تسجيل الدخول


أم معاذ الأنصارية

أُم العَلاَء، وقيل: أم معاذ بنت الحارث بن ثابت الأنصارية الخزرجية.
أخرجها ابن منده وأبو نعيم. قيل إنها والدة خارجة بن زيد بن ثابت، وروى يعقوب عن أم العلاء أنها أخبرته أنها بايعت صَلَّى الله عليه وسلم. وقال يعقوب: طار لهم في السكنى عثمان بن مظعون حين اقترعت الأنصار على سُكنى المهاجرين. قالت أم العلاء: فاشتكى عثمان بن مظعون عندنا فمرَّضناه حتى إذا تُوُفِّي أدرجناه في أثوابه، فدخل علينا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقلت: رحمة الله عليك أبا السائب، شهادتي عليك لقد أكرمك الله، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "وَمَا يُدْرِيْكَ أَنَّ الله أَكْرَمَهُ؟" فقلت: لا أدري بأبي أنت وأمي! فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "أَمَّا هَذَا فقَدْ جَاءَهُ الْيَقِيْنُ مِنْ رَبِّهِ، وَإِنِّي لَأَرْجُو لَهُ الْخَيْرَ مِنَ الله، وَوَالله مَا أَدْرِي وَأَنَا رَسُولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم مَا يَفْعَلُ بِي؟" فقلت: والله لا أزكي أحدًا بعده أبدًا، فأحزنني ذلك فنمت، فرأيت لعثمان عينًا تجري، فجئت إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "ذَاكَ عَمَلُهُ"(*) أخرجه أحمد في المسند 6/ 436.. وروى عمرو بن دينار عن الزهري، وعبد الملك بن عمير، عن أم العلاء في مرض المسلم أنه يكفره. قال ابن الأثير: قيل: إنها غير هذه، فقال ابن السكن: أم العلاء التي روى عنها خارجة بن زيد غير التي روى عنها عبد الملك بن عُمَير. وذكر أم العلاء ثالثة، وهي غيرهما جميعًا، مخرج حديثها عن أهل الشام في عيادة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال