الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مالك بن عوف بن سعد النصري
1 من 1
مَالِكُ بْنُ سَعْدٍ الْنَّصْرِيُّ
(ب د ع) مَالِكُ بن عَوْف بن سَعْد بن ربيعة بن يربوع بن واثِلة بن دُهمان بن نَصْر بن معاوية بن بكر بن هَوَازِن النَّصْري، يكنى أَبا علي.
وهو الذي كان رئيس المشركين يوم حُنَين، لما انهزم المسلمون وعادت الهزيمة على المشركين.
أَنبأَنا أَبو جعفر بإِسناده عن يونس، عن ابن إِسحاق قال: حدثني عاصم بن عُمَر بن قتادة، عن عبد الرحمن بن جابر، عن أَبيه جابر بن عبد اللّه ـــ وعَمْرو بن شُعَيب، والزهري، وعبد اللّه بن أَبي بكر بن عمرو بن حزم، وعبد اللّه بن المكرم بن عبد الرحمن الثقفي، عن حديث حُنَين حين سار إِليهم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وساروا إِليه، فبعضهم يحدِّث بما لا يحدِّث به بعض، وقد اجتمع حديثُهم أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لما فَرَغ من فتح مكة، جمع مالكُ بن عوف النَّصْري بني نصر وبني جُشَمَ وبني سعد ابن بكر، وأَوزاع من بني هلال، وناس من بني عمرو بن عامر، وعوف بن عامر، وأَوعَبت معه ثقيف الأَحلاف وبنو مالك، ثم سار بهم إِلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ـــ قال: فأَقبل مالك بن عوف فيمن معه. وقال للناس: إِذا رأَيتُمُوهم فاكسروا جُفُونَ سيوفكم، ثم شُدُّوا شَدَّةَ رجل واحد.
ثم قال ابن إِسحاق: حدثني عاصم، عن عبد الرحمن بن جابر، عن أَبيه جابر قال: فَسَبَق مالك بن عوف إِلى حنين، فأَعدوا وتهيؤ في مضايق الوادي وأَحنائه، وأَقبل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وأَصحابه، فانحط بهم الوادي في عَمَاية الصبح، فثارت في وجوههم الخيل، فشدَّت عليهم، وانكفأَ الناس منهزمين، وانحاز رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ذات اليمين يقول:
"أَيها الناس، أَنا رسول الله! أَنا محمد بن عبد اللّه!"
فلا شيء، وركبت الإِبل بعضها بعضًا، ومع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم رَهْطٌ من أَهل بيته ومن المهاجرين، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم للعباس:
"اصْرُخْ: يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ ـــ يَا أَصْحَابَ الْسَّمُرةِ"
فأَجابوه: لبيك لبيك ـــ قال جابر: فما رجعت راجعة الناس إِلا والأَسارى عند رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم مُكَتَّفين، قيل: إِن مالك بن عوف حَمَل على النبي صَلَّى الله عليه وسلم على فرسه، واسمه مَحَاجِ فلم يُقدِم به، ثم أَراده فلم يقدم به أَيضًا، فقال: [الرجز]
أَقْدِمْ مَحَاجِ إِنَّـهُ يَوْمٌ نُـكُرْ مِـثْلِي عَلَى مِثْلِكَ يحَمِي
وَيَكُرّ
وَيـَطْعُنُ الطَّعْنَةَ تَـهوِي وَتَهرّ لَـهَـا مِـنَ الْجَـوْفِ نَجِـيـعٌ
مُنْهَمِرْ
َ
وَثَعْلَبُ الْعَاملِ فِيْهَا مُنْكَسِرْ إِذَا احْزَأَلـَّـتْ زُمَرٌ بَعْدَ
زُمَرْ
فلما انهزم المشركون يومَ حُنين، لحق مالك بالطائف، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"لو أَتاني مالك مسلمًا لردَدْتُ إِليه أَهله وماله"
. فبلغه ذلك، فلحق برسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وقد خَرَجَ من الجعِرَّانة، فأَسلم، فأَعطاه أَهله وماله، وأَعطاه مائة من الإِبل كما أَعطى سائر المؤلفة، وكان معدودًا فيهم ثم حسن إِسلامه، واستعمله رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم على من أَسلم من قومه ومن قبائل قيس عَيْلاَن، وأَمره بمغاورة ثقيف، ففعل وضيَّق عليهم، وقال حين أَسلم: [الكامل]
مَا إِن رَأَيْتُ وَلاَ سَمِعْتُ بِمَا أَرَى فِي الْنَّـاسِ كُـلِّهِمُ بِمِثـْلِ مُحَمَّدِ
أَوَفَى وَأَعْطَى لِلْجَزِيْلِ إِذَا اجْتُدِي وَمَتَى تَشَأْ يُخْبِرْكََ عَمَّا فِي غَدِ
ثم شَهد بعد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فتح دمشق الشام، وشهد القادسية أَيضًَا بالعراق مع سعد بن أَبي وقاص
(*)
.
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ5/ص 38>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال