تسجيل الدخول


مالك بن قيس بن ثعلبة بن العجلان

((عبد الله بن خيثمة بن قيس بن صَيْفيّ بن صَخْر بن حرام بن ربيعة بن عديّ بن غَنْم بن كعب بن سلمة)) الطبقات الكبير. ((مَالِكُ بن قَيس بن خَيْثَمَةَ. قال ابن شاهين: أَبو خيثمة مالك بن قيس بن ثعلبة بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم بن عمرو بن عوف بن الخزرج)) أسد الغابة. ((سعد بن خَيْثمة السلمي)) ((مالك بن قيس: بن ثعلبة بن العجلان بن زيد بن غَنْم بن سالم بن عَوْف بن الخزرج أبو خيثمة الأنصاري، مشهور بكنيته. وهو الذي ذكر في حديث كعب بن مالك الطويل أنه الذي تخلّف في غَزْوةَ تبوك ثم لحق بهم، فرأى النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم شَخْصه؛ فقال: "كُنْ أبا خيثمة"(*)، واختلف في اسمه)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((عَبْدُ اللّهِ بنُ خَيْثَمة ذكره ابنْ شاهين. قال محمد بن سعد الواقدي: أَبو خيثمة السَّالِمِِي اسمه: عبد اللّه بن خَيْثَمَة، أَحدُ بني سالم من الخزْرَج. شهد أُحُدًا وَبَقِيَ إِلى أَيام يزيد بن معاوية. وقال أَبو بكر بن الجعَابي في كتاب "الإِخوة": عبد اللّه بن خيثمة، أَخو سعد أَبي خيثمة، شهد أُحدًا. أَخرجه أَبو موسى. قلت قد ذكر أَبو موسى كلام الجعَابي، وهو يدلّ على أَن أَبا موسى ظن أَن عبد اللّه وسعدًا اللَّذينِ ذكرهما ابن الجعَابي أَن عبد اللّه هو المذكور في هذه الترجمة، وليس كذلك؛ فإِنه ذكر أَن المذكور في هذه الترجمة هو من بني سالم من [[الخزرج]]، وكذلك ذكره غيره أَنه سالمي، وأَما عبد اللّه وسعد ابنا خيثمة اللذان ذكرهما ابن الجعابي فليسا من الخزرج، وإِنما هما من الأَوس، من ولد امْرِئ القيس بن مالك، وليسا من الخزرج في شيءٍ، وقيل: إِن عبد اللّه هو ابن سعد بن خيثمة، لا أَخوه، وهو الأَشهر؛ فإِن كان ابن الجعابي ظن أَن سعد بن خيثمة هذا أَخو عبد اللّه بن خيثمة السالمي، فقد وَهِم لأَن سعدًا من الأَوس لا خلاف فيه بينهم، وإِن كان ظن أَن سعدًا من الأَوس وأَن عبد اللّه أَخوه فهو أَيضًا وَهْمٌ، إِنما هو ابنه، ويَردُ ذكره في عبد اللّه بن سعد بن خيثمة مشروحًا، والله أَعلم.)) أسد الغابة.
((لا أعلم في الصّحابة مَنْ يُكْنَى أبا خيثمة غيره إلا عبد الرّحمن بن أبي سَبْرَة الجعفي والد خيثمة بن عبد الرّحمن صاحب ابن مسعود، فإنهُ يُكْنَى أبا خيثمة بابنه خيثمة.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((أمّه عائشة بنت زيد بن ثعلبة بن عبيد من بني سلمة.))
((وَلَدَ أَبُو خَيْثَمَةَ: خيثمةَ والحكمَ وأُمُّهُما عمرةُ بنت مالك بن الحارث بن عُبَيد بن مالك ابن سالم ـــ وهو الحُبْلَى ـــ بن غنم بن عوف بن الخزرج.))
((ذكر عبد الله بن محمّد بن عمارة الأنصاريّ أنّه قد شهد بدرًا مع عَمّيْه سَعِيد وعبد الله ابني قيس بن صَيْفيّ، ولم يذكره موسى بن عقبة ومحمّد بن إسحاق وأبو معشر ومحمّد بن عمر فيمن شهد عندهم بدرًا.)) ((شهد أبو خيثمةَ أُحُدًا والمشاهدَ كلها، وتخلف عن الخروج مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إلى تَبُوك عَشرةَ أيام، فدخل يومًا على امرأتين له في يوم حَارٍّ فوجدهما في عريشين لهما في حائطهِ قد رَشَّتْ كل واحدة منهما عريشها، وبرَّدت له ماءً، وهيأت له طعامًا؛ فقال: سبحان الله! رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قد غُفر لهُ ما تقدم من ذنبه وما تأخَّر في الضِّحّ والريح والحرِّ يحملُ سلاحَهُ على عُنُقهِ وأبو خيثمةَ في ظلالٍ باردةٍ، وطعامٍ مهيّأ، وامرأتين حَسناوينِ، ما هذا بالنَّصَفِ؛ والله لا أدخلُ عريش واحدة منكما ولا أكلمكما حتى ألحق برسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. فخرج حتى دنا من رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وهو نازلٌ بتَبُوك. قال الناسُ: هذا راكبٌ على الطريقِ. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "كن أبا خيثمةَ". فقال الناسُ: هذا أبو خيثمةَ. فأناخ ثم أقبل فسلّم على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "أَوْلَى لَكَ ياأبا خَيْثَمةَ"، فأَخْبَرَ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم خبرَهُ، فقال له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم خيرًا، ودعا لهُ(*))) الطبقات الكبير.
((له ذكر في مغازي ابن إسحاق، قال: وقال عبد الله بن رواحة خيثمة أو ابن خيثمة أخو بني سالم في الذي كان مِنْ أمر زينب بنت النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فذكر الشعر وصحح ابنُ هشام أنه لأبي خيثمة لا لابْنِ رواحة. والله أعلم.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((قال وتوفّي عبد الله بن خيثمة وليس له عقب‏.)) الطبقات الكبير.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال