تسجيل الدخول


بسبس بن عمرو الذبياني

1 من 2
بُسَيْسَةُ بْنُ عَمْرٍو

(د) بُسَيْسَة بن عَمْرو. بعثه النبي صَلَّى الله عليه وسلم إلى عِير أبي سفيان، وروي عن أنس أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم بعث بسيسة بن عمرو عينًا إلى عير أبي سفيان فجاء فأخبره. وذكر الحديث.(*) أخرجه ابن منده وحده، ورأيته مضبوطًا في ثلاث نسخ صحيحة مسموعة، وقد ضبطها أصحابها، أما إحداها فيقال: إنها أصل أبي عبد اللّه ابن منده، وعليها طبقات السماع من ذلك الوقت إلى الآن، وقد ضبطوها بسيسة، بضم الباء وفتح السين وبعدها ياء تحتها نقطتان، وليس بشيء.

قلت: هكذا ذكر ابن منده هذه الترجمة وظنها غير الأولى؛ لأنه لم يذكر في تلك أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم بعثه عينًا، وهما واحد، وقيل: بسيس بغير هاء، وقيل: بسبسة بباءين موحدتين، وقد تقدم القول في بسبس

أخبرنا أبو الفرج بن محمود الأصبهاني بإسناده، عن مسلم بن الحجاج، حدثنا أبو بكر ابن النضر بن أبي النضر، وهارون بن عبد اللّه، ومحمد بن رافع، وعبد بن حميد، وألفاظهم متقاربة، قالوا: حدثنا هاشم بن القاسم، أخبرنا سليمان ـــ هو ابن المغيرة ـــ عن ثابت عن أنس قال: "بعث رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بسبسة عينًا، ينظر ما فعلت عير أبي سفيان، فجاء، وما في البيت أحد غيري وغير رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، قال: ما أدري ما استثنى بعض نسائه، قال: فحدثه الحديث. قال: فخرج رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فتكلم، وقال: "إِنَّ لَنَا طَلِبَةً فَمَنْ كَانَ ظَهْرُهُ حَاضِرًا فَلْيَرْكَبْ مَعَنَا"، فجعل رجال يسأذنونه في ظهرهم في علو المدينة فقال: "لَا؛ إِلَّا مَنْ كَان ظَهْرُهُ حَاضِرًا"، فانطلق رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وأصحابة حتى سبقوا المشركين إلى بَدْرٍ"(*) أخرجه أحمد في المسند 3 /136. والبيهقي في السنن 9 / 99. والبيهقي أيضًا في دلائل النبوة 3 / 68.. وذكر الحديث.
(< جـ1/ص 379>)
2 من 2
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال