الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
راشد السلمي
راشد السُّلمي، يقال له: راشد بن عبد الله، وقيل: ظالم بن أثيلة، وقيل: راشد بن حفص الهذلي.
كان اسمُه في الجاهليّة ظالمًا فسّماه رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم راشدً، وقيل: إنه قدم على النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم فقال له:
"مَا اسْمْك"؟
قال: غاوي بن ظالم، فقال له رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"بَلْ أَنْتَ رَاشِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ"
(*)
. وذكر ابن حجر العسقلاني: أن ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ خلط ترجمته بترجمة راشد بن عبد ربه السلميّ، وهو غيره فيها يظهر لي، بل المحقق التعدّد، لأن هذا هُذَلي، وحكى أبُو عُمَرَ: أنه أبو واثلة بغير تصغير، ووقع عند ابن الأثيرِ: أبو أثيلة بن راشد، وهو وهم، إنما راشد اسم ولده. ويكنَى أبا أثيلة.
روى عنه أولاده. وعن عامر بن مرقش: أَن حَمَل بن مالك بن النابغة الهذلي مر بأَثيلة بنت راشد، وقد رفعت بُرْقُعَها عن وجهها، وهي تهش على غنمها، فلما أَبصرها ونظر إِلى جمالها أَناخ راحلته، ثم عقلها، ثم أَتاها فذهب يريدها عن نفسها، فقالت: مهلًا يا حمل، فإِنك في موضع وأَنا في موضع، واخطبني إِلى أَبي، فإِنه لا يردك. فأَتى عليها فحملته فجَلَدت به الأَرض، وجلست على صدره، وأَخذت عليه عهدًا وميثاقًا أَن لا يعود، فقامت عنه، فلم تَدَعْه نفسه، فوثب عليها، ففعلت به مثل ذلك ثلاث مرات، وأَخذت في الثالثة فِهْرًا فَشَدَختْ به رأْسه، ثم ساقت غنمها، فمر به ركب من قومه، فقالوا: يا حمل، من فعل بك هذا؟ قال: راحلتي عثرت بي. قالوا: هذه راحلتك معقولة، وهذا فِهْر إِلي جنبك قد شُدِخْتَ به. قال: هو ما أَقول لكم، فاحملوني. فحملوه إِلى منزله، فحضره الموت، فقالوا: يا حمل من نأْخذ بك؟ قال: الناس من دمي أَبرياءُ غير أَثيلة. فلما مات جاءَت هُذَيل إِلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فقالت: إِن دم حمل بن مالك عند راشد، فأَرسل إِليه النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فأَتاه. فقال:
"يَا رَاشِدُ، إِنَّ هُذَيْلًا تَزْعُمُ أَنَّ دَمَ حَمَلٍ عِنْدَكَ
، وَكَانَ رَاشِدٌ يُسمَّى فِي الْشِّرْكِ ظَالِمًا، فَسَمَّاهُ رَسُولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم رَاشِدًا، فَقَالَ: يَا رَسُوْلَ الله، مَا قَتَلْتُ. قَالُوا: أَثْيَلةُ، قَالَ: أَمّا أَثْيَلَةُ فَلَا عِلْمَ لِي بِهَا، فَجَاءَ إِلَى أَثْيَلَةَ فَقَالَ: إِنَّ هُذَيْلًا تَزْعُمُ أَنَّ دَمَ حَمَلٍ عِنْدَكِ. قَالَتْ: وَهَلْ تَقْتُلُ الْمَرْأَةُ الْرَّجُلَ! وَلَكِنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم لاَ يُكْذَبُ، فجاءَتْ فَأَخْبَرَتِ النَّبِي صَلَّى الله عليه وسلم، فَقَالَ:
بَارَكَ الله فِيْكِ"
، وَأَهْدَرَ دَمَهُ".
(*)
.
يعدّ في أَهل الحجاز، وذكره مسلم بن الحجاج في الصحابة، وهو الذي كسر الصنم الذي كان يقال له: سواع بالمَعْلاة. ولما فتح رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم مكة أشار إلى الأصنام فسقطت لوجوهها، فقال راشد شعرًا.
قَالَتْ: هَلُمَّ إِلَى الحَدِيثِ، فَقُلْتُ: لَا يَأْبَى عَلَيْكَ اللَّهُ
وَالإِسْلَامُ
لَوْما
شَهِدْتِ
محُمَّدًا
وَقَبِيلَهُ بِالفَتْحِ حِينَ تَكَسَّرُ الأَصْنَـامُ
لَرَأَيْتِ نُورَ الله أَضْحَـى سَاطِعًا وَالشِّرْكُ يَغْشَى وَجْهَهُ الإِظْلَامُ.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال