الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفه الإيمانية
التمسك بالاسلام
فروة بن المسيك
((فَرْوَةُ بن مُسَيْك، وقيل: مُسَيكة، ومُسَيك أكثر، وهو ابن الحارث بن سَلَمة بن الحارث بن ذويد بن مالك بن مُنَبه بن غُطَيف بن عبد اللّه بن ناجية بن مُرَاد. وقيل: سلمة بن الحارث بن كُرَيب بن مالك. وقال الدارقُطْني وابن ماكولا: ذوَيد، بالذال المضمومة المعجمة، ثم واو، وياء، وآخره دال مهملة. وهو مُراديّ غُطَيفي)) أسد الغابة. ((فَرْوَة بن المُسَيْك بن الحارث بن سَلمة بن الحارث بن الذُّؤَيب بن مالك بن مُنية بن غُطَيْف بن عبد الله بن نَاجية بن مُرَاد، وكان يقال لبني غُطَيْف: قريش مراد.)) ((فَرْوَة بن مُسَيْك بن الحارث بن سَلَمة بن الحارث بن الذّؤيب بن مالك بن منبّه بن غُطَيْف بن عبد الله بن ناجية بن يحَابِر، وهو مُراد بن مالك بن أُدَد، وهو من مَذْحِج.)) الطبقات الكبير. ((فَرْوة، بن مُسَيْكَة. أَخرجه أَبو موسى وقال: فَرَّق العَسكري ـــ يعني علي بن سعيد ـــ بينه وبين فروة بن مُسَيك، وروى عن مجالد، عن عامر، عن فروة بن مُسَكية قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"أَتَذْكُرُ يَوْمَكُمْ وَيَوْمَ هَمْدَانَ"؟
قال: نعم، أَفنى الأَهل والعشيرة! قال:
"أَمَا إِنَّهُ خَيْرٌ لِمَنِ بَقِيَ"
.
(*)
قال: أَورد هذا الحديث الطبراني من طرق في ترجمة "فروة بن مسكين" وقال فيه أَيضًا: مسيكين. قلت: هذا فروة بن مُسَيكة هو والذي قبله [[يعني: فروة بن مسيك]] واحد، والحديث الذي روي عنه هو الذي أَخرجه له ابن منده، وقد قال أَبو عمر قيل فيه: مُسيكة، وأَما ما نقله عن الطبراني، فيكون قد انفرد به بعض المشايخ. وغلط فيه. ولهذا يقول فيه وفي أمثاله: انفرد به فلان.)) أسد الغابة.
((أبو عمر.)) ((قال ابن حبان: أصله من اليمن، يكنى أبا سبرة.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((قدم على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم سنة عشر. فأَسلم)) أسد الغابة.
((قَالَ الْبُخَارِيُّ: له صحبة. روى عنه أبو سبرة. يَعُد في الكوفيين، وأصله من اليمن. وَقَالَ الْبَغَوِيُّ: سكن الكوفة.)) ((ذكره أَبُو إِسْحَاقَ الفَزَارِي في كتاب "السير"، وأنشد له شعرًا حسنًا. وقال ابْنُ سَعْدٍ: استعمله عُمَر على صدقات مذحج، ثم سكن الكوفة، وكان من وجوه قومه)) ((قال أَبُو عَمْرو الشَّيْبَانِيّ: وفد فروة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فاستعمله على مُرَاد ومذحج كلّها، وبعث معه خالد بن سعيد بن العاص، فكان معه في بلاده حتى تُوفي النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فارتدَّ عمرو بن معد يكرب فيمن ارتد، وقال في فروة أبياتًا منها:
رأينا
ملك
فرْوَة
شَرّ ملك
وذكر البخاري أوله عن ابن وَاقد، وأن ذلك سنة عشر. قال أَبُو عَمْرو الشَّيْبَانِي: وفد فروة مع مذحج فأسلموا، واستعمل فروة على صدقات من أسلم، وقال له:
"ادعُ الناس وتألَّفهم، فإذا رأيتَ الغفلة فاغتنمها واغْزُ"
(*)
قال: وكان سبب مفارقة فَرْوة ملوك كندة الوَقْعة التي كانت في مُراد وهَمْدان، فأصابوا من مُرَاد حتى أثخنوا فيهم، وكان قائد همدان الأجدع والد مسروق، فلما رحل فروة قال في طريقه:
لَمَّا رأَيْتُ مُلُوكَ كِنْدَةَ أَعْرَضَتْ كَالرِّجْلِ خَانَ الرِّجْلَ عِرْقُ نَسَائِهَا
يَمَّمْتُ
رَاحِلَتِي
أَمَامَ
مُحَمَّدٍ أَرْجُو
فَواضِلَهَا
وحُسْنَ
ثَرَائِهَا
[الكامل]
قال: فبلغنا أنّ النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال له:
"هل ساءك ما أصاب قومك يوم الردم؟"
فقال: يا رسول الله، مَنْ ذا الذي يُصيب قومَه مِثْلُ الذي أصابهم ولا يسوءُه؟ فقال:
"أمَا إن ذلك لم يزد قومك في الإسلام إلا خيرًا"
(*)
، واستعمله على مراد ومذحج وزبيد كلها. وذكر غيره أنَّ وفادته كانت سنة تسع أو عشر.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني عبد الله بن عمرو بن زُهير، عن محمد بن عُمارة بن خُزيمة بن ثابت قال: قدم فروة بن مُسيك المرادي سنة عشر على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، مفارقًا لكِنْدة تابعًا للنبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وكان رجلًا له شرف، فأنزله سعد بن عُبادة عليه ثمّ غدا على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وهو جالس في المسجد فسلّم عليه ثمّ قال: يا رسول الله أنا لمن ورائي من قومي. قال:
"أين نزلتَ؟"
قال: على سعد بن عُبادة. قال:
"بارك الله على سعد!"
فكان يحضر مجلس رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، كلّما جلس، ويتعلّم القرآن وفرائض الإسلام وشرائعه، ثمّ استعمله رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، على مراد وزُبيد ومَذْحج كلّها، وكان يسير فيها، وبعث معه خالد بن سعيد بن العاص على الصدقات، فلم يزل معه هناك حتى توفّي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.
(*)
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني عبد الله بن عمرو، عن محجن بن وهب الخُزَاعي عن قومه قالوا: أجاز رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فَرْوة بن مُسيك باثنتي عشرة أوقية وحمله على بعير نجيب وأعطاه حُلّة من نسج عُمان.
(*)
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنا عبد الله بن عمرو بن زُهير، عن محمد بن عُمارة بن خُزيمة بن ثابت قال: لما قُبض رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ثبت فروة بن مسيك على الإسلام يُغير على من خالفه بمن أطاعه ولم يرتدّ كما ارتدّ غيره. قال محمد بن سعد، قال هِشَام بن محمد الكَلْبي: كان فَروة بن مُسَيك شاعرًا.)) الطبقات الكبير.
((قد روَى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، رَوَى عنه هانئ بن عروة، والشعبي، وأبو سَبرة النخعي، وغيرهم.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخبرنا إِسماعيل بن عُبَيد اللّه وغيره بإِسنادهم إِلى أَبي عيسى محمد بن عيسى قال: حدثنا أَبو كُريب وعبد بن حُميد قالا: حدثنا أَبُو أُسامة، عن الحَسَن بن الحَكَم النخَعي قال: حدثني أَبو سَبْرَةَ النخعي عن فروة بن مُسَيك المُرادي قال: أَتيت النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، أَلا أُقاتل من أَدبر من قومي بمن أَقبل منهم؟ فأَذن لي في قتالهم وأَمَّرني، فلما خرجت من عنده سأَل عني:
"مَا فَعَلَ الْغُطَيْفِيُّ"؟
فَأُخبرَ أَني قد سرتُ، فأَرسل في أَثَري فردَّني، فأَتيت وهو في نفر من أَصحابه، فقال:
"ادع القوم، فمن أَسلم منهم فاقبل منه، ومن لم يسلم فلا تَعْجَلْ حتى أَحدث إِليك"
، وقال رجل: يا رسول الله، سبأَ أَرض أَو امرأَة؟ قال:
"لَيْسَ بِأَرْضٍ وَلاَ امْرَأَةٍ، وَلَكِنَّهُ رَجُلٌ وَلد عَشْرَةً مِنَ الْوَلِدِ فَتَيَامَنَ سِتَّةٌ وَتَشَاءَمَ أَرْبَعَةً، فَأَمَّا الَّذِيْنَ تَشَاءَمُوا فَلَخْمٌ، وَجُذَامُ، وَغَسَّانَ، وَعَامِلَةُ. وَأَمَّا الَّذِيْنَ تَيَامَنُوا، فَالْأَزْدُ وَالْأشْعَرُونَ، وَحِمْيَرُ وَكِنْدَةُ وَمَذْحَجُ وَأَنْمَارٌ"
. فقال رجل: وما أَنمار؟ قال:
"الَّذِيْنَ مِنْهُمْ خَثْعَمُ وَبَجِيلَةُ"
أخرجه أبو داود في السنن 2/430 كتاب الحروف والقراءات باب (1) حديث رقم 3988، والترمذي في السنن 5/ 336 كتاب تفسير القرآن (48) باب (35) حديث رقم 3222، وقال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب، والطبراني في الكبير 18/ 324، وأورده السيوطي في الدر المنثور 2/ 231، والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 3030.
.)) أسد الغابة.
((كان بين مُراد وهَمْدان وقعة، أصابت هَمدان من مُراد ما أرادوا حتى أثْخَنُوهم في يوم الرَّزْم، وكان الذي قاد هَمدان إلى مُراد الأجْدَع بن مالك، فَفَضَحَهم يومئذ، وفي ذلك يقول فَرْوَة بن مُسَيْك:
فإن
نَغْلِبْ
فَغَلاَّبُونَ
قِدْمًا وإن نُهْزَم
فَغَيْر مُهَزَّمِينَا
وما إِنْ
طِبُّنا جُبْنٌ
ولكن مَنَايَانا
وطُعْمَةُ
آخرينَا
كذاك الدَّهْرُ
دَوْلَتهُ سِجَالٌ تَكِرُّ صُرُوفُهُ حِينًا فَحِينَا
قال: فأقام فروة عند النبي صَلَّى الله عليه وسلم، ما أقام، ثم استعمله رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، على مراد وزبيد ومذحج كلها، وكتب معه كتابًا إلى الأبناء باليمن يدعوهم إلى خالد بن سعيد بن العاص على الصدقات، وكتب له كتابًا فيه فرائض الصدقة، فلم يزل خالد على الصدقة مع فروة بن مسيك، وكان فروة يسير فيهم بولاية رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، حتى توفي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.)) الطبقات الكبير.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال