِ، فَلاَ يَزَالُ ِبَها مَعَهُ حَتَّى يَرْجعَ فَيدخُلَ بِهَا مَنْزِلَهُ، وَإِنَّ الشَّيِطَانَ لَيَغْدُو بِرَايَتِهِ مَعَ أوَّل مَنْ يَغْدُو إِلَى السُّوقِ"
.
(*)
وهذا موقوف صحيح السَّند. ثم وجدتُ له حديثًا مرفوعًا أخرجه ابن منده من طريق الحارث بن حصيرة، حدثني محمد بن حِمْير الأزدي؛ قال: إني لشاهد ميثمًا حين أخرجه ابْنُ زياد، فقطع يديه ورجليه، فقال: سَلوني أحدثكم، فإنَ خليلي النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم أخبرني أنه سيقطع لساني، فما كان إلاّ وشيكًا حتى خرج شرطي، فقطع لسانه، ثم ظهر لي أن صاحبَ الحديثَ الثاني آخر مخضرم، وأن قوله في هذه الرواية خليلي يريد علي بن أبي طالب، وكان من عادته إذا ذكره أنْ يصلّي عليه.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال