عروة بن عياض البارقي

عروة بن عياض بن أبي الجعد البارقي الأَزدي، وقيل: عروة بن الجَعْد، ويقال: ابن أبي الجعد، وقيل: أبو الجعد البارقي.
أَخرجه ابن منده وأبو نعيم. هو الذي أرسلَهُ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم ليشتري الشاةَ بدينار، فاشترى به شاتين. يعَدُّ في الكوفيين، وهو من جلّة مَنْ سُيِّر إِلى الشام من أَهْلَ الكُوفَة في خلافة عُثْمَان بن عَفَّان رضي الله عنه؛ فكان فيمن حضر فتوحَ الشام ونزلها. وكان عروة مرابطًا ببَراز الرّوز، وكان له فيها فرس أخَذَه بعشرين ألف درهم. قال شَبيب بن غَرْقَدة: رأيتُ عند عروة البارقي نحوًا من سبعين فرسًا.
روى عنه: الشَّعْبي، والسَّبِعي، وشَبِيب بن غَرْقَدَة، وسِماك بن حَرْب، وشُرَيْحُ بن هَانِىءِ، وقيس بن أبي حازم، وأبو إسحاق، والعَيْزَار بن حَريث، وشبيب بن غرقدة البارقيّ، وغيرهم. روى نعيم بن أَبي هند عن عروة بن الجعد البارقي أنه قال: رَأَى رَسُول الله صَلَّى الله عليه وسلم يَمْسَحُ خَدَّ فرسِهِ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: "إِنَّ جِبْرِيْلَ عَاتَبَنِي فِي الْفَرَسِ"(*). عن عروة بن عياض بن أبي الجعد البارقيّ، قال: سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "‏الْخَيْلَ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ الأَجْرُ والْمَغْنَم"(*).
وقد استعمل عمر بن الخطّاب عروة البارقي على قضاء الكوفة، وضمَّ إليه سلمان بن ربيعة، وذلك قبل أن يسْتَقْضي شريحًا.

البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل تسجيل مشترك جديد