الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفه الإيمانية
الدفاع عن النبي
شيبة بن أبي طلحة المكي
1 من 1
شَيْبَةُ بْنُ عُثْمَانَ
(ب د ع) شَيْبَةُ بن عُثْمان بن أَبي طَلْحَة بن عبد العُزّى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي، القرشي العبدري الحجبيّ، من أَهل مكة، يكنى أَبا عثمان، وقيل: أَبا صفية، وأَبوه عثمان يعرف بالأَوقص، قتله علي يوم أُحد كافرًا، وأَسلم شيبة يوم الفتح، وقيل: أَسلم يوم حنين.
قال الزبير: خرج شيبة مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يوم حنين، يريد أَن يغتال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فرأَى من رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم غِرَّة، فأَقبل يريده، فرآه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال:
"يَا شَيْبَةُ، هَلُمَّ"
، فقذف الله في قلبه الرعب، ودنا من رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فوضع يده على صدره، ثم قال:
"اخْسَأْْ عَنْكَ الشَّيْطَانَ"
(*)
، فقذف الله في قلبه الإِيمان، فأَسلم، وقاتل مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وكان ممن صَبَر يومئذ، وقيل في امتناعه من قتل النبي صَلَّى الله عليه وسلم غير ذلك.
أَخبرنا أَبو جعفر عُبَيد اللّه بن أَحمد، بإِسناده إِلى يونس بن بكير، عن ابن إِسحاق، في يوم حنين، حين انهزم المسلمون قال: فصرخ كَلَدة بن الحَنْبل: ألا بَطَلَ السِّحْر! فقال صفوان بن أُمية، وهو يومئذ مشرك: اسكت فَضَّ الله فاك، فوالله لأنْ يَرُبَّني رجل من قريش أَحب إِلي من أَن يَرُبَّني رجل من هوازن.
وقال شيبة بن عثمان بن أَبي طلحة: اليوم أُدْرِك ثأْري، وكان أَبوه قتل يوم أَحد كافرًا، اليوم أَقتلُ محمدًا قال: فَأَدَرْتُ برسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لأَقتله، فأَقبل شيء حتى تَغَشَّى فؤادي، فلم أَطق ذلك، فعلمت أَنه ممنوع.
وكان شيبة من خيار المسلمين، ودفع له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة، وإِلى ابن عمه عثمان بن طلحة بن أَبي طلحة، وقال:
"خُذُوهَا خَالِدَةً مُخَلَّدَةً تَالِدَةً إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ، يَا بَنِي أَبِي طَلْحَةَ، لَا يَأْخُذْهَا مِنْكُمْ إِلَّا ظَالِمٌ"
.
(*)
وهو جد هؤلاء بني شيبة، الذين يلون حجابة البيت، الذين بأَيديهم مفتاح الكعبة إِلى يومنا هذا.
أَخبرنا ابن أَبي حبة بإِسناده إِلى عبد اللّه بن أَحمد، قال: حدثني أَبي، حدثنا وكيع، حدثنا سفيان عن واصل الأَحدب، عن أَبي وائل، قال: جلست إِلى شيبة بن عثمان، فقال: جلس عمر في مجلسك هذا، فقال: لقد هَمَمْت أَن لا أَدع في الكعبة صفراءَ ولا بيضاءَ إِلا قسمتها بين الناس، قال: قلت: ليس ذلك إِليك، قد سبقك صاحباك، فلم يفعلا ذلك، قال: هما المرءَان يقتدى بهما.
وتوفي سنة سبع وخمسين، وقيل: بل توفي أَيام يزيد بن معاوية، وذكره بعضهم في المؤلفة، وحسن إِسلامه.
وروى سفيان بن عيينة، عن عبد اللّه بن زرارة، عن مصعب بن شيبة، عن أَبيه، قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"إِذَا انْتَهَى أَحَدُكُمْ إِلَى المَجْلِسِ فَإِنْ وُسِّعَ لَهُ فَلْيَجْلِسْ، وَإِلَّا فَلْيَنْظُرْ أَوْسَعَ مَكَانٍ يَرَاهُ فَلْيَجْلِسْ فِيهِ"
(*)
أخرجه أحمد في المسند 2/ 439 والطبراني في الكبير 7/ 360 وذكره الهيثمي في الزوائد 8/ 62 والهندي في الكنز حديث رقم 25393.
.
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ2/ص 645>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال