الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقف أخرى
كراماته
عباد بن بشر الأشهلي
((عَبَّاد بن بِشْر بن وَقْش بن زُغْبَة بن زَعُوراءَ بن عبد الأَشهل بن جُشَم بن الحارث بن الخزرج بن عَمْرو، وهو النَّبِيت، بن مالك بن الأَوس، الأَنصاري الأَوسي ثم الأَشهلي)) أسد الغابة.
((قال الواقديّّ: يُكْنى أبا بشر. وقال ابن عمارة: يُكْنَى أبا الربيع. وقال إبراهيم بن المنذر: عَبَّاد بن بشر يُكْنَى أبا بشر، ويُكْنَى أبا الرّبيع.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((أمّه فاطمة بنت بشر بن عديّ بن أُبَيّ بن غَنْم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج حلفاء بني عبد الأشهل.))
((كان لعبّاد بن بشر من الولد ابنة لم يكن له ولد غيرها فانقرضت فلم يبقَ له عقب.)) الطبقات الكبير.
((قال أبو عمر رضي الله عنه: لا يختلفون أنه أسلم بالمدينة على يد مُصْعب بن عمير، وذلك قبل إسلام سعد بن معاذ، وأُسيد بن حُضير))
((قال ابن إسحاق: شهد بَدْرًا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عبَّاد بن بشر، وقُتِل يوم اليمامة شهيدًا، وكان له يومئذ بلاء وغناءٌ، فاستشهد يومئذ وهو ابن خمسٍ وأربعين سنة.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((شهد بدرًا وأُحُدًا والمشاهد كُلَّها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.)) أسد الغابة.
((آخى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بين عبّاد بن بشر وبين أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة في رواية محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر.)) الطبقات الكبير. ((كان ممن قتل كعب بن الأَشرف اليهودي، الذي كان يؤذي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم والمسلمين، وكان الذين قتلوه عبادًا ومحمد بن مَسْلمة، وأَبا عبس بن جَبْر، وأَبا نائلة، وغيرهم. وقال في ذلك شِعْرًا. وكان من فضلاء الصحابة، قالت عائشة: ثلاثة من الأَنصار لم يكن أَحد يَعْتَدُّ عليهم فضلًا، كلهم من بني عبد الأَشهل: سعد بن معاذ، وأُسَيد بن حُضَير، وعَبَّاد بن بشر. وروت عائشة رضي الله عنها: أَن النبي صَلَّى الله عليه وسلم سَمِع صوت عباد بن بِشر، فقال:
"اللَّهُمَّ ارْحَمْ عَبَّادًا"
(*)
أخرجه البخاري في الصحيح 3 / 225.
. أَخبرنا عبد الوهاب بن أَبي حبة بإِسناده عن عبد اللّه بن أَحمد، عن أَبيه، حدثنا بَهْز ابن أَسد حدثنا حماد بن سَلَمة، عن ثابت، عن أَنس: أَن أَسَيد بن حضير وعباد بن بشر كانا عند النبي صَلَّى الله عليه وسلم في ليلة مظلمة، فخرجا من عنده، فأَضاءَت عصا أَحدهما، فكانا يَمْشِيان بضوئها، فلما افترقا أَضاءَت عصا هذا وعصا
أخرجه أحمد في المسند 3/ 190، 191.
هذا.)) أسد الغابة. ((روى حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس قال: كان عَبَّاد بن بشر ورجل آخر من الأنصار عند النّبي صَلَّى الله عليه وسلم يتحدثان في ليلة ظَلْمَاءِ حِنْدس، فخرجا من عنده، فأضاءت عصا عَبَّاد بن بشر حتى انتهى عَبَّاد وذهب الآخر، فأضاءت عصا الآخر. وقال أبو عمر: الآخر أُسيد بن حُضير على ما ذكرناه، وروينا ذلك من وجوهٍ أخَر. حدّثنا أبو القاسم خلف بن قاسم الحافظ، حدّثنا أبو الحسن علي بن محمد بن إِسماعيل الطوسيّ بمكّة، حدّثنا أبو أحمد محمد بن سُليمان بن فارس، حدّثنا محمد بن إِسماعيل البخاريّ، حدّثنا عبد العزيز بن عبد الله، عن إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إِسحاق، عن يحيى بن عَبَّاد، عن أبيه، عن عائشة، قالت: ثلاثة من الأنصار لم يكن أحدٌ يعتدُّ عليهم فضلًا، كلُّهم من بني عبد الأشهل: سعد بن معاذ، وأُسيد بن حضير، وعَبَّاد ابن بشر. هكذا ذكر البخاريّ، ورواه النَّاسُ من طريقِ سلمة وغيره، عن ابن إسحاق، ذكره ابن جعفر الطَّبَريّ، وأبو العبّاس محمد بن إسحاق السّراجُ. حدّثنا محمد بن حُميد، حدّثنا سلمة عن ابن إسحاق، عن يحيى بن عَبَّاد بن الزّبير، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كان في بني عبد الأشهل ثلاثة لم يكن بَعْدَ النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم من المسلمين أحدٌ أفضل منهم: سعد بن معاذ، وأسيد بن حضير، وعَبَّاد بن بشر. قال عباد بن عبد الله: والله ما سمَّاني أبي عبادًا إلّا به. كان عَبَّاد بن بشر ممن قَتل كَعْب بن الأشرف اليهوديّ الذى كان يُؤْذِي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ويحرِّض على أذَاه. وقال عَبَّاد بن بشر في ذلك شعرًا: [الوافر]
صَرَخْتُ بِهِ فَلَمْ يَعْرِضْ لِصَوْتِي
وَوَافَى طَالِعًا مِنْ رَأْسِ جَدْرِ
فَعُـدْتُ لَهُ فَقَالَ مَنِ المَنَادِي فَقُلْتُ أَخُوكَ عَبَّادُ بْنُ بِشْرِ
وَهَذِي دِرْعُنا رَهْنًا فَخُذْهَا لِشَهْرٍ إِنْ وَفَى أَوْ نِصْفَ شَهْرِ
فَقَالَ مَعَاشِـرُ سَغِبُوا وَجَاعُوا وَمَا عَدَلُوا الغِنَى مِنْ غَيْرِ فَقْرِ
فَأَقْبَلَ
نَحْوَنَا
يَهْوِي
سَرِيعًا وَقَالَ لَنَا لَقَد ْ جِئْـتُمْ
بِأْمْرِ
وَفِي
أَيْمَانِنَا
بِيضٌ
جِدَادٌ مُجَرَّدَةٌ
بِهَا الكُفَّارَ
نَفرِي
فَعَانَقَهُ ابْنُ مَسْـلَمَةَ
الْمَرَدَّي بِهِ
الكُفَّارُ
كاللَّيْثِه
الهِزَبْرِ
وَشَدَّ
بِسَيْفِهِ
صَلْتًا
عَلَيهِ فَقَطَّرَهُ أَبُو عَبْـسِ بْنِ
جَبْرِ
فكَانَ
اللَّهُ
سَادِسَنَا
فَأُبْنَا بِأَنْعَمِ
نِعْمَةٍ
وَأَعَزِّ
نَصْرِ
وَجَاءَ
بِرَأْسِهِ
نَفَرٌ
كِرَامٌ هُمُو نَاهِيكَ مِنْ صِدْقٍ
وَبِرِّ
والذين قتلوا كَعْب بن الأشرف: محمد بن مسلمة، والحارث بن أوس، وعبَّاد بن بشر، وأبو عبس بن جَبْر، وأبو نائلة سلكان بن وَقْش الأشهليّ.))
((حدّثنا محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن، حدّثنا محمد بن عثمان بن ثابت الصيّدلاني ببغداد، حدّثنا إِسماعيل بن إِسحاق القاضي، حدّثنا علي بن المديني، حدّثنا حرمي بن عمارة بن حفصة، حدّثنا محمد بن إسحاق، عن حُصين بن عبد الرّحمن، عن عبد الرّحمن بن ثابت، عن عبّاد بن بشر الأنصاريّ ــ أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال:
"يَامَعْشَرَ الأَنْصَارِ، أَنْتُم الشِّعَارُ والنَّاسُ الدِّثَارِ، فَلَا أُوتَيَنَّ مِنْ قبلكُمْ"
(*)
ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 10/34، وذكره المتقي الهندي في كنز العمال، حديث رقم 33761.
، قال علي: وهذا حصين بن عبد الرّحمن بن عبد الله بن مُصعب الخطمي، من أهل المدينة، وهذا عبد الرّحمن بن ثابت بن الصّامت الأنصاريّ، قال: ولا أحفظ لعبّاد بن بشر غيرَ هذا الحديث.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((بعثه رسول الله، عليه السلام، إلى بني سُليم ومُزينة يصدّقهم فأقام عندهم عشرًا وانصرف إلى بني المُصْطَلِق من خُزاعة بعد الوليد بن عقبة بن أبي مُعيط يصدّقهم، فأقام عندهم عشرًا وانصرف راضيًا. وجعله رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، على مقاسم حُنين واستعمله على حرسه بتبوك من يوم قدم إلى أن رحل، وكان أقام بها عشرين يومًا.))
((شهد يوم اليمامة وكان له يومئذٍ بلاء وغَناء ومباشرة للقتال وطَلَبٌ للشهادة حتى قُتل يومئذٍ شهيدًا سنة اثنتي عشرة، وهو يومئذ ابن خمسٍ وأربعين سنة. أخبرنا محمّد بن عمر قال: حدّثني سعيد بن محمّد بن أبي زيد عن رُبيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه عن جدّه قال سمعتُ عبّاد بن بشر يقول: يا أبا سعيد رأيت الليلة كأنّ السماء قد فرجت لي ثمّ أُطْبِقت عليّ فهي إن شاء الله الشهادة، قال قلت: خيرًا واللهِ رأيْتَ، قال: فأنظر إليه يوم اليمامة وإنّه ليصيح بالأنصار: احطموا جفون السيوف وتَمَيّزُوا من النّاس. وجعل يقول: أخلصونا أخلصونا فأخلصوا، أربعمائة رجل من الأنصار ما يخالطهم أحد يقدمهم عبّاد بن بشر وأبو دُجانة والبراء بن مالك حتى انتهوا إلى باب الحديقة فقاتلوا أشدّ القتال، وقُتل عباد بن بشر، رحمه الله، فرأيت بوجهه ضربًا كثيرًا ما عرفته إلاّ بعلامة كانت في جسده.)) الطبقات الكبير.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال