تسجيل الدخول


رويفع بن ثابت الأنصاري

رُوَيْفع بن ثَابِت بن سَكَن، وقيل: ابن السكن، وقيل في اسمه رَافعُ.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم. أكَلَ مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم رطبًا، سكن مصر واختطَّ بها دارًا. قال الليث بن سعد: في سنة ست وأربعين أمَّر معاوية رويفع بن ثابت على طرابلس مدينة بالمغرب، فغزا منها إفريقية سنة سبع وأربعين. روى عنه حنش الصنعاني، ووفاء بن شريح، وشِيَيْم بن بَيْتان، وشيبان القِتْباني. روى حنش الصنعاني، عن رويفع بن ثابت في غزوته بالناس قِبَل المغرب يقول: إن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال في غزوة خيبر: "إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تَبْتَاعُونَ المِثْقَالَ بِالنِّصْفِ وَالثُّلُثَيْنِ، إِنَّهُ لَا يَصْلُحُ المِثْقَالُ إِلَّا بِالمِثْقَالِ، وَالوَزْنُ بِالوَزْنِ"(*).روى شِيَيْم بن بَيْتان أنه سمع رويفع بن ثابت يقول: إن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال: "يَا رُوَيْفِعُ بْنَ ثَابِتٍ، لَعَلَّ الحَيَاةَ أَنْ تَطُولَ بِكَ بَعْدِي فَأَخْبِر النَّاسَ أَنَّهُ مَنْ عَقَدَ لِحْيَتَهُ، أَوْ تَقَلَّدَ وَتَرًا، أَوِ اسْتَنْجَى بِرَجِيعِ دَابَّةٍ، أَوْ عَظْمٍ، فَإِنَّ مُحَمَّدًا مِنْهُ بَرِيءٌ"(*)أخرجه الطبراني في الكبير 5/ 13 والهندي في كنز العمال حديث رقم 19828.. روى حنش الصنعاني قال: غزونا مع رويفع بن ثابت المغرب، فافتتح قرية يقال لها جَرْبة. فقام خطيبًا، فقال: لا أقول فيكم إلا ما سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول فينا يوم خيبر: "لَا يَحِلُّ لامْرِئٍ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ يُسْقِيَ مَاءَهُ زَرْعَ غَيْرَهُ": يَعْني إتيان الحبالى من الفيء، "وَلَا يَحِلُّ لامْرِئٍ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ أَنْ يُصِيبَ امْرَأَةً مِنَ السَّبْي ثَيِّبًا حَتَّى يَسْتَبْرِئَهَا، وَلَا يَحِلُّ لامْرِئٍ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ أَنْ يَبِيعَ مَغْنَمًا حَتَّى يُقْسَّمَ، وَلَا يَحِلُّ لامْرِئٍ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ يَرْكَبَ دَابَّهً مِنْ فَيْءِ المُسْلِمِينَ حَتَّى إِذَا أَعْجَفَها رَدَّها فِيهِ، وَلَا يَحِلُّ لامْرِئٍ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ يَلْبَس ثَوْبًا مِنْ فَيْءِ المُسْلِمِينَ حَتَّى إِذَا أَخْلَقَه رَدَّهُ"(*) أخرجه أبو داود في السنن 1/ 654 كتاب النكاح باب في وطء السبايا حديث رقم 2158 وأحمد في المسند 4/ 108، 6/ 385.. وروى عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم. وعنه بشر بن عبيد الله الحضرميّ، وحنش الصنعاني، وأبو الخير، وبكر بن سوادة، وأخرون.
قيل: إنه مات بالشام، وقيل: ببرقة وهو أميرٌ عليها من قبل مسلمة بن خالد، وقبره بها. وقال ابن يونس: مات سنة ست وخمسين.
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال