الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
النضير بن الحارث العبدي
1 من 1
الْنُّضَيْرُ بْنُ الْحَارِثِ الْقُرَشِيُّ
(ب س) النضَيْر بن الحَارِث بن عَلْقَمَة بن كَلَدَة بن عبد مَنَاف بن عبد الدَّار بن قُصَيٌ القُرشي العَبْدَري.
قيل: كان من المهاجرين، وقيل: كان من مُسْلمة الفتح. يكنى أَبا الحارث، وأَبوه الحارث يعرف بالرهِين، ومن ولده محمد بن المُرْتفع بن النضير. وكان النضير يكثر الشكر لله تعالى على ما مَنّ عليه مِن الإِسلام، ولم يمت على ما مات عليه أَخوه النضر وآباؤْه. وأَمر له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يومُ حنين بمائة من الِإبل، فأَتاه رجل من الديل يبشره بذلك، وقال: أَحْذنِي منها. فقال له النضَير: ما أُريد أَخذها، لأَني أَحسب أَنَّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لم يعطني ذلك إِلا تأَلّفًا على الاسلام، وما أُريد أَن أَرتشي على الإِسلام. ثم قال: والله ما طلبتُها ولا سأَلْتها، وهي عَطِيَّةُ من رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأَخذها، وأَعطى الديلي منها عشرة، ثم خرج إِلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فجلس معه في مجلسه، وسأَله عن فروض الصلاة ومواقيتها، قال: فو الله لقد كان أَحبَّ إِليّ من نفسي. وقال له: يا رسول الله، أَيُّ الأَعمال أَحب إِلى الله؟ قال:
"الْجِهَادُ وَالْنَّفَقَةُ فِي سَبِيْلِ الله"
(*)
.
وهاجر النضَير إِلى المدينة، ولم يزل بها حتى خرج إِلى الشام غازيًا، وشهد اليرموك وقتل بها شهيدًا، وذلك في رجب سنة خمس عشرة.
وكان يعد من حلفاء قريش.
أَخرجه أَبو عمر، وأَبو موسى.
قلت: لم يخرجه ابن منده وأَبو نُعَيم، وهو الصحابي حقًا، وأَخرجا أَخاه النضر ــ بفتح النون ــ وقد تقدّم ذكره والكلام عليه، وهو غلط؛ لأَنه أُسر يوم بدر، وقُتِلَ كافرًا. وقد ذكرناه، وأَما هذا النُّضَير ــ بضم النون، وفتح الضاد المعجمة، وبعدها ياءٌ تحتها نقطتان ــ فإِنه أَسلم وحَسُن إِسلامه. وذكره أَبو عمر فقال: كان من المهاجرين، وقيل: كان من مسلمة الفتح، والأَول أَكثر وأَصح.
وهذا القول قد نقضه هو على نفسه في سياق خبره، فإِنه قال: "أَعطاه النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم مائة من الإِبل"، والنبي صَلَّى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك إِلا مع مسلمة الفتح، ومن تَأَلَّفَهُ على الإِسلام، ثم قال: إِنه حَضَر عند رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يوم حُنين، وسأَله عن أَوقات الصلاة وفرضها فمن هو من المهاجرين كيف يسأَل يوم حنين عن الصلوات والهجرة؟! إِنما كانت قبل الفتح، وأَما بعده فلا. والصحيح أَنه من مسلمة الفتح، والله أَعلم.
(< جـ5/ص 306>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال