1 من 2
تَمِيمُ بْنُ عَبْدِ عَمْرِو
(ع س) تَميمُ بن عَبْد عَمْرو أبو الحسن المازني، كان عاملًا لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه على المدينة، حين خرج إليه سهل بن حنيف إلى العراق؛ قاله أبو نعيم بإسناده إلى ابن إسحاق.
وقال أبو موسى عن أبي حفص بن شاهين قال: تميم أبو الحسن بن عبد عمرو بن قيس بن محرث بن الحارث بن ثعلبة بن مازن بن النجار، ذكره عن محمد بن إبراهيم، عن محمد بن يزيد، عن رجاله.
أخرجه أبو نعيم وأبو موسى ويذكر في الكنى أتم من هذا إن شاء الله تعالى.
(< جـ1/ص 433>)
2 من 2
أَبُو حَسَنْ الْأَنْصَارِيُّ
(ب د ع) أَبو حَسَن الأَنْصَارِيّ المازِني. قيل: اسمه كنيته، وقيل: اسمه تميم بن عبد عمرو وهو جدّ يحيى بن عمارة، والد عمرو بن يحيى شيخ مالك بن أَنس.
مدني، له صحبة. يقال: إِنه شهد العقبة وبدرًا.
روى عمرو بن يحيى المازني، عن أَبيه، عن جدّه، عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم أَنه قال: "الْرَّجُلُ أَحَقُّ بِمَجْلِسِهِ إِذَا قَامَ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَيْهِ"(*) أخرجه بنحوه الترمذي (2751) وأحمد في المسند 3/422 وذكره المتقي الهندي في الكنز (46160).
وهذا أَبو حسن هو الذي قال لزيد بن ثابت حين قال يوم الدار: يا معشر الأَنصار، انصروا الله، مرتين، فقال أَبو حسن: لا، والله لا نُطِيعُكَ فنكونَ كما قال الله تعالى: {إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا} [الأحزاب/67].
وقيل: قال له ذلك النعمان الزَّرَقِيّ.
وروى عمر بن يحيى أَيضًا، عن أَبيه، عن جدَه: أَنه قال: كنا عند النبي ـــ صَلَّى الله عليه وسلم ـــ فقام رجل ونسي نعله، فأَخذها رجل ووضعها تحته، فجاءَ الرجل فقال: من رآهما؟ فقال الرجل: أَنا أَخذتهما. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "فَكَيْفَ رَوْعَةُ الْمُؤْمِنِ"؟! قال: والذي بعثك بالحق ما أَخذتهما إِلا وأَنا أَلعب! قال: "فَكَيْفَ بِرَوْعَةِ الْمُؤْمِنِ"؟!.(*)
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ6/ص 70>)