الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفه الإيمانية
التمسك بالاسلام
فروة بن مسيك المرادي
1 من 2
فَرْوَةُ بْنُ مُسَيْكٍ
(ب د ع) فَرْوَةُ بن مُسَيْك، وقيل: مُسَيكة، ومُسَيك أكثر، وهو ابن الحارث بن سَلَمة ابن الحارث بن ذويد بن مالك بن مُنَبه بن غُطَيف بن عبد اللّه بن ناجية بن مُرَاد.
وقيل: سلمة بن الحارث بن كُرَيب بن مالك.
وقال الدارقُطْني وابن ماكولا: ذوَيد، بالذال المضمومة المعجمة، ثم واو، وياء، وآخره دال مهملة.
وهو مُراديّ غُطَيفي، أَصله من اليمن، قدم على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم سنة عشر. فأَسلم، فبعثه على مُرَاد وزَبِيد ومَذْحِج.
أَنبأَنا أَبو جعفر عُبَيد اللّه بن أَحمد بإِسناده إِلى يونس بن بُكير، عن ابن إِسحاق قال: وقدم على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فروة بن مُسَيك المرادي، مفارقًا لملوك كِنْدة، مباعدًا لهم. وقد كان قُبَيْل الإِسلام بين هَمْدان ومُرَاد وقعة أَصابت فيها هَمْدان من مُرَاد ما أَرادوا، حتى أَثخنوهم في يوم يقال له "يوم الرَدْم"، وكان الذي سار إِلى مراد من هَمْدان الأَجدع بن مالك، ففضحهم يومئذ، وفي ذلك يقول فروة بن مُسَيك: [الوافر]
فَإِنْ
نَغْلِبْ
فََغَلاَّبُونَ
قِدْمًا وَإِنْ
نهُْزَمُ
فَغَيْرُ مُهَزَّمِينَا
وَمَا إِنْ
طُبَنَا
جُبْنٌ
وَلَكِنْ مَنَايَانَا
وَدَوْلَةُ
آخِرينَا
كَذَاكَ الْدَّهْرُ
دَوْلَتُهُ
سِجَالٌ تَكُرُّ صُرُوفُهُ حِيْنًا فَحِينَا
وهو أَكثر من هذا.
قال ابن إِسحاق: ولما توجه فَروة إِلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال: [الكامل]
لَمَا رَأَيْتُ مُلُوكَ كِنْدَةَ أَعْرَضُوا كَالْرَّجْلِ خَانَ الْرَّجْلَ عِرْقُ نَسَائِهَا
يَمَّمْتُ
رَاحِلَتي
أَوْمُّ
مُحَمَّدًا أَرْجُو فَوَاضِلَها وَحُسْنَ
ثَرَائِهَا
قال ابن إِسحاق: فلما انتهى إِلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال له فيما بلغنا:
"يَا فَرْوَةُ، هَلْ سَاءَكَ مَا أَصَابَ قَوْمَكَ يَوْمَ الْرَّدْمِ"؟
قال: يا رسول الله، ومن ذا الذي يصيب قومه ما أَصاب قومي "يوم الرَّدم" ولا يسوؤه! فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"أَمَا إِنَّ ذَلِكَ لَمْ يَزِدْ قَوْمَكَ فِي الْإِسْلَامِ إِلاَّ خَيْرًا"
(*)
.
أَخبرنا إِسماعيل بن عُبَيد اللّه وغيره بإِسنادهم إِلى أَبي عيسى محمد بن عيسى قال: حدثنا أَبو كُريب وعبد بن حُميد قالا: حدثنا أَبُو أُسامة، عن الحَسَن بن الحَكَم النخَعي قال: حدثني أَبو سَبْرَةَ النخعي عن فروة بن مُسَيك المُرادي قال: أَتيت النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، أَلا أُقاتل من أَدبر من قومي بمن أَقبل منهم؟ فأَذن لي في قتالهم وأَمَّرني، فلما خرجت من عنده سأَل عني:
"مَا فَعَلَ الْغُطَيْفِيُّ"؟
فَأُخبرَ أَني قد سرتُ، فأَرسل في أَثَري فردَّني، فأَتيت وهو في نفر من أَصحابه، فقال:
"ادع القوم، فمن أَسلم منهم فاقبل منه، ومن لم يسلم فلا تَعْجَلْ حتى أَحدث إِليك"
، وقال رجل: يا رسول الله، سبأَ أَرض أَو امرأَة؟ قال:
"لَيْسَ بِأَرْضٍ وَلاَ امْرَأَةٍ، وَلَكِنَّهُ رَجُلٌ وَلد عَشْرَةً مِنَ الْوَلِدِ فَتَيَامَنَ سِتَّةٌ وَتَشَاءَمَ أَرْبَعَةً، فَأَمَّا الَّذِيْنَ تَشَاءَمُوا فَلَخْمٌ، وَجُذَامُ، وَغَسَّانَ، وَعَامِلَةُ. وَأَمَّا الَّذِيْنَ تَيَامَنُوا، فَالْأَزْدُ وَالْأشْعَرُونَ، وَحِمْيَرُ وَكِنْدَةُ وَمَذْحَجُ وَأَنْمَارٌ"
. فقال رجل: وما أَنمار؟ قال:
"الَّذِيْنَ مِنْهُمْ خَثْعَمُ وَبَجِيلَةُ"
أخرجه أبو داود في السنن 2/430 كتاب الحروف والقراءات باب (1) حديث رقم 3988، والترمذي في السنن 5/ 336 كتاب تفسير القرآن (48) باب (35) حديث رقم 3222، وقال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب، والطبراني في الكبير 18/ 324، وأورده السيوطي في الدر المنثور 2/ 231، والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 3030.
.
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ4/ص 343>)
2 من 2
فَرْوَةُ بْنُ مُسَيْكَةَ
(س) فَرْوة، بن مُسَيْكَة.
أَخرجه أَبو موسى وقال: فَرَّق العَسكري ـــ يعني علي بن سعيد ـــ بينه وبين فروة بن مُسَيك، وروى عن مجالد، عن عامر، عن فروة بن مُسَكية قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"أَتَذْكُرُ يَوْمَكُمْ وَيَوْمَ هَمْدَانَ"؟
قال: نعم، أَفنى الأَهل والعشيرة! قال:
"أَمَا إِنَّهُ خَيْرٌ لِمَنِ بَقِيَ"
(*)
.
قال: أَورد هذا الحديث الطبراني من طرق في ترجمة "فروة بن مسكين" وقال فيه أَيضًا: مسيكين.
قلت: هذا فروة بن مُسَيكة هو والذي قبله [[يعني: فروة بن مسيك]] واحد، والحديث الذي روي عنه هو الذي أَخرجه له ابن منده، وقد قال أَبو عمر قيل فيه: مُسيكة، وأَما ما نقله عن الطبراني، فيكون قد انفرد به بعض المشايخ. وغلط فيه. ولهذا يقول فيه وفي أمثاله: انفرد به فلان.
(< جـ4/ص 345>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال