الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
ما ذكر عنها في الطبقات الكبير
ما ذكر عنها في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنها في أسد الغابة
ما ذكر عنها في الإصابة في تميز الصحابة
أم معاذ الأنصارية
1 من 2
أُمُّ الْعَلَاءِ الْأَنْصَارِيَّةُ
(ب د ع) أُم العَلاَء الأنصارية. من المبايعات.
أخبرنا عبد الوهاب بن هِبَة الله بإسناده عن عبد الله: حدثني أبي، حدثنا أبو كامل، حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن شهاب (ح) ويعقوب، حدثنا أبي، عن ابن شهاب، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أم العلاء وهي امرأة من نسائهم قال يعقوب: أخبرته أنها بايعت صَلَّى الله عليه وسلم ـــ قال يعقوب طار لهم في السكنى عثمان بن مظعون حين اقترعت الأنصار على سُكنى المهاجرين. قالت أم العلاء: فاشتكى عثمان بن مظعون عندنا فمرَّضناه حتى إذا تُوُفِّي أدرجناه في أثوابه، فدخل علينا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقلت: رحمة الله عليك أبا السائب، شهادتي عليك لقد أكرمك الله. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"وَمَا يُدْرِيْكَ أَنَّ الله أَكْرَمَهُ؟"
قالت: فقلت: لا أدري بأبي أنت وأمي! فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"أَمَّا هَذَا فقَدْ جَاءَهُ الْيَقِيْنُ مِنْ رَبِّهِ، وَإِنِّي لَأَرْجُو لَهُ الْخَيْرَ مِنَ الله، وَوَالله مَا أَدْرِي وَأَنَا رَسُولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم مَا يَفْعَلُ بِي؟"
ـــ قال: يعقوب: به ـــ قالت: فقلت: والله لا أزكي أحدًا بعده أبدًا. فأحزنني ذلك فنمت، فرأيت لعثمان عينًا تجري، فجئت إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"ذَاكَ عَمَلُهُ"
(*)
أخرجه أحمد في المسند 6/ 436.
.
روى عمرو بن دينار في آخرين، عن الزهري وعبد الملك بن عمير، عن أم العلاء في مرض المسلم أنه يكفره.
قيل: إنها غير هذه. قال ابن السكن: أم العلاء التي روى عنها خارجة بن زيد غير التي روى عنها عبد الملك بن عُمَير. وذكر أم العلاء ثالثة، وهي غيرهما جميعًا، مخرج حديثها عن أهل الشام في عيادة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لها، وقد ذكرناها.
أخرجها الثلاثة.
(< جـ7/ص 358>)
2 من 2
أُمُّ مُعَاذٍ الْأَنْصَارِيَّةُ
(د ع) أُم مُعَاذ الأنصارية.
روى محمد بن إسحاق، عن عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن الحارث، عن سالم أبي النضر قال: دخل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم على عثمان بن مظعون وهو يموت، فأمر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بثوب فَسُجِّي عليه، وكان عثمان نازلًا على امرأة من الأنصار، يقال لها "أم معاذ"، فمكث رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم متكئًا عليه طويلًا، ثم تنحى فبكى، فبكى أهل البيت، فقال:
"إِلَى رَحْمَةِ الله أَبَا الْسَّائِبِ"
. وكان السائب ابنه قد شهد معه بدرًا، فقالت أم معاذ: هنيئًا لك أبا السائب الجنة. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"وَمَا يُدْرِيْكِ يَا أُمَّ مُعَاذٍ، مَا هُوَ فَقَدْ جَاءَهُ الْيَقِيْنُ، وَلاَ نَعْلَمُ إِلاَّ خَيْرًا"
. قالت: لا، والله لا أقولها لأحد بعده أبدًا.
(*)
أخرجها ابن منده وأبو نعيم.
(< جـ7/ص 385>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال