تسجيل الدخول


عبد الله بن هشام التيمي

عبد الله بن هشام بن زُهرة، وقيل: عَبْدُ اللّهِ بن هِشَام بن عُثْمَان القُرَشِيّ التَّيْمِيّ.
قال أبو عمر: هو جد زُهْرة بن مَعْبَد. قال ابن منده: كان مَوْلِدُه سنة أربع من الهجرة، وله ولأبيه صحبة، وأُمُّه زينب بنت حُمَيْد بن زُهَيْر. روى عنه حفيده أَبو عَقِيل زُهْرة بن مَعْبَد، عن جَدِّه عبد اللّه بن هشام ــ وكان قد أَدرك النبي صَلَّى الله عليه وسلم ــ قال: ذَهَبَتْ بعبد الله أُمُّه زينب بنت حُمَيد إِلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، بايعه. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "هُوَ صَغِيْرٌ". فَمَسَحَ رَأْسَهُ، وَدَعَا لَهُ بِالْبَرَكَةِ، وَكَانَ يُضَحِّي بِالْشَّاةِ الْوَاحِدَةِ عَنْ جَمِيْعِ أَهْلِهِ (*) أخرجه البخاري في الصحيح 9 / 98 كتاب الأحكام وأخرجه أيضًا البخاري في الصحيح 3 / 184 كتاب الشركة.. قال البغوي: سكن المدينة، وذكر البَلاَذُرِيُّ أنه عاش عبد الله إلى خلافةِ معاوية، وأخرج البخاري عن أبي عقيل: أنه كان يخرجُ مع جدِّه عبد الله بن هشام إلى السوق، فيشتري الطعام، فيَلْقَاه ابنُ عمر وابن الزبير، فيقولان له: أشْرِكنا، فإنَّ النبي صَلَّى الله عليه وسلم قد دعا لك بالبركة... الحديث. وروى أبو عقيل أيضا، عن جده عبد الله بن هشام، قال: كنَّا مع النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم وهو آخذٌ بيدِ عمر بن الخطاب....(*) فذكر قصة. وقد ورد عن عبد الله أنه قال: كان أصحابُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يتعلَّمون الدعاء كما يتعلمون القرآن إذا دخل الشَّهْرُ أو السنة: "اللهُمَّ أدْخِلْه عَلَيْنَا بِالأمْنِ وَالإيمَانِ، وَالسَّلامَةِ والإسْلامِ، وَجَوَازٍ مِنَ الشَّيْطَانِ، ورِضْوَانٍ مِن الرَّحَمنِ" (*)أورده الهيثمي في الزوائد 10 / 142 .
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال