الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
صفوان بن أمية الجمحي
1 من 2
صَفْـوان بن أُمَـيّة
ابن خَلَـف بن وَهْب بن حُذافة بن جُـمَح بن عمرو بن هُصيص بن كعب بن لـُؤيّ، ويكنى أبا وهب، وأمّه صَفـية بنت مَعْمَر بن حبيب بن وهب بن حُذافة بن جُـمح. أسلم صفوان بـحُنين وأعطاه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، من غنائم حُـنين خمسين بعيرًا.
قال: أخبرنا عليّ بن عبد الله بن جعفر قال: حدّثنا يحيَى بن آدم قال: حدّثنا ابن المبارك عن يونس عن الزّهْريّ عن سعيد بن المسيّب عن صفوان بن أميّة قال: لقد أعطاني رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، يوم حُنين، وإنّه لـَمِنْ أبغض الناس إليَّ، فما زال يعطيني حتى أَنّه لَمِنْ أحبّ الناس إليّ.
قال محمد بن عمر: قيل لصفوان بن أميّة إنّه لا إسلام لمن لم يهاجر، فقدم المدينة فأخبر بذلك النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، فقال له:
"عزمتُ عليك يا أبا وهب لما رجعتَ إلى أباطح مكّة"
.
(*)
فرجع إلى مكّة فلم يزل بها حتى مات أيّام خروج الناس من مكة إلى الـجَمَل، وذلك في شوّال سنة ستّ وثلاثين. وكان يحرّض الناس على الخروج إلى الـجَمَل.
(< جـ8/ص 10>)
2 من 2
صَفْوَان بن أُمَيَّة
ابن خَلَف بن وَهْب بن حُذَافَة بن جُمَح، وأمه صَفِيّة بنت مَعْمَر بن حَبِيب بن وَهْبَ ابن حُذَافَة بن جُمَح.
فولد صفوان بن أمية: عمرًا، وعبدَ الله الأكبر وهو الطويل، قُتل مع عبد الله بن الزبير ابن العوام يوم قُتِل، وهشامًا الأكبر، وآمنةَ وأمَّ حَبِيب ولدت لقيس بن السائب بن عُوَيْمر بن عايذ بن عمران بن مخزوم، وأمهم بَرْزَة بنت مسعود بن عمرو بن عمير الثقفي، وأُمُّها أَمَةُ بنت خَلَف بن وَهْب بن حُذَافَة بن جُمَح، وعبدَ الله الأصغر بن صفوان، وصفوانَ بن صفوان، وعَمْرًا الأصغر، وأمهم البَغُوم بنت المُعَذِّل وهو خالد بن عمرو بن سفيان بن الحارث بن زيان بن عبد عبد ياليل من بني الحارث بن عبد مناة بن كنانة، وعبد الرحمن الأكبر وخالدًا وخالدةَ، وأمهم بَرْزَةُ بنت أَبِي السُّخَيْلَة من بَنِي فِرَاس بن غَنم مِنْ كنانة، وعبدَ الرحمن الأصغر وأمه بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية وأمها صُفَيَّا بنت أبي العاص بن أمية، وأُمُّها صَفِيَّة بنت ربيعة بن عبد شمس بن عَبْد مَنَاف بن قُصَيّ، ووهبًا وبه كان يكنى، وحكيمًا وهشامًا الأصغر والحكمَ وأبا الحكم وأمَّ الحكم، وأمّهم أم وهب بنت أَبِي أميمة بن قيس بن عدي بن سعد بن سَهْم.
قال: أخبرنا مَعْن بن عيسى قال: حدّثنا مالك بن أنس عن ابن شِهاب أنه بلغه أَنّ نِسَاءً كُنَّ في عهد النبي صَلَّى الله عليه وسلم، يُسْلِمْنَ بأرضهن غير مهاجراتٍ. وأزواجُهنَّ حين أسلمن كفار، منهن ابنة الوليد بن المغيرة وكانت تحت صفوان بن أمية فأسلمت يوم الفتح وهرب زوجها صفوان بن أمية من الإسلام فبعث إليه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ابن عمه وهب بن عُمَيْر برداء رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، أمانًا لصفوان بن أمية، ودعاه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، إلى الإسلام، وأن يقدم عليه، فإن رضي أمرًا وإلا سيره شهرين، فلما قدم صفوان على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بردائه ناداه على رءوس الناس فقال: يا محمد، إن هذا وهب بن عمير جاءني بردائك، يزعم أنك دعوتني إلى القدوم عليك، فإن رضيت أمرًا وإلا سيرتني شهرين. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"انزل أبا وهب"
. قال: لا والله لا أنزل حتى تبين لي. فقال:
"بل لك تسير أربعة أشهر"
. فخرج رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، قِبَلَ هَوَازِن بحُنَيْن فأرسل إلى صفوان يستعيره أداة وسلاحًا كان عنده، قال صفوان: طوعًا أو كرهًا؟
قال: بل طوعًا. فأعاره السلاح والأداة التي كانت عنده، وخرج صفوان مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وهو كافر، فشهد حُنينًا والطائف وهو كافر وامرأته مسلمة فلم يفرق رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بينه وبين امرأته حتى أسلمَ صَفوان، واستقرت امرأته عنده بذلك النكاح.
(*)
قال معن: قال مالك: قال ابن شهاب: وكان بين إسلام صفوان وإسلام امرأته نحوًا من شهر.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنا أبو بكر بن عبد الله بن أَبِي سَبْرَةَ عن موسى ابن عقبة عن أَبِي حَبِيبَة ــ مولى الزبير ــ عن عبد الله بن الزبير قال: لما كان يوم الفتح هَرب صَفوانُ بن أمية حتى أتى الشُّعَيْبَةَ، فقال عُمَيْر بن وهب الجُمَحِيّ: يا رسول الله، سيدُ قومي خرج هاربًا ليقذف نفسه في البحر، وخاف أَلاَّ تُؤَمِّنه، فأَمِّنْه فِدَاك أبي وأمي! فقال:
"قد أمنته"
. فخرج عمير بن وهب في أَثره فأدركه فقال: جئتك من عند أبر الناس وأوصل الناس، وقد أَمَّنَك. قال: لا والله حتى تأتيني منه بعلامة أعرفها. فرجع عمير إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأخبره. فقال:
"خذ عمامتي"
. وهو البرد الذي دخل فيه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، مكة معتجرًا به ــ برد حبرة ــ. فخرج عمير في طلبه ثانية، فأعطاه البرد معرفة. فرجع معه، فانتهى إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وهو يصلي بالناس العصر، فلما سلم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، صاح صفوان بن أمية: يا محمد، إن عمير بن وهب جاءني ببردك وزعم أنك دعوتني إلى القدوم عليك، فإن رضيت أمرًا وإلا سيرتني شهرين. قال:
"انزل أبا وهب"
. قال: لا والله حتى تبين لي. قال:
"لك تسيير أربعة أشهر"
. فنزل صفوان.
وخرج رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، قِبَلَ هَوَازِن وخرج معه صفوان، واستعاره رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، سلاحًا فأعاره مائة درع بأدائها، وشهد معه حنينًا والطائف وهو كافر، ثم رجع إلى الجعرانة فبينا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، يسير في الغنائم ينظر إليها ومعه صفوان بن أمية، فجعل صفوان ينظر إلى شِعْبٍ مُلِىءَ نَعَمًا وَشَاءً وَرِعَاءً، فأدام النظر إليه، ورسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، يرمقه فقال:
"أَبَا وَهْب يعجبك هذا الشِّعب؟"
قال: نعم. قال:
"هو لك وما فيه"
. فقال صفوان عند ذلك: ما طابت نفس أحد بمثل هذا إلا نفس نبي، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله، وأسلم مكانه. وأعطاه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، أيضًا مع المؤَلَّفَة قلوبهم من غنائم حُنين خمسين بعيرًا.
(*)
قال: أخبرنا علي بن عبد الله بن جعفر قال: حدّثنا يحيى بن آدم قال: حدّثنا ابن المبارك عن يونس عن الزُّهْرِيّ عن سعيد بن المُسَيِّب عن صَفْوان بن أُمَيّة قال: لقد أعطاني رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، يوم حُنين وإنه لمن أبغض الناس إليّ فما زال يعطيني حتى إنه لمن أحب الناس إليّ.
(*)
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال حدّثنا عبد الله بن يزيد الهذلي عن أبي حصين الهذلي قال: استقرض رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، من صفوان بن أمية بمكة خمسين ألفًا فأقرضه.
(*)
قال محمد بن عمر: ولم يزل صفوان صحيح الإسلام، ولم يبلغنا أنه غزا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، شيئًا، ولا بَعده، ولم يزل مقيمًا بمكة إلى أن مات بها في أول خلافة معاوية بن أبي سفيان، وقد روى عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، أحاديث.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني عبد الرحمن بن أَبِي الزِّناد عن أبيه قال: اصطف سبعة، أربعة في الجاهلية وثلاثة في الإسلام، يطعمون الطعام وينادون إليه كل يوم، فأما من كان في الإسلام فعمرو بن عبد الله بن صفوان، وفي الجاهلية ابن أُمية بن خَلَف ابن وَهْب بن حُذَافة.
قال: أخبرنا المُعَلَّى بن أسد قال: حدّثنا وُهَيْب عن عبد الله بن طاوس عن أبيه عن صفوان بن أمية: أنه قيل له إن الجنة لا يدخلها إلا مَن هَاجَر. قال: قلت: لا أدخل منزلي حتى آتي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأسأله، قال: فأتيته، فقلت: يا رسول الله، إنهم يقولون: إن الجنة لا يدخلها إلا من هاجر. فقال:
"لاَ هِجْرَةَ بعد فتح مكة، ولكن جهاد ونية، فإذا اسْتُنْفِرتُم فَانْفِروا"
.
(*)
(< جـ6/ص 109>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال