1 من 4
عَوْف بن مالك النصري:
ذكره خَلِيفَةُ في عمَّال النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: وعلى هوازن ونصر وثقيف وسعد بن مالك ـــ عوف بن مالك النصري، كذلك قال. وكأنه انقلب عليه. والمعروف مالك بن عوف. وسيأتي في مكانه.
(< جـ4/ص 618>)
2 من 4
ز ـــ عوف بن مالك النصري:.
ذكره خَليِفَةٌ في عُمّال النبي صلى الله عليه وآله وسلم على الصدقات؛ فقال: وعلى عجز هَوَازن، ونصر، وثقيف، وسعد بن مالك، وعوف بن مالك. كذا قال: وقيل: انقلب عليه والصواب مالك بن عوف، وقد نَبّه على وهمه في ذلك أبو القاسم بن عساكر في ترجمة مالك بن عوف من تاريخه.
(< جـ5/ص 240>)
3 من 4
مالك بن عبد الله: بن عَوْف النصري، بالنون. في مالك بن عوف.
(< جـ5/ص 541>)
4 من 4
مالك بن عَوْف بن سعد بن يربوع بن واثلة بن دُهمان بن نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن، أبو علي النصري. وواثلة في نسبه ضبطت بالمثلثة عند أبي عمر، لكنها بالمثناة التحتانية عند ابن سعد. قال ابْنُ إِسْحَاقَ بعد أن ذكر قصة مالك بن عوف بوَفْد حنين كان رئيس المشركين يوم حُنين، ثم أسلم، وكان من المؤلفة، وصحب ثم شهد القادسية وفتح دمشق.
وقال ابْنُ إِسْحَاقَ بعد أن ذكر قصةَ مالك بن عوف بوفد حنين؛ وحدثني أبو وفرة، قال: لما انهزم المشركون لحق مالك بن عَوْف بالطائف؛ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لَوْ أَتَانِي مُسْلِمًا لَرَدَدْتُ عَلَيْهِ أَهْله ومَالَهُ" فبلغه ذلك فلحق به وقد خرج من الجعرانة فأسلم فأعطاه أهله وماله وأعطاه مائة من الإبل كالمؤلفة(*) فقال مالك بن عوف يخاطب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من قصيدة:
مَا إِنْ رَأَيْتُ وَلَا سَمِعْتُ بِوَاحِدٍ في النَّاسِ
كُلِّهِمُ
كَمِثْلِ مُحَمَّدِ
أَوْفَى فَأَعْطَى لِلْجَزِيِلِ لِمُجْتَدِي وَمَتَى تَشَأْ يُخْبِركَ عَمَّا فِي غَدِ
وَإِذَا الكَتِيبَة
عَرَّدَتْ
أَنْيَابُهَا بِالسَّمْهَرِيِّ
وَضَرْبِ كُلِّ مُهَنَّدِ
فَكأنَّهُ
لَيْثٌ
عَلَـى
أَشْبَالِهِ وَسَطَ الهَبَاءَةَ خَادِرٌ في مَرْصَدِ [الكامل]
قال: واستعمله رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم على مَنْ أسلم مِنْ قومه، ومن تلك القبائل مِن ثُمَالة وسلمة وفهم، فكان يقاتل ثَقيفًا، فلا يخرج لهم سَرْح إلا أغار عليه حتى يصيبه.
وقال مُوسَى بْنُ عُقْبَة فِي الْمَغَازِي: زعموا أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أرسل إلى مالك بن عَوْف وكان قد فرّ إلى حصن الطائف؛ فقال: "إنْ جئتني مسلمًا رددت إليكَ أهلكَ ولكَ عندي مائة ناقة".(*)
وأورد قصّته الوَاقِدِيُّ في المغازي مطوّلًا، وأبو الأسود عن عروة في مغازي بن عائذ باختصار، وفي الجليس والأنيس للمعافي مِنْ طريق الحِرْمازي، عن أبي عبيدة: وفد مالك ابن عوف، فكان رئيسَ هوازن بعد إسلامه إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، فأنشده شعرًا، فذكر نحو ما تقدم؛ وزاد؛ فقال له خيرًا وكساه حلة(*).
وقال دعبل: لمالك بن عَوْف أشعارٌ جياد وقال أبو الحسين الرازي: إن الدار المعروفة بدار بني نَصر بدمشق كانت كنيسة للنصارى نزلَها مالك بن عَوْف أول ما فتحت دمشق فعرفت به.
وحكي أنه يقال فيه مالك بن عبد الله بن عوف، والأول هو المشهور.
(< جـ5/ص 550>)