الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
أبو عبد الرحمن الفهري
1 من 2
يَزِيدُ بْنُ أُنَيْسٍ
(د ع) يَزِيدُ بن أُنَيْس بن عَبْد اللّه بن عَمْرو بن حَبِيب بن عمرو بن شيبان بن مُحَارب ابن فهر. يكنى أَبا عبد الرحمن.
شهد فتح مصر، ولا تعرف له رواية بمصر، روى عنه أَهل البصرة، روى حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن أَبي هَمّام عبد اللّه بن يَسَار، عن أَبي عبد الرحمن الفهري قال: شهدتُ مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يوم حنين، فسرنا في يوم شديد الحر، ونزلنا تحت ظلال الشجر. فلما زالت الشمس ركبتُ فرسي، وأَتيت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ـــ وهو في فسطاط له ـــ فقلت له: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، قد حان الرواح. قال:
"أَخْبِرْ بِلَالًا"
(*)
أخرجه أحمد 5/286.
.
أَخرجه ابن منده وأَبو نعيم.
(< جـ5/ص 444>)
2 من 2
أَبُو عَبْدِ الْرَّحْمنِ الْفِهْرِيُّ
(ب د ع) أَبُو عبْدِ الرَّحْمنِ الفِهرِيّ. قاله ابن منده، وأَبو نُعيم.
وقال أَبو عمر: أَبو عبد الرحمن القُرَشِي الفِهْرِي، من بني فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، له صحبة ورواية. قال الواقدي: اسمه عبد. وقال غيره: اسمه يزيد بن أَنيس. وقيل: اسمه كرز بن ثعلبة، شهد مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم حُنَينا، ووصف الحرب يومئذ، وفى حديثه: "فولَّوا يومئذٍ مُدْبِرِين"، كما قال الله تعالى. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"يَا عِبَادِ الله أَنَا عَبْدُ الله وَرَسُولِهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِيْنَ، أَنَا عَبْدُ الْْلَّهِ وَرَسُولُهُ"
وأَخذ كفًا من تراب ـــ قال أَبو عبد الرحمن: فحدّثني من كان أَقرب إِليه مني أَنه ضرب به وجوههم، وقال:
"شَاهَتْ الْوُجُوهُ"
. فهزمهم الله.
(*)
رواه حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن أَبي همام عبد الله بن يَسَار، عن أَبي عبد الرحمن الفهري ـــ قال يعلى: فحدّثني أَبناؤُهم عن آبائهم، قال فما بقي أَحد منا إِلا امتلأَت عيناه وفوه ترابًا ـــ قال: وسمعنا صلصلة بين السماء والأَرض.
وهو الذي قال له ابن عباس: يا أَبا عبد الرحمن، هل تحفظ الموضع الذي كان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقوم فيه للصلاة؟ قال: نعم، عند الشقة الثالثة تجاه الكعبة، مما يلي باب بني شيبة.
أَخبرنا أَبو أَحمد عبد الوهاب بن علي بإِسناده عن أَبي داود سليمان بن الأَشعث قال: حدّثنا موسى بن إِسماعيل، أَنبأَنا حماد، أَنبأَنا يعلى بن عطاء، عن أَبي هَمام عبد الله بن يَسَار أَن أَبا عبد الرحمن الفِهْري قال: شهدت مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حُنَينا فسرنا في يوم قائظ شديد الحر، فنزلنا تحت ظل الشجر، فلما زالت الشمس لبست لامتي وركبت فَرَسي، فأَتيت رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم وهو في ظل فسطاطه، فقلت: السلام عليك ـــ يا رسول الله ـــ ورحمة الله وبركاته، قد حان الرواح. فقال:
"أَجَلْ"
. ثم قال:
"يَا بِلَالُ، أَسْرِجْ لِي الْفَرَسَ"
. فأَخرج سَرْجًا دَفَّتاه من ليف، ليس فيهما أَشر ولا بطر، فركب وركبنا...
(*)
أخرجه أبو دود في السنن 4/ 359 (5233) وأحمد في المسند 5/286، وابن أبي شيبة 14/530 والبيهقي في الدلائل 5/141 وانظر الدر المنثور 2/224.
وساق الحديث.
أَخرجه الثلاثة، إِلا أَن ابن منده اختصره.
(< جـ6/ص 195>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال