الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
ما ذكر عنها في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنها في أسد الغابة
ما ذكر عنها في الإصابة في تميز الصحابة
سيرين أخت مارية القبطية
سِِيرين أخت مارية القبطية، وقيل: طَريَّة.
أخرجها ابن منده، وأبو نعيم. وهي جارية حسان بن ثابت، وأم ولده عبد الرحمن، أهداها المقوقس ــ صاحب الإسكندرية ــ هي وأختها مارية إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فتسرّى النبي مارية ــ وهي أم ابنه إبراهيم ــ ووهب سيرين لحسان بن ثابت.
ذكرها إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ عن عائشة في قصة الإفْكِ: وقعد صفوان بن المعطل لحسان بن ثابت بالسيف فضربه ضربة، فقال صفوان لحسان حين ضربه:
تَلَقَّ ذُبَابَ السَّيْفِ مِنِّي فَإِنَّنِي غُلَامٌ إِذَا هُوجِيتُ لَسْتُ بِشَاعِرٍ
فصاح حَسَّانُ، واستغاث الناسُ، ففرَّ صفوان، وجاء حسان فاستعدى على صَفْوَان، فسأله النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم أن يهبَ له ضربةَ صفوان، فوهبها له، فعاضه منها حائطًا من نَخْل وجارية قبطية تدعى سيرين. روى أبو نعيم، عن ابن عباس قال: مر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بحسان ومعه أصحابه سِمَاطين وجارية له ــ يقال لها: سيرين ــ تختلف بين السماطين، وهي تغنيهم، فلم يأمرهم ولم ينههم.
روى عنها ابنها عبد الرحمن أنها قالت: حضر إبراهيم ابن النبي صَلَّى الله عليه وسلم الموت فرأيت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم كلما صِحْتُ أنا وأختي، نهانا عن الصياح، وغسَّله الفضل بن العباس، ورسول الله والعباس على سرير، ثم حمل فرأيته جالسًا على شفير القبر، ونزل في قبره الفضل والعباس وأسامة، وكسفت الشمس يومئذ، فقال الناس: كسفت لموت إبراهيم! فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"لا تكسف لموت أحد ولا لحياته"
. ورأى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فرجة في قبر إبراهيم، فأمر بها فسّدت، وقال:
"إِنَّهَا لاَ تَضُرُّ وَلاَ تَنْفَعُ، وَلَكِنْ تَقَرُّ عَيْنُ الْحَيِّ، وَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا عَمِلَ شَيْئًا أَحَبَّ الله مِنْهُ أَنْ يُتْقِنَهُ"
.
(*)
.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال